توصيات وزارية لشركة صينية بشأن محطة استراتيجية في الأنبار
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بحث وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الثلاثاء (20 شباط 2024)، في اجتماع فني مع شركة سيبكو 3 الصينية، المكلفة بإنشاء ونصب محطة توليد كهرباء الأنبار الغازية المركبة بطاقة (1642 ميكا واط) انجاز المشروع.
وأكد وزير الكهرباء خلال الاجتماع بحسب بيان للوزارة تلقته "بغداد اليوم" عزم الحكومة على إكمال المشاريع المتأخر إنجازها، واهمية المحطة واستراتيجيتها للمنظومة الكهربائية ، خصوصاً بعد تذليلنا للكثير من المعوقات التي كانت تعرقل مراحل التنفيذ وتسريعها.
وناقش وزير الكهرباء مع وفد الشركة موقف فحص المعدات (التوربينات ، وفحوصات الستيم تورباين)، وتزويد الوزارة والجهات المشرفة بتقارير الفحص، كما ضرورة التأكيد على معالجة أي مشاكل ميكانيكية مصنعية، والتشديد على دقة المواصفة المعتمدة لدى الوزارة، وان هنالك معدات لابد من إرسالها للفحص بمعامل وورش خارجية ، على ان يسرع التوقيت الزمني لشحنها وفحصها ومعاودتها للموقع".
وأشار الى "إنشاء القواعد الكونكريتية التي ستنصب عليها الوحدات والمراجل ومختبرات التصفية ، ومنظومات الوقود، وشبكات Gis".
كما تداول المجتمعون مع وزير الكهرباء "فحوصات الكونترول وبوردات السيطرة ، واشاروا الى إعتماد توصيات الوزير في معالجة أسس الركائز والمنشأت المدنية".
وأوصى وزير الكهرباء بعد إطلاعه الكامل على الرؤية الفنية المعمول فيها، إعتماد إعداد جداول لتقدم العمل وبالنسب المنجزة وان يصار لأن يكون العمل بشكل متوازي ومتزامن في جميع مراحل نصب الدورة البسيطة والمركبة وشبكة الضغط الفائق ٤٠٠ كي في، و ضمان حقوق الشركات العاملة بحسب الانجاز المتحقق ومتابعته و إيلاء الأهمية القصوى لتأمين الوقود والغاز لصالح تشغيلها بعد اكمالها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
خبير: الضبعة النووية نقلة نوعية في قطاع الكهرباء ودعم لأمن مصر القومي
قال الدكتور أحمد الشناوي، خبير الطاقة الجديدة والمتجددة، إن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل خطوة استراتيجية فارقة في مجال الطاقة بمصر، ستُحدث نقلة نوعية في منظومة الكهرباء، وتسهم في تعزيز الأمن القومي من خلال تنويع مصادر الطاقة.
وأوضح الشناوي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن التعاون مع روسيا في تنفيذ مشروع الضبعة النووي يعكس امتدادًا للعلاقات التاريخية بين البلدين، والتي بدأت منذ مشروع السد العالي في ستينيات القرن الماضي بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي.
وأشار إلى أن روسيا قدمت قرضًا ميسرًا لتمويل المشروع، يُسدد على مدى 22 عامًا عقب بدء تشغيل المفاعلات، مؤكدًا أن ذلك يدل على التزام موسكو بدعم مصر فنيًا وماليًا في هذا المشروع العملاق.
كما لفت إلى أن روسيا تولت تدريب عدد من المهندسين المصريين على أحدث تقنيات تشغيل المفاعلات النووية، موضحًا أن مصر بدأت بالفعل في إرسال بعثات فنية من شباب المهندسين للتدريب على الجيل الثالث من المفاعلات النووية، التي تتميز بأعلى درجات الأمان والقدرة على مقاومة الكوارث الطبيعية مثل التسونامي أو الحوادث الجوية.
وأكد أن المحطة، التي تضم أربعة مفاعلات، ستسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتوفير مصدر طاقة نظيف ومستدام، يدعم جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.