مندوب مصر بمجلس الأمن: ملتزمون بالعمل المتواصل لوقف نزيف الدماء في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال مندوب مصر لدى مجلس الأمن، السفير أسامة عبدالخالق، إنَّ مصر أول من أقام سلاما مع إسرائيل بين الدول العربية، وهي الأحرص على أمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أنه بينما يتواصل إخفاق مجلس الأمن في إيقاف الحرب، ستواصل مصر تحمل العبء الأكبر سياسياً وإنسانياً وأمنيا جراء الأزمة.
قرارات الشرعية الدوليةوأضاف «عبد الخالق»، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، والتي تنقلها شاشة «إكسترا نيوز»، أنه مصر تلتزم بالعمل المتواصل والمضني على كل الأصعدة لإيقاف نزيف الدماء والحرب المدمرة واستعادة الأفق السياسي، وتحقيق الأمن والاستقرار وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع مندوب مصر بمجلس الأمن: «مصر تتفاوض وتتوسط بمنتهى الجدية بالتنسيق مع كل من الولايات المتحدة وقطر وإسرائيل والجانب الفلسطيني بسرعة إطلاق الرهائن والمحتجزين والأسرى الفلسطينيين، بجانب دفع المساعدات الإنسانية بأقصى سرعة وبأكبر قدر ممكن لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة وإنقاذ الأشقاء الفلسطينيين من الحصار الجائر المفروض عليهم من الاحتلال الإسرائيلي، كما تتصدى لكافة محاولات إسرائيل للتهجير القسري للشعب الفلسطيني وتصفية قضيته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حرب غزة الحرب على غزة مجلس الأمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
أعلن تحالف أسطول الحرية عن مهاجمة الجيش الإسرائيلي للسفينة «حنظلة»، المتجهة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما كانت في المياه الدولية.
واقتحمت قوات الاحتلال السفينة «حنظلة»، في حين اقتربت منها زوارق حربية إسرائيلية.
ونوّه التحالف إلى أن حالة الطوارئ قد تم تفعيلها بدرجتها القصوى على متن السفينة، مردفًا أن البحرية الإسرائيلية تهدد بالسيطرة على السفينة بالقوة.
وواصلت سفينة «حنظلة» الإبحار باتجاه غزة، حاملة على متنها 21 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وكان الناشط الأمريكي الفرنسي فرانك رومانو قد صرّح بأن السفينة تحمل ألعابًا ومواد غذائية ومياهًا وأدوية، خاصة لأطفال غزة، واصفًا الأوضاع في القطاع بأنها مروّعة.
وفي 13 من يوليو الجاري، أبحرت السفينة من ميناء «سيراكوزا» الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء «جاليبولي» يوم 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، ثم عاودت الإبحار مجددًا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطًا.
وفي 9 يونيو الماضي، استولى جيش الاحتلال على سفينة «مادلين» في المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى غزة لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطًا دوليًا كانوا على متنها، قبل أن تقوم دولة الاحتلال بترحيلهم لاحقًا، بشرط التعهد بعدم العودة.