بمليار دولار.. تعاون «مصري – سعودي» لتلبية احتياجات التطوير العقاري في المملكة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شهد اللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، بحضور الدكتور أسامة بن أحمد نقلي، سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العربية للتصنيع والتحالف المصري - السعودي بشأن الإمداد اللوجستي لمشروعات التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية، والتي سيقوم التحالف بتنفيذها في المملكة وغيرها، وذلك في ظل الزخم الذي تشهده العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية «المصرية – السعودية» خلال الفترة الراهنة، وتعزيزا لزيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر والسعودية.
وأعرب رئيس «العربية للتصنيع»، في تصريحات له عقب توقيع المذكرة اليوم، عن تقديره واعتزازه بالتعاون مع التحالف «المصري – السعودي»، مشيرا إلى وجود توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز الشراكة مع الأشقاء في الدول العربية، خاصة في ظل توافر مناخ جاذب للاستثمارات وواعد تشهده مصر حاليا، إضافة إلى تمتع الهيئة العربية للتصنيع بمرونة توفرها لوائحها ذات الصفة الدولية، ترحب من خلالها بعقد الشراكات مع الأشقاء العرب في مجالات التصنيع والاستثمار.
مليار دولار أمريكيوأوضح أنّ مجالات التعاون تتضمن توريد المستلزمات والتصنيع المحلي لاحتياجات مشروعات التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية من خلال استغلال القدرات التصنيعية المتطورة بمصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع، والمشاركة في الإمداد اللوجستي لمشروعات التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية، والتي ينفذها التحالف في المملكة، بما يعادل مليار دولار أمريكي في الفترة المقبلة.
وأضاف أنّ الهيئة العربية للتصنيع تحرص على إقامة شراكات استراتيجية مثمرة، وتتطلع لتعزيز التعاون مع التحالف المصري - السعودي، في العديد من المشروعات الاستثمارية، التي تدعم مزيدا من التوطيد للتعاون بين البلدين الشقيقين وخلق فرص عمل واستثمارات كبرى ومميزة، إضافة إلى زيادة فرص التصدير للسوق السعودي والدول العربية والأفريقية.
من جانبه، أشاد الدكتور أسامة بن أحمد نقلي، سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة، بالدور المهم الذي تلعبه الهيئة العربية للتصنيع في مجالات الصناعات الاستراتيجية، مؤكدا ترحيب المملكة العربية السعودية ودعمها لكل ما يدعم سبل التعاون بين البلدين وفتح آفاق الاستثمار للشركات المصرية وتبادل الخبرات والتكامل بين الجانبين، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، خاصة وأنّ أطراف التحالف لديهم السمعة والقدرات الفنية الإقليمية العالية لتنفيذ البرامج الرائدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التبادل التجاري الدول العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي الصناعات الاستراتيجية العلاقات الاقتصادية المشروعات الاستثمارية المملكة العربية السعودية الهيئة العربية للتصنيع آفاق أركان التطویر العقاری فی المملکة المملکة العربیة السعودیة الهیئة العربیة للتصنیع
إقرأ أيضاً:
رئيس العربية للتصنيع يكشف عن أحدث المدرعات والطائرات المسيرة المصرية (حوار)
كشف اللواء أركان حرب المهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الستار عن قفزات نوعية نفذتها الهيئة في الفترة الأخيرة، مسلطًا الضوء على أحدث التطورات في مجال صناعة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك إنتاج السيارات المدرعة والطائرات والمسيرات الحديثة، وكيف تسهم هذه الإنجازات في دعم الأمن القومي والمستقبل الصناعي لمصر".
وأجرى موقع صدى البلد، حوارا صحفيا مع اللواء أركان حرب المهندس مختار عبد اللطيف، ليتحدث عن التطوير التكنولوجي وصناعة الأسلحة التي نفذته الهيئة خلال الفترة الأخيرة.
في البداية.. حدثنا عن الهيئة العربية للتصنيع ودورها في المجتمع المصري؟
الهيئة العربية للتصنيع من هيئات الدولة المصرية الحيوية، ولها دور مزدوج سواء في المجال المدني أو العسكري، تأسست عام 1975 كمشروع عربي مشترك بين مصر وقطر والسعودية والإمارات بعد حرب أكتوبر 1973 بهدف إقامة قاعدة صناعية قوية للعرب جميعًا، وبعد انسحاب الدول العربية الأخرى عام 1979، واصلت مصر إدارة الهيئة بنفس القوانين واللوائح، وتديرها الإدارة المصرية، مع لجنة عليا برئاسة رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي. ونحن نرحب بعودة الدول العربية مرة أخرى إلى الهيئة.
كيف تطورت الهيئة منذ نشأتها؟
بدأت الهيئة بأربعة مصانع وشركات، والآن تتكون من 14 شركة ومصنعًا، بالإضافة إلى شركات حديثة، 7 شركات تعمل في الصناعات العسكرية والمدنية، و7 شركات في الصناعات المدنية فقط، والهيئة هي الوحيدة في مصر التي تدخل في صناعة الطائرات حاليا في مصر.
ماذا عن التطوير التكنولوجي وصناعة الأسلحة؟
نعمل على تطوير معدات وأسلحة بتكنولوجيا حديثة بالتعاون مع الأجهزة البحثية في القوات المسلحة، لدينا مهندسون وفنيون على مستوى عالمي، مع معاهد متخصصة وتدريب بالخارج لنقل أحدث الخبرات. التركيز الأساسي لدينا هو على العنصر البشري وصقل الكفاءات القيادية.
ما دور الهيئة في المجال الطبي؟
لدينا رؤية طموحة لإنشاء مدينة طبية صناعية في مصر لتصنيع الأجهزة والمعدات الطبية بالكامل، بما يشمل مصانع للشرائح والمسامير الطبية، مفصل الركبة الصناعي، "السرنجات الآمنة" لأول مرة في مصر، الخيوط الجراحية، وأجهزة أشعة حديثة بالتعاون مع الصين لصناعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية وأجهزة علاج الأورام. نسعى لتوطين التكنولوجيا المحلية والشراكة مع القطاع الخاص والأجنبي لتوفير كل المستلزمات الطبية محليًا.
ماذا عن مشاريع النقل والطاقة؟
مصنع "سيماف" لصناعة عربات السكك الحديدية ومترو الأنفاق، بالشراكة مع كوريا، أصبح نموذجًا للصناعة المصرية المتطورة، نحن أيضًا نستثمر في الطاقة الشمسية، مع مشاريع كبيرة في المتحف المصري الكبير والوزارات، ونخطط لإنشاء مصنع للألواح الشمسية بطاقة 1 جيجاوات لتغطية احتياجات مصر وبعض الدول الإفريقية.
ما أهم الإنجازات في مجال الإلكترونيات؟
مصنع الإلكترونيات يضم خطوط إنتاج متطورة للكمبيوترات، والشاشات، والموبايلات، والكاميرات، نحن نعمل على التعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي لتطوير صناعة إلكترونية متكاملة على أرض مصر.
وماذا عن صناعة السيارات؟
الشركة العربية الأمريكية لصناعة السيارات تنتج سيارات "سيتروين" في مصر بالتعاون مع فرنسا، ولدينا تصنيع لوحات السيارات بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
كيف كانت مشاركة الهيئة في معرض إيديكس؟
نشارك في معرض "إيديكس" منذ 2018 لتعزيز التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا. هذه النسخة، عرضنا 74 منتجًا، منها 34 منتجًا جديدًا لأول مرة، تشمل عربات مدرعة، أنظمة غير مأهولة، منظومات مجابهة الطائرات المسيرة، صواريخ ومقذوفات، ومكونات دفاعية متعددة.
ماذا عن صناعة الطيران؟
نتعاون بشكل قوي مع شركة "داسو" الفرنسية لتصنيع أجزاء من طائرة "رافال"، ولدينا مدرسة فنية متخصصة بالطيران باللغة الإنجليزية، وأجزاء محركات الدبابات بالتعاون مع شركة "هانيويل" الأمريكية.
حدثنا عن الطائرة الرافال الفرنسية.. وهل تصنع في مصانكم؟
بالفعل بدأ تصنيع أجزاء من طائرة "رافال" الفرنسية داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع للمرة الأولى، ويمثل هذا التطور إنجازا استراتيجيا جديدا لمصر في مجال الصناعات الجوية، بعد اعتماد شركة "داسو" الفرنسية رسميا مصانع الهيئة كسلسلة إمداد عالمية لتصنيع أجزاء طائرات متعددة، وهو ما يعكس الثقة الدولية في الجودة والتكنولوجيا المصرية.
ما رسالتكم للدول العربية؟
ندعو الدول العربية الشقيقة للانضمام للهيئة العربية للتصنيع لاستعادة دورها التاريخي كدرع صناعي عربي قوي في كافة المجالات العسكرية والمدنية، ونحن نرحب بالشراكات التنفيذية والاستثمارات الحقيقية على أرض مصر.