ميسي يلجأ لكبرى منصات التواصل في الصين لاسترضاء الجماهير الغاضبة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
لجأ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى واحدة من كبرى منصات التواصل الاجتماعي في الصين -اليوم الاثنين- للرد على التكهنات بشأن عدم ظهوره في مباراة إنتر ميامي الودية الأخيرة في هونغ كونغ.
وكان رد فعل وسائل الإعلام الحكومية الصينية والسياسيين والمشجعين في هونغ كونغ غاضبا، خاصة بعد مشاركة ميسي (36 عاما) في مباراة ودية في طوكيو بعدها بـ3 أيام.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت مدينتا هانغتشو وبكين أنهما لن تستضيفا مباريات الأرجنتين المقررة في مارس/آذار المقبل مع استمرار التداعيات. وعلى إثر ذلك، تحدث ميسي في محاولة لتهدئة الوضع.
وقال قائد منتخب الأرجنتين -في مقطع فيديو نشر على منصة ويبو- "قرأت وسمعت كثيرا من الأشياء التي قيلت بعد المباراة في هونغ كونغ. أردت تسجيل هذا الفيديو وإظهار الحقيقة لكم، حتى لا يضطر أحد لمواصلة ترديد القصص الكاذبة".
وأضاف "سمعت الناس يقولون إنني لا أريد اللعب لأسباب سياسية وعديد من الأسباب الأخرى غير الصحيحة على الإطلاق".
وتابع ميسي "كان الأمر كذلك لما سافرت إلى اليابان أو زرت الصين كما فعلت عدة مرات. منذ بداية مسيرتي المهنية، كانت لدي علاقة وثيقة وخاصة للغاية مع الصين".
وأعاد ميسي ذكر سبب غيابه عن المباراة التي امتلأت فيها المدرجات بالمشجعين ضد فريق من أبرز لاعبي الدوري المحلي في هونغ كونغ في الرابع من فبراير/شباط الجاري.
وقال ميسي "كما قلت في المؤتمر الصحفي، كنت أعاني التهابا في العضلة الضامة. في اليوم السابق للمباراة (في هونغ كونغ)، حاولت التدرب، وبذلت جهدا شاهده كل من جاء لمتابعة التدريب".
وأضاف "شعرت بتحسن طفيف بعد بضعة أيام، ولهذا السبب لعبت لبعض الوقت في (مباراة) اليابان، وذلك للاستعداد من حيث اللياقة البدنية لكل شيء قادم، لأنني كنت بحاجة للعب واستعادة سرعتي".
https://twitter.com/M30Xtra/status/1759580135982817569/video/1
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
على خط التماس.. الصين تشهد أول مباراة كرة قدم بين روبوتات
في مشهد يبدو أنه مأخوذ من أفلام الخيال العلمي، تحول ملعب كرة قدم في العاصمة الصينية بكين إلى حلبة اختبار للمستقبل، حيث احتضن أول مباراة كرة قدم في العالم بين روبوتات شبيهة بالبشر تعمل بشكل كامل بالذكاء الاصطناعي.
ورغم الطابع التجريبي للمباراة، فإنها فتحت الباب واسعًا أمام تساؤلات حول مدى اقتراب الآلات من منافسة الإنسان حتى في أكثر المجالات حيوية: الرياضة.
أربع فرق جامعية، كل منها يضم ثلاثة روبوتات، تنافست في مباريات قصيرة على أرض ملعب صناعي، في حدث وصف بأنه خطوة رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي والروبوتات البشرية. وعلى الرغم من الحماس الذي واكب الحدث، فإن الواقع على أرض الملعب أظهر أن الطريق لا يزال طويلًا.
فقد أظهرت اللقطات أن الروبوتات تكافح للبقاء واقفة، بينما بدت محاولاتها لركل الكرة أقرب إلى العثرات الكوميدية منها إلى اللعب المحترف.
بعض الروبوتات سقطت أرضًا دون قدرة على النهوض، واستدعى الأمر إخراج اثنين منها على نقالة، ما أثار ضحكات الجمهور، لكنه في الوقت ذاته سلط الضوء على التحديات التقنية التي تواجه مطوري هذه التكنولوجيا.
في هذا السياق، قال تشينج هاو، الرئيس التنفيذي لشركة "بوستر روبوتيكس" الموردة للروبوتات المشاركة، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية، إن الرياضة تمثل بيئة اختبار مثالية للروبوتات البشرية، مضيفًا: "في المستقبل، قد نرى مباريات بين البشر والروبوتات.. ولكن علينا أولًا أن نضمن أن الروبوتات آمنة تمامًا".