«الأسد صديقي».. رجل مسن يعيش مع ملك الغابة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ليس كل يوم يرى المرء أسدًا يصادق إنسانًا، لكن رجلاً بات حديث مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعدما أثبت العكس بمشهد فريد من نوعه تناقلته وسائل الإعلام العالمية.
الأسد الذي يطلق عليه اسم نوح في «شيكينا لايون آند جيم لودج» في ليمبوبو، هو بطل القصة، بينما البطل الآخر كان رجلًا مسنًا، ظهر وهو يفتح بوابة خشبية إلى المكان الذي كان يُحتجز فيه الأسد نوح.
المقطع المنتشر على تيك توك، والذي حصاد مئات الآلاف من المشاهدات، يُظهر دخول الرجل إلى القفص، وكان هناك سياج أسود، لينادي على الأسد.
ترك الفيديو الرائع للرجل وصديقه الأسد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في حالة من الذهول، وقال الرجل في تصريحات إعلامية إنه كان يعتني بجورج، والد نوح، منذ أن كان شبلاً، بينما ظل الود بينهما حتى بعد أن كبر وأصبح أسدًا.
حصل فيديو الرجل على أكثر من 20 ألف إعجاب، بينما تداوله العديد من المستخدمين، معربين عن تعجبهم من علاقة الوفاء التي تجمع الرجل بالأسد.
https://www.tiktok.com/@shekinah_za/video/7335819670907342085?is_from_webapp=1&sender_device=mobile&sender_web_id=7251511005062022662
«المعنى الحقيقي للوفاء»، هكذا علق أحد النشطاء على الفيديو المتداول، بينما كتب آخر: «علاقة لا تحدث كثيرًا، ترى كيف احتضن الأسد والرجل لبضهما البعض».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقف في «طابور الخبز» بإيران!
انتشرت صورة لرجل يشبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل لافت داخل إيران، وواصلت الصورة إثارة موجة واسعة من التعليقات بعد ظهور الرجل واقفًا في طابور أمام أحد المخابز بحي إكباتان في طهران.
وجذب المشهد اهتمام المستخدمين على المنصات الإيرانية وحرّك موجة من السخرية بعد تداول الصورة على نطاق واسع باعتبارها إحدى أكثر الصور انتشارًا خلال الأيام الأخيرة، وظهرت ملامح الشبه واضحة بين الرجل ونتنياهو وهو يقف وسط المواطنين بملابس عادية منتظرًا دوره لشراء الخبز.
وتعامل المتفاعلون مع الصورة بوصفها مفارقة لافتة وعلّق كثيرون على المشهد باعتباره غير مألوف، وواصل آخرون مشاركة الصورة بوتيرة متصاعدة ما أسهم في تعزيز انتشارها داخل إيران وخارجها.
وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن الصورة التقطت داخل مخبز في حي إكباتان، وأن الشبه الكبير بين الرجل ونتنياهو كان العنصر الأبرز وراء تفاعل المستخدمين وارتفاع مستوى انتشار الصورة على الشبكات الاجتماعية.