وزيرة الثقافة تكشف تفاصيل إصابة محمد منير
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشفت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، فى مداخلة ببرنامج “صالة التحرير” على “صدى البلد” مع الإعلامية عزة مصطفى، عن تفاصيل إصابة محمد منير قبل حفل ليالى مصرية سعودية والذى أقيم أمس.
وزيرة الثقافة تكشف تفاصيل إصابة محمد منير
وقالت: “أشكر الفنان الكينج محمد منير شكر على إصراره إنه يؤدي الحفلة رغم إصابته هو وقع على السلم في الأوبرا، وهو في طريقه للبروفة وقت الظهر، وراح المستشفى جبس في ذراعه، ورجع مصمم يعمل الحفلة علشان تم الإعلان عنها، والناس جاية على أساس إنها هتشوف محمد منير، ما قام به محمد منير قمة الالتزام من الفنان الأصيل، الذي يقدر مسئولياته تجاه جمهوره.
وكشف الفنان محمد منير، عبر فيسبوك، عن سبب ظهوره بالجبس على مسرح الأوبرا خلال أولى حفلات ليالي السعودية المصرية، وكتب: "قدر الله ما شاء فعل كانت وفاه شقيقتي منذ عدة أيام،، وكان عندي حفله بعدها بيومين وبفضل الله مقدرتش اتأخر عن جمهوري،، منذ ساعات تعرضت لكسر في الذراع،، وبرضو مقدرتش اتأخر عن تلبيه نداءً وزارتي الثقافه لبلدي مصر والشقيقة المملكة العربية السعودية وكمان حضور أصدقائي وأخواتي من الوسط الفني العربي،، وزملائي من العازفين بقيادة المايسترو (وليد فايد) شكرًا لدعمكم. وإلي مليون لقاء".
آخر أعمال محمد منير
والجدير بالذكر أن آخر أعمال محمد منير طرحه أغنية لدعم الدولة الفلسطينية والتي أتت بعنوان "فلسطيني" وذلك في ظل الأزمة التي شهدتها غزة، وتقول كلماتها: يسكت يسكت رد الشعب وفجأة يطرشقلك شرايينك.. ياللي مخطط تلغي العدل وشياطين الشر في تكوينك.. يسكت يسكت الاستحمال لما مراره يساوي الموت.. ينتحر الصبر في فيضانه وينفجر الشعب المكبوت.. تسرق.. تحرق.. تقتل.. تهدم.. وتتفنن في صنوف الغدر.. آدي الشعب.. إن حب يرد.. بحجارة بحجارة بحجارة جندك تأمينك.. يا فلسطيني.. يا فلسطيني.. ينصر دينك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر اعمال محمد منير آخر أعمال الكينج محمد منير محمد منير إصابة محمد منیر
إقرأ أيضاً:
شهادة تكشف عن اغتصاب وتعذيب جنسي بحق صحفي فلسطيني داخل معتقل إسرائيلي
#سواليف
قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) إن صحفيًا فلسطينيًا اعتقلته قوات #الاحتلال الإسرائيلي تعرّض لجريمة #اغتصاب و #تعذيب جنسي داخل أحد مراكز الاعتقال، بواسطة كلب مُدرَّب، ما أسفر عن إصابته بصدمة نفسية حادة أفقدته اتزانه العقلي لأكثر من شهرين في واحدة من أخطر #الجرائم الموثّقة بحق #الصحفيين داخل #سجون_إسرائيل.
وأوضح المركز، في بيان الأحد، أن الجريمة وقعت داخل #معتقل_سديه_تيمان، بعد سحب الصحفي قسرًا رفقة سبعة أسرى آخرين إلى منطقة معزولة داخل المعسكر، حيث تعرّضوا لاعتداءات جنسية جماعية، بحضور جنود الاحتلال الذين تعمّد بعضهم توثيق #الاعتداء و #السخرية من الضحايا، في ظل تقييدهم الكامل وتعصيب أعينهم وحرمانهم من أي حماية قانونية أو إنسانية.
وبحسب إفادة الصحفي، الذي طلب تعريفه باسم “يحيى” حفاظًا على سلامة أفراد عائلته، فإن الاعتداء استمر نحو ثلاث دقائق، أعقبه انهيار نفسي وعصبي حاد أفقده القدرة على التركيز والإدراك الطبيعي لأكثر من شهرين. وهي أعراض – وفق تقييم أطباء وحقوقيين اطّلعوا على الإفادة – تتوافق مع اضطراب الكرب الحاد وما بعد الصدمة (PTSD).
