القسام: 15 قتيلا وجريحا في كمين غرب خان يونس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، عن استهداف قوة من جيش الإحتلال الإسرائيلي، مكونة من 15 جنديا.
وقالت القسام، إن القوة التي كانت تتمركز في منزل بغرب خان يونس جنوب قطاع غزة، تم استهدافها بواسطة قذيفتين، ما أسفر عن سقوط قتلى وعدد من الجرحى في صفوفهم.
وأفادت وسائل إعلام، بأنه تم نقل جثامين 4 شهداء إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح بعد قصف إسرائيلي استهدفهم جنوب خان يونس.
كما أكدت إصابة عدد من الفلسطينيين في قصف من زوارق إسرائيلية مقابل ساحل خان يونس.
شاهد | زوارق الاحتلال في بحر قطاع غزة تطلق النار تجاه الصيادين الفلسطينيين. pic.twitter.com/T5ptibRWe7
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 19, 2024 نقص الوقود والكهرباء في مستشفيات شمال غزةمن جانبها، أصدرت وزارة الصحة في غزة بيانا عاجلا، أكدت فيه على وضع الطوارئ الذي تواجهه المستشفيات في شمال القطاع بسبب نقص الوقود والكهرباء.
وأشار البيان إلى أن مستشفيات المنطقة تعاني من توقف مولدات الكهرباء، مع استمرار تعنت الاحتلال في تسليم المساعدات الطبية والوقود.
وحذرت الوزارة من أن هذا الوضع سيؤدي إلى شلل تام في الخدمات الطبية، مع إيقاف العمل بالمستشفيات في غضون يومين.
وأكدت الوزارة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لتأمين الوقود والمساعدات اللازمة للمستشفيات في ظل الظروف الإنسانية الحرجة التي تمر بها المنطقة.
10 آلاف محاصر في مستشفى ناصر بخان يونسوأطلقت الوزارة صرخة استغاثة حول الوضع الحرج الذي يعانيه مستشفى ناصر في خان يونس، حيث يتواجد 25 من طواقمها الطبية بالإضافة إلى 136 مريضا في ظروف قاسية بلا كهرباء ولا ماء ولا طعام ولا أكسجين وبلا قدرات علاجية.
وأفادت الوزارة بأن الاحتلال الإسرائيلي قام بتحويل المستشفى إلى ثكنة عسكرية بعد حصاره لعدة أيام، ورفضه إدخال المساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر نحو 10 آلاف نازح لجؤوا إلى المستشفى في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.