بيان هام من السفارة اليمنية بشأن مقتل أحد قادة الجيش بالقاهرة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكدت السفارة اليمنية في القاهرة أن الأجهزة الأمنية المصرية تمكنت سريعاً من ضبط المتهمين في جريمة قتل اللواء حسن بن جلال العبيدي، الضابط في الجيش اليمني، التي وقعت في القاهرة قبل يومين.
كما ضبطت الأجهزة الأمنية - بحسب البيان الصادر عن السفارة - والمسروقات في فترة وجيزة، مضيفةً أنه اتضح من نتائج التحقيق أن دوافع الجريمة “جنائية بهدف السرقة”.
وقالت السفارة اليمنية في بيان لها؛ أن المختصين سيقومون باستكمال إجراءات استلام جثمان الفقيد وترتيبات الدفن.
وأشارت السفارة الي أن جريمة قتل اللواء حسن بن جلال العبيدي، الضابط في الجيش اليمني، التي وقعت في القاهرة قبل يومين، تمت بدوافع جنائية بهدف السرقة.
وقالت السفارة في بيان رسمي إنها تابعت منذ تلقيها بلاغ مقتل اللواء العبيدي في شقته بالقاهرة، وقائع وملابسات القضية، وقام ممثلو السفارة بالتنسيق والمتابعة مع الأجهزة الأمنية المختصة في مصر للوصول إلى حقائق الواقعة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية، كشفت تفاصيل مقتل الضابط الكبير بالجيش اليمني، ومدير إدارة التصنيع العسكري حسن العبيدي.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن مرتكبي الواقعة هم 4 أفراد بينهم سيدتان، وقد اعترفوا بارتكابهم للجريمة، وأقروا بسابقة تعرف اثنين منهم على المجنى عليه واتفاقهما على سرقته بمساعدة الآخرين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هجوم حوثي انتحاري يتحول إلى فخ قاتل شرق الحزم.. الجيش اليمني يفجّر المفاجأة ويردّ بقوة ساحقة!
في مشهد يُجسّد الانتحار العسكري، تلقّت مليشيا الحوثي ضربة موجعة بعد أن قادت محاولة تسلل متهورة إلى محرقة نارية على يد القوات الحكومية اليمنية، شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، يوم السبت، 31 مايو 2025.
وبحسب مصادر ميدانية وقبلية مطلعة، رصدت وحدات الجيش تحركات العدو مبكراً، وتمكنت من إحباط الهجوم المباغت في لحظاته الأولى.
وسرعان ما تحولت العملية الحوثية إلى فخ محكم أحكمت فيه القوات الحكومية الطوق على المهاجمين، موقعة في صفوفهم قتلى وجرحى بالعشرات، وتدمير عدد من آلياتهم العسكرية.
وبعد ساعات من القتال العنيف، استعادت القوات اليمنية سيطرتها الكاملة على المواقع المستهدفة، فيما فرّت عناصر المليشيا تحت ضغط نيران مكثفة، تاركة خلفها جثث قتلاها ومعداتها المحترقة.
وفي محاولة يائسة لتشتيت الانتباه، شنّت المليشيا الحوثية قصفاً مدفعياً على مواقع عسكرية في مديرية مدغل شمال مأرب، ما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة آخرين.
غير أن الرد جاء فورياً ومؤلماً، حيث نفذ الجيش قصفاً مركزاً دمّر معدات حوثية ثقيلة كانت تُستخدم لحفر خنادق وتحصينات في خطوط المواجهة.
هذه الهجمات تكشف مجدداً حجم التخبط الحوثي، في وقت تتوالى فيه خسائره وتتصاعد التقارير حول انهيارات داخلية وتراجع في الروح المعنوية لعناصره على مختلف الجبهات.