«السياحة» تشدد على ضرورة انتهاء كل خدمات الحج قبل 25 فبراير 2024
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال أسامة عمارة، المدير التنفيذي لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنه في إطار الإجراءات التنفيذية لموسم الحج الحالي 1445 هجريا، فإن الغرفة تلقت كتابا من وزارة السياحة والآثار، يتضمن ضرورة التزام شركات السياحة بكل التوقيتات المتعلقة بأنها معاينة سكن الحجاج وإبرام كل التعاقدات التفصيلية الخاصة بالخدمات التي تشمل «النقل - الإعاشة - السكن» مع مقدمي الخدمات على المسار الإلكتروني في موعد أقصاه 25 فبراير الجاري.
وأضاف خلال الكتاب الدوري الذي تم إرساله لكل شركات السياحة المصرية أن وزارة السياحة والآثار أكدت أن آخر موعد لإنهاء إجراءات معاينة السكن الذي سيقيم به حجاج السياحة وتوثيق العقود سيكون يوم 25 فبراير 2024، مشددة أن هذا الموعد سيكون نهائيا.
المواقع المخصصة لإقامة حجاج السياحة بالمشاعر المقدسة بمنى وعرفاتوأهاب المدير التنفيذي لغرفة شركات السياحة، بكل شركات السياحة المنظمة للحج لهذا العام بسرعة إيداع قيم الخدمات المقدمة للحجاج بحساب مكتب شؤون حج مصر على الحساب البنكي المخصص لذلك، مع العمل على إنهاء إجراءات التحويل وتغذية محفظة الشركات على المسار الإلكتروني للحج، وذلك حتى يتسنى للغرفة حجز المواقع المخصصة لإقامة حجاج السياحة بالمشاعر المقدسة بمنى وعرفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة السياحة السياحة شركات السياحة شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
ما حكم من حج ولم يزر قبر النبي ﷺ .. أمين الفتوى يٌجيب
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المواطنين حول حكم من يؤدّي مناسك الحج دون زيارة قبر النبي ﷺ، إن الحج في هذه الحالة صحيح شرعًا، ولكن الزائر يكون قد فاته فضل عظيم وشرف كبير.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صحة العبادة في الحج ترتبط بتحقّق الشروط والأركان والواجبات التي نص عليها الشرع، وزيارة النبي صلى الله عليه وسلم ليست من أركان الحج أو واجباته أو شروطه، بل من الأمور الفاضلة والمندوبة التي يُستحب للمسلم الحرص عليها إن تيسّرت له.
وأضاف: "زيارة النبي ﷺ من أعظم ما يشرف به الإنسان، وكان مشايخنا يؤكدون دائمًا أن المقصود ليس مجرد زيارة المسجد النبوي، بل زيارة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، فهي ما شرفت إلا برسول الله".
وأشار إلى قول الله تعالى:"ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا"، وكذلك إلى الحديث الشريف: "من حج ولم يزرني فقد جفاني"، موضحًا أن هذه النصوص تدل على عظمة الزيارة وفضلها، لكنها لا تؤثر في صحة الحج نفسه.