التوعية عن أهمية المحتوى التعليمي على منصة التعليم الإلكتروني
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شهد المهندس علي عبد الرؤوف، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اليوم الثلاثاء، ندوة توعوية عن المحتوى التعليمي على منصة التعليم الإلكتروني، والتي نظمتها وحدة التواصل ودعم المعلمين بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمديرية.
حضر الندوة كل من: محسن لطفي نقيب المعلمين بالشرقية، ودعاء ذكريا مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، والمهندس خالد جعفر رئيس مجلس الأمناء والاباء والمعلمين بإدارة شرق الزقازيق، ومحمد فياض مدير وحدة التواصل ودعم المعلمين بالمديرية، وموجهي عموم المواد الدراسية الاساسية والتربية والاجتماعي والاتحادات الطلابية، ومديري الادارات النوعية للتعليم الابتدائي والإعدادي والعلاقات العامة والإعلام وقياس الجودة والتخطيط الاستراتيجي والمشروعات بالمديرية، ومجلس اتحاد طلاب المديرية للمرحلة الإعدادية والثانوية.
وأكد وكيل الوزارة أهمية تفعيل وحدة التواصل والدعم للمعلمين بالمديرية والإدارات التعليمية، وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالمعلمين وأهمية دورهم الأصيل في تطوير منظومة التعليم، موجهًا بالاهتمام بالتواصل مع جميع المعلمين بالمدارس على مستوى المديرية، لتلقي أي شكاوي خاصة بهم، ودراسة وبحث هذه الشكاوي، بهدف حلها وإزالة المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين، ودراسة وبحث أية مقترحات مقدمة من المعلمين لدعم وتطوير العملية التعليمية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أهمية المحتوي التعليمي الالكتروني، ذكر منها: تقديم المحتوى التعليم بأسلوب سهل ومبسط، ويقدم شرحا وافيا للمعارف والمفاهيم الاساسية لكل وحدة دراسية من المنهج الدراسة، ويراعي الفروق الفردية بين الطلاب بمستوياتهم المتفاوتة في عملية التحصيل.
ولفت عبد الرؤوف إلى توجيهات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم بضرورة توفير جميع مصادر التعلم التى تساعد أبنائنا الطلاب في كفاءة عملية التعليم والتعلم، وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية، مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت على موقعها الإلكتروني؛ المحتوى التعليمي للفصل الدراسي الثاني (المواد التعليمية والتدريبية) في جميع المواد الدراسية المقررة للصفوف من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، من خلال الرابط
https://moe.gov.eg/ar/elearningenterypage/e-learning.
وذكر أن المحتوى التعليمي يقدم المواد التعليمية بأسلوب سهل مبسط وشرح وافٍ للمعارف والمفاهيم الأساسية لكل وحدة دراسية من المنهج الدراسي، مع الاستعانة بالأشكال والرسوم التوضيحية فى صياغة خرائط المعارف والمفاهيم التي تساعد الطلاب على الربط بينها، واستنتاج العلاقات بين أجزاء المنهج بشكل ميسر مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب بمستوياتهم المتفاوتة في عملية التحصيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم العملية التعليمية المشروعات ندوة توعوية تطوير منظومة مجلس الأمناء نقيب المعلمين الاتحادات الطلابية وحدة التواصل ودعم المعلمين المحتوى التعلیمی المحتوى التعلیم
إقرأ أيضاً:
فوز منصة «مهارة-تك» بجائزة اليونسكو لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم
أعرب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، عن خالص تهانيه لفريق عمل منصة «مهارة-تك» ومعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، بمناسبة فوز المنصة بجائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم لعام 2025، والتي جاءت هذا العام تحت شعار إعداد المتعلمين والمعلمين للاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا الفوز يعكس المكانة المرموقة التي وصلت إليها مصر في مجالات توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم، ويجسد جهود الدولة في بناء القدرات الرقمية للمتعلمين والمعلمين، بما يتوافق مع استراتيجية التحول الرقمي ورؤية مصر 2030.
وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز جاء بترشيح واعتماد من اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بعد عملية انتقائية دقيقة لاختيار أفضل المشروعات الوطنية المتقدمة للجائزة على المستوى المحلي، حيث حظي مشروع مهارة-تك بتأييد اللجنة الوطنية واعتماده وطنيًا للترشيح لدى منظمة اليونسكو، علمًا بأن ترشيحات اللجنة الوطنية تمثل الآلية الرسمية المعتمدة لتلقي طلبات التقديم على الجائزة من الدول الأعضاء.
وأقيم حفل التكريم في مملكة البحرين، بحضور السيدة أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، لتكريم الفائزين الأربعة بهذه النسخة من الجائزة، بعد منافسة قوية بين مشروعات مقدمة من أكثر من 40 دولة حول العالم.
وتُعد منصة مهارة-تك نموذجًا رائدًا في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم، إذ تقدم خدمات تعليمية متكاملة تشمل:
خرائط الوظائف التكنولوجية التي توضح المسار التعليمي والشهادات المطلوبة لكل تخصص.
خرائط المهارات التقنية التي تحدد المهارات الأساسية اللازمة لكل وظيفة ومصادر تعلمها.
أدوات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل المساعدات الذكية، وتصحيح المهام التلقائي، وتلخيص المحتوى، بما يعزز تجربة تعلم أكثر تفاعلية ومرونة.