مقالات ذات صلةوأضاف الصحفي “يحيى”، الذي أمضى 20 شهرًا في سجون الاحتلال، بينها ثلاثة أشهر في “سديه تيمان” وشهر في “عوفر”، أن هذه الجريمة لم تكن حادثة فردية، بل جاءت في سياق سياسة تعذيب ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الأسرى وإذلالهم نفسيًا وجسديًا، مشيرًا إلى استخدام الاحتلال للكلاب كسلاح تعذيب مباشر، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تحظر التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
وأشار إلى تعرّضه لتحقيقات قاسية، جرى خلالها تقييده وتعصيب عينيه ونقله عبر شاحنات عسكرية إلى مواقع احتجاز متعددة، أبرزها معسكر “سديه تيمان”، حيث أمضى نحو 100 يوم في ظروف وصفها بأنها “لاإنسانية”، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من النوم، والتجويع، والإهانات الدينية، ومنع العلاج، والصعق الكهربائي.
وأكد الصحفي أن #الاعتداء_الجنسي يُعد من أخطر الجرائم التي تعرّض لها داخل المعتقل، مبيّنًا أن الانتهاكات جرت في أماكن معزولة وبحضور جنود وضباط، في ظل غياب تام لأي رقابة أو مساءلة.
وبيّن أن سلطات الاحتلال صعّدت وتيرة التعذيب بحقه عقب علمها بمهنته الصحفية، إذ تعرّض للاعتداء بعد الإفصاح عن عمله، ووجّهت إليه اتهامات بنقل “معلومات مضلِّلة”، وتلقّى تهديدات بالسجن المؤبد بسبب نشاطه الإعلامي.
وتطرّق في شهادته إلى ظروف الاحتجاز القاسية، بما في ذلك الاكتظاظ الشديد، وانعدام النظافة، وانتشار الأمراض، وشُحّ الطعام والماء، ومنع الصلاة، وممارسات حاطّة بالكرامة الإنسانية، فضلًا عن مشاهد وفاة أسرى داخل المعتقل، بينهم أكاديميون وأطباء، في ظروف غامضة. وقال: “قضينا فصلي الخريف والشتاء بملابس صيفية مهترئة، وننام على البلاط”.
وأضاف: “دخلنا هذه المعتقلات أحياءً، وخرجنا منها بأجساد منهكة وأرواح محطّمة… ومن لم يمت فيها خرج منها مكسورًا إلى الأبد”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل الصحفي “يحيى” خلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة في 18 مارس/آذار 2024، أثناء أدائه واجبه الصحفي وهو يرتدي الدرع الصحفي ويحمل كاميرته.
من جهته، أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين أن ما تعرّض له الصحفي يُشكّل جريمة اغتصاب وتعذيب جنسي بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب لعام 1984، وجريمة حرب وفق المادة (8) من نظام روما الأساسي، وجريمة ضد الإنسانية في حال ثبوت الطبيعة المنهجية والمتكرّرة وفق المادة (7)، فضلًا عن كونه انتهاكًا جسيمًا للمادة (3) المشتركة من اتفاقيات جنيف، واستهدافًا مباشرًا للصحفيين بصفتهم مدنيين محميين بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأضاف المركز أن استخدام الكلاب في الاعتداء الجنسي يُعد من أخطر أنماط التعذيب المحظورة دوليًا، ويهدف إلى الإذلال والتحطيم النفسي الكامل للضحايا.
وطالب المركز بإدراج الجريمة ضمن ملفات الادعاء أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل، وملاحقة المسؤولين عنها وفق مبدأ الولاية القضائية الدولية، وضمان توفير العلاج الطبي والنفسي الفوري للضحايا، وحماية الشهود وتأمين سلامتهم القانونية.
وأكد المركز في ختام بيانه أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وأن شهادات الصحفيين الفلسطينيين تمثّل أدلة متراكمة على وجود سياسة تعذيب ممنهجة داخل السجون الإسرائيلية، تستوجب المساءلة الجنائية الدولية.