صدى البلد:
2025-12-13@13:18:28 GMT

إبراهيم النجار يكتب: رفح.. خيار إسرائيل الأخير!

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

يبدو أن الخسارة في غزة، تؤرق نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لذا تبدو ورقة رفح، الفرصة الأخيرة له، من أجل تحقيق أي نصر. لكن، ماذا إذا كانت ورقة رفح خاسرة أيضا؟ ماذا إذا تكرر مسلسل شمال غزة ووسطها؟ أما بخصوص الانتقادات الغربية، فمهما علت فإنها تترافق مع استمرار تدفق السلاح إلي الاحتلال. إما رفح وإما خسارة الحرب لا خيار ثالثا، قالها نتانياهو صراحة، رافضا مطالب حماس، لأنها تمثل هزيمة لإسرائيل، بات يراها قريبة أكثر من أي وقت مضي.

اجتياح رفح، ورقة أخيرة لرئيس وزراء الاحتلال، يلملم بها أشلاء الصورة المهشمة لجيش الاحتلال منذ بداية العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة، مرورا بالوسط وصولا إلي خان يونس.


لا هدف واحد تحقق من الأهداف التي أعلن عنها نتانياهو، حتى اليوم. لكن ماذا إن كانت هذه الورقة خاسر أيضا؟ وكان عنوانها الأول والأخير، المجازر بحق المدنيين. لا يبدو جيش الاحتلال، متحمسا لمعركة رفح كما نتانياهو. صحيفة هأرتس الإسرائيلية، لفتت إلي أن الخطط العسكرية للعملية غير جاهزة بعد. علي الرغم من كثرة التسريبات عنها. وذكرت أن إسرائيل ليست قريبة علي الإطلاق من هزيمة حماس. ولكن تحت هذه الحجة، لا مشكلة لدي الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق أكثر من مليون ونصف شخصا في رفح. فهو ارتكبها علي مدي أكثر من 135 يوما من العدوان، وعلي مرآي ومسمع من العالم كله، وبسلاح أمريكي وغربي، لم يخف زخمه. 


وقائع تتناقض مع حديث صحف غربية، عن ضيق ذرع جو بايدن، الرئيس الأمريكي، وقادة غربيين من نتانياهو، والمجازر التي يرتكبها في غزة.  فمفوض السياسة الخارجية الأوروبية جوزيف بوريل، أنتقد نتانياهو، بشدة ودعا إلي مراجعة سياسة دعم إسرائيل بالسلاح. انتقادات لا تتعدي كونها تصريحات دعائية مضللة أمام استمرار غربي في دعم إسرائيل عسكريا. وول ستريت جورنال، كشفت عن استعداد إدارة بايدن، لإرسال أسلحة وقنابل تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات إلي إسرائيل. فيما تؤكد بيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، تتصدر الدول الأوروبية، في إمداد تل أبيب بالسلاح. فما معني التنديد أمام مساندة غربية صريحة لإسرائيل في قتل الأبرياء في غزة؟.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية

قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.

استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعاطيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني

وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي. 

وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.

طباعة شارك بيروت الحكومة اللبنانية الطيران الحربي الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • أكثر من 1.5 مليون نازح في غزة وسط تدهور حاد بالخدمات الأساسية
  • اقتصاد الدليفري ينتعش.. شرط للبقاء لا مجرد خيار
  • شاهد بالفيديو.. اعترف بالشماتة.. “بقال” يكشف شعور “الدعامة” بعد مقتل مطربهم الأول إبراهيم إدريس: (أقاموا له أكثر من 100 صيوان عزاء)
  • أكثر من 250 ألف نازح بسبب الأمطار.. بلدية غزة: الأوضاع كارثية (عاجل)
  • غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
  • ماذا نعرف عن إبراهيم السالمي رئيس التحرير الجديد لوكالة الأنباء العُمانية؟
  • الفرصة متاحة أم لا؟ الاتحاد السعودي أمام خيار محمد صلاح
  • تركيا تضغط لاستكمال اتفاق غزة.. ماذا يلزم للانتقال للمرحلة الثانية؟
  • الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها
  • ماذا يعني هطول أكثر من 100 ملم من الأمطار في غـزة خلال أقل من 48 ساعة!