أهلا بقدومك.. موعد إمساكية شهر رمضان 2024 في إيطاليا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تزامنًا مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم، يتسارع البحث والاستعداد بين المسلمين في إيطاليا للتعرف على إمساكية الصيام وأوقات الصلاة خلال هذا الشهر الفضيل، ويعتبر شهر رمضان فترة مهمة للمسلمين، حيث يسعون لضبط أوقات الطعام والصلاة بدقة، وتشهد معدلات البحث عن إمساكية رمضان ازديادًا خاصةً بين المجتمع الإسلامي في إيطاليا.
وتلعب إمساكية رمضان دورًا حيويًا في توجيه المسلمين بشكل صحيح خلال شهر الصيام، حيث يسعى الجميع للحصول على معلومات دقيقة حول مواعيد الصلاة وساعات الصوم.
وفي هذا السياق، سنتعرف من خلال الفقرات التالية على إمساكية شهر رمضان في إيطاليا وأوقات الشروق والغروب التي تعتبر مرجعًا هامًا للمسلمين في إدارة أوقاتهم الدينية خلال هذا الشهر المبارك.
إمساكية شهر رمضان الكريم في إيطالياسيبدأ شهر رمضان 2024 في إيطاليا يوم الاثنين الموافق 11 من شهر مارس وينتهي يوم 9 من شهر أبريل حيث يستمر شهر رمضان الكريم لمدة 30 يوم، وسوف تكون مدة صيام رمضان في اليوم الأول 13 ساعه و17 دقيقة، وسيكون موعد آذان الفجر في إيطاليا الساعه الخامسة صباحًا، فيما سيكون موعد آذان المغرب في إيطاليا الساعة الثامنة إلا ربع.
عادات وتقاليد المسلمين في إيطالياسوف نتعرف من خلال هذه الفقرة على جميع عادات وتقاليد المواطنين في إيطاليا ولمعرفة الإعدادات وتقاليد عليك اتباع التالي:
يتجمع جميع المشايخ في ايطاليا مع المسلمين بشكل عام بالمساجديقوم الشيوخ بتجهيز الموائد الطعام في جميع المساجد بإيطالياكما تقوم جميع المواطنين بنزين الشوارع وتزين المساجد بالالوان والاضاءاتويذهب المواطنون إلى الأسواق لشراء جميع المستلزمات الرمضانيةكما يتبادل المسلمين الزيارات بين الأقارب والأصدقاءوأيضًا يجتمع المجتمع العربي في تلك المنطقة خلال شهر رمضان المبارك لتناول وجبة الإفطار الجماعي معهم خلال شهر رمضان الكريم وتحدث مع بعضهم البعض.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان 2024 رمضان 2024 في إيطاليا شهر رمضان الکریم فی إیطالیا
إقرأ أيضاً:
جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا
سلّط تقرير حديث لمجلة "جاكوبين" الأميركية الضوء على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تطال الجالية المسلمة في البلاد.
واستند التقرير إلى نتائج وردت في كتاب بعنوان "فرنسا تحبها ولكنك تغادرها"، من تأليف 3 كُتاب هم: أوليفييه إستيف، وأليس بيكار، وجوليان تالبان، والذي يسلط الضوء على أجواء العداء المتزايدة ضد المسلمين، والتي دفعت آلاف المسلمين الفرنسيين إلى الهجرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تنتقد نشر الحرس بلوس أنجلوس ردا على المداهمات وتراه "أمرا خطيرا"list 2 of 2خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب "إبادة" وتخطط لمحو الحياة بغزةend of listويقدر المؤلفون أن نحو 200 ألف مسلم فرنسي معظمهم من ذوي المؤهلات التعليمية العالية، قد غادروا البلاد إلى دول متعددة الثقافات مثل بريطانيا وكندا.
وترجع موجة الهجرة هذه إلى مزيج من التمييز المستشري، وجرائم الكراهية والإسلاموفوبيا، والانحياز المنهجي في الحياة العامة.
وسجل المؤلف الجماعي أن الربع الأول من عام 2025 وحده شهد 79 جريمة كراهية ضد المسلمين، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفقا لوزارة الداخلية الفرنسية.
وتشمل هذه الجرائم حادثة مروعة في أبريل/نيسان الماضي، قُتل فيها المهاجر المالي أبو بكر سيسيه طعنا داخل مسجد في جنوب فرنسا.
كما ظهرت في مايو/أيار ملصقات منتشرة في مدينة أورليان تحمل عبارة "منطقة محظورة على المسلمين"، وتُظهر صورا لنساء يرتدين الحجاب وأشخاص يؤدون الصلاة، وقد وضعت عليها علامة حظر، ما يعكس حجم العداء المتصاعد.
إعلانوأفاد بأنه جرى ربط هذه الأفعال بشخص ينتمي لتيار نازي جديد مسجون حاليا، في مؤشر على البيئة المتزايