استعراض الاستراتيجية الوطنية للدفاع الإلكتروني في حلقة عمل بظفار
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
صلالة- العُمانية
نظّم مكتب محافظ ظفار بالتعاون مع مركز الدفاع الإلكتروني أمس حلقة عمل توعوية بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة حول "الأمن الإلكتروني".
رعى افتتاح الحلقة صاحبُ السُّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بحضور عددٍ من أصحاب السعادة والمسؤولين.
وتضمنت الحلقة التي قدّمها الدكتور مازن بن حمد الشعيلي مساعد رئيس مركز الدفاع الإلكتروني عددًا من المحاور من بينها التعريف بالمركز، وأبرز الأعمال والتشريعات التي وضعها، إلى جانب استعراض الاستراتيجية الوطنية للدفاع الإلكتروني 2022-2025م، والتحديات الحالية والمستقبلية لمنظومة الأمن الإلكتروني وطرق استهداف الفضاء الإلكتروني.
واستعرضت الحلقة إحصاءات الرصد والتنبيه والحوادث الإلكترونية على مختلف شبكات القطاعات الحكومية في سلطنة عُمان، وآلية استخدام البيانات وكيفية حمايتها، بالإضافة إلى مناقشة أهمية إنشاء أكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم بالشراكة مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لتعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال.
يُشار إلى أن مركز الدفاع الإلكتروني يسعى إلى تعزيز قدرة الجهات المعنية والأفراد على التصدي للتهديدات الإلكترونية وضمان أمن الفضاء الإلكتروني لسلطنة عُمان عبر إيجاد شراكات وطنية استراتيجية بين القطاعات المعنية محليًّا ودوليًّا بما يُسهم في تحقيق رؤية "عُمان 2040".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إدراج "مركز التميُّز" بـ"الجامعة الوطنية" على لائحة "الألكسو"
الدوحة- العُمانية
أدرجت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) مركز التّميز في علوم وتقنيات البيئة (CEEST) بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا ضمن لائحة الألكسو للمراكز البحثية العربية المتميزة 2025–2026 في مجال الطاقة المتجدّدة، وذلك في حفل رسمي أقامته جامعة حمد بن خليفة بدولة قطر.
وقد تمّ اختيار المركز بعد منافسة بين 35 مركزًا بحثيًا عربيًا بينها خمسة مراكز بحثية من سلطنة عُمان، ويُمنح هذا الإدراج للمركز مزايا استراتيجية تشمل الاعتراف العربي الرسمي، وبرامج تدريب وتطوير للباحثين، ودعمًا فنيًا وتمويليًا، إضافة إلى توسيع فرص التعاون العربي والدولي ونشر إنجازات المركز في منصات الألكسو.
ويُعدُّ هذا النجاح في إطار الجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم في دعم البحث والباحثين العُمانيين في شتى المجالات العلمية، كما يمثّل إضافة جديدة لمسيرة الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا وترسيخًا لدورها في قيادة الأبحاث التطبيقية في مجالات البيئة والطاقة المتجدّدة بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".