رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة: الفساد يتفشى بـ”مستويات عالية” بالمغرب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعاد رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد البشير الراشدي، ما جاء في التقرير السنوي للهيئة من خلاصات، بخصوص الفساد ومكافحته، حيث أشار إلى تفشي الظاهرة بـ”مستويات عالية”.
وأوضح البشير الراشدي، بمناسبة إطلاق إصدار رسالة النزاهة خلال افتتاح سنة 2024 من عمل الهيئة، أن المغرب “ما زال يعاني من وضعية غير مرضية للفساد”، وذلك في إشارة إلى تصنيفات التقارير الدولية، التي تصنف المغرب في مراتب متأخرة في التصدي إلى ظاهرة الفساد.
وأشار الراشدي، في كلمته المضمنة في رسالة النزاهة لعام 2024، إلى أنه إذا كانت المبادرات الوطنية تعكس التعبير الواضح عن إرادة سياسية، فإن الواقع يؤكد أنه “بالرغم من الإنجازات المتعددة التي لا يمكن إغفالها، يظل الفساد يحتل مستويات عالية تشكل إحدى العقبات الرئيسية التي تحرم البلاد من معدلات التنمية التي تتناسب مع إمكاناتها الحقيقية”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مصارحة غير مسبوقة.. كيف تكشف الهيئة الوطنية للانتخابات تجاوزات الميدان؟
أكد المستشار عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الهيئة الوطنية للانتخابات باتت تتبنى أسلوبًا أكثر وضوحًا وشفافية في إدارتها للعملية الانتخابية.
وأوضح أن الهيئة، التي كانت في بدايات عملها تتجنب الإشارة إلى أي مخالفات في بعض الدوائر، أصبحت اليوم أكثر انفتاحًا في كشف ما يحدث على أرض الواقع ومصارحة الرأي العام به.
وخلال حوار له في برنامج "الحياة اليوم" عبر قناة الحياة، أشار شيحة إلى أن الهيئة تقوم بدورها القانوني على أكمل وجه، وتسعى بجدية إلى رفع الوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات.
وأضاف أنها باتت حريصة في جميع بياناتها على الإعلان عن الرقم الساخن، بهدف تشجيع المواطنين على تقديم الشكاوى والإبلاغ عن أي تجاوزات.
سير العملية الانتخابيةكما كشف شيحة عن أن عددًا من الدوائر التي جرى فيها التصويت اليوم شهدت حالات لشراء الأصوات، مؤكدًا تقديم شكاوى رسمية بشأن هذه المخالفات، واعتبر أن ذلك يؤكد الحاجة المستمرة للرقابة المجتمعية والالتزام بالقانون لضمان سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.