الكيان الصهيوني يسرق جثامين الشهداء بصفته أكبر بنك جلود بالعالم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سرايا - الجيش الذي كان يتباهى أمام ما يُسمّى بالعالم الحر، ويسوّق زورًا وبهتانًا أنّه الجيش الأكثر أخلاقيّةً في العالم، أكّد للعالم بأسره خلال الأشهر الماضية، بأنّه من أكثر الجيوش وحشيّةً.
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عندما قام الاحتلال بسرقة أعضاء من جثامين شهداء فلسطينيين شمالي القطاع، بعد أنْ سلَّم جيش الاحتلال نحو 80 جثة عبر معبر كرم أبو سالم، كان احتجزها لفترة خلال عدوانه على غزة، والتي تبيّن بعد معاينتها أنّ ملامح الشهداء متغيرة جدًا، بما يشير بشكل واضح إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجسادهم.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنّ الاحتلال سلّم الجثامين مجهولة الهوية، ورفض تحديد أسماء هؤلاء الشهداء، وما سرقه منها من أعضاء.
وقد قيل في هذا السياق إنّ الاحتلال يقوم منذ عقود بهذا النوع من السرقات، كونها تمتلك أكبر بنك جلود في العالم، وهو منشأة طبية تخزن الجلود البشرية لاستخدامها لاحقًا في معالجة الحروق والسرطانات الجلدية.
الرأي اليوم
إقرأ أيضاً : "أكثر من 110 مليون دولار سُرِقوا من بنكيْن " .. جيش اللصوص "الإسرائيليّ" يسرق غزّة إقرأ أيضاً : الإعلام العبري يروج لتقسيم قطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استهداف عمق الكيان بصاروخ يمني
وأعلن “جيش” العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، رصد صاروخٍ أطلق من اليمن، زاعماً محاولة اعتراضه.
وأضاف أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل بعد رصد الصاروخ.
وفي إثر رصد إطلاق الصاروخ، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية دويّ صفارات الإنذار في مستوطنات داخل الكيان.
يأتي ذلك في وقتٍ يواصل فيه اليمن عملياته الإسنادية لغزّة، ويستهدف عمق كيان الاحتلال ومطار “بن غوريون”، معلناً العمل على فرض حظر جوي على الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن حصار بحري، حيث يستهدف السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.