سائقو التكسي في المفرق يحتجون على مزاحمة التطبيقات غير المرخصة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سائقو تكسي: 4 تطبيقات نقل غير مرخصة تنافس 300 تكسي في المفرق
اعتصم سائقو سيارات "التكسي" صباح اليوم، الثلاثاء أمام دار المحافظة في المفرق؛ مطالبين بمنع التطبيقات غير المرخصة من العمل في المحافظة، وتخصيص أماكن للاصطفاف داخل الوسط التجاري.
وقال باسم الجبارين، أحد السائقين، إن تطبيقات النقل غير المرخصة أضرّت بعمل سيارات التكسي بشكل كبير، مضيفاً أن هيئة النقل ووزارة النقل، لا تقوم بإجراءات حيال المخالفين، بمقتضى الأنظمة والقوانين بحقّ تطبيقات النقل الذكية غير المرخص، مطالباً بتشديد الرقابة عليها.
اقرأ أيضاً : الصفدي يحذر من فشل المجتمع الدولي في منع عدوان الاحتلال على رفح
وبين الجبارين لرؤيا، أن هناك صعوبة في إيجاد مواقف مخصصة لسيارات التكاسي في مدينة المفرق، رغم قيام السائقين بدفع بدل مواقف للبلدية، لافتاً إلى أن وجود 4 تطبيقات غير مرخصة في المحافظة تنافس نحو 300 مركبة تكسي.
وشدد الواقفون على أنهم سيواصلون الاحتجاج على نحو يومي، حتى الاستجابة لمطالبهم وتحصيل حقوقهم المشروعة بالقانون.
وتزامن الاعتصام في المفرق مع اعتصامات مماثلة أمام أمام مبنى وزارة النقل في عمان ومكاتب هيئة تنظيم قطاع النقل في محافظتي إربد والزرقاء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المفرق التكسي الأصفر التطبيقات الذكية اعتصام فی المفرق
إقرأ أيضاً:
طلبة معهد الزراعة والبيطرة يحتجون على إفراغهم من السكن الجامعي
زنقة 20 ا الرباط
عبّرت التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين بالمغرب عن استنكارها الشديد للقرار المفاجئ القاضي بإفراغ عدد من الطلبة المهندسين من السكن الداخلي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، دون تقديم بدائل واضحة أو إشراك المعنيين في اتخاذ القرار.
وفي بيان استنكاري، وصفت التنسيقية هذا القرار بـ”الصادم”، معتبرة أنه تم اتخاذه والمصادقة عليه من طرف جهات مسؤولة بالعاصمة، دون مراعاة للظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشها الطلبة، محذّرة من انعكاساته السلبية على نفسيتهم وسير دراستهم، خاصة في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة.
وأكدت التنسيقية أن السكن الجامعي “حق أساسي وليس امتيازًا”، مشددة على دوره الحيوي في ضمان الاستمرارية الأكاديمية في ظروف تحفظ كرامة الطالب.
واعتبرت أن هذا القرار من شأنه تقويض استقرار الطلبة وتكريس مظاهر الإقصاء واللامساواة، في وقت يُعوّل فيه على هذه الفئة للإسهام في تطوير مجالات الفلاحة والأمن الغذائي الوطني.
وحمّلت التنسيقية المسؤولية لكل من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وإدارة المعهد، والسلطات المحلية بالرباط، داعية إلى التراجع الفوري عن القرار وفتح حوار جاد مع ممثلي الطلبة لإيجاد حلول عادلة ومنصفة.
وختم البيان بالتأكيد على ضرورة توفير بدائل تحفظ كرامة الطلبة وتراعي هشاشتهم الاجتماعية، مشيرة إلى أن “كرامة الطالب المهندس هي الحلقة الأضعف، والتفريط فيها خط أحمر”.