انطلاق المرحلة الثانية من ورش الدورة الـ8 لمهرجان أسوان لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
انطلقت المرحلة الثانية من برنامج سينما أسوان في إطار ورش الدورة الثامنة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وذلك بعد أن اجتاز المشاركون في المرحلتين واختيار أصحاب المشاريع التي سيتم تنفيذها من ضمن البرنامج.
برنامج سينما أسوانوقال المخرج سيد علي مدير برنامج الورش، إنه بدأ استقبال طلبات المشاركين في البرنامج في أكتوبر الماضي وامتدت فترة الاختيار حتي نهاية ديسمبر، وبدأت جلسات العمل مع صناع المشاريع علي منصة زووم بداية يناير لتطوير المشاريع ومناقشة الأفكار المقدمة وتطويرها، حيث استقبلت الورش ما يقرب من 280 فكرة ووقع الاختيار في النهاية علي 14 مشروع، ودخل منهم حيز التنفيذ 8 مشروعات في هذه المرحلة، ومن المنتظر أن يتم تحضير وتنفيذ مشاريع الأفلام التي وصلت لمرحلة الإنتاج ضمن البرنامج.
وأضاف "سيد": حرصنا هذا العام علي تشكيل فريق عمل البرنامج وتنفيذ المشاريع بأسوان من المشاركين في السنوات الماضية ممن أصبح لديهم القدرة علي إدارة وتنفيذ المشاريع، خاصة وأن أهم أهداف برنامج ورش أسوان هو تطوير وبناء قدرات المشاركات وتمكين صانعات وصناع الأفلام في جنوب الصعيد من تنفيذ مشاريعهم.
ويسابق فريق عمل برنامج ورش أسوان الزمن للانتهاء من مرحلة التحضير نهاية هذا الأسبوع علي أن تبدء مرحلة تصوير المشاريع قبل دخول شهر رمضان الكريم، وبعد التحاق باقي أعضاء الفريق التقني بفريق العمل الأساسي في أسوان.
ويقام مشروع سينما أسوان وبرنامج ورش أسوان ضمن فعاليات المهرجان بدعم من الاتحاد الأوروبي ومؤسسة دروسوس ومؤسسة أكت ومحافظة أسوان والمركز القومي للسينما وريد ستار .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان أسوان ورش تدريب أسوان الدولي المرأة المرحلة
إقرأ أيضاً:
كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:
“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”
وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.
وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.
وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.
ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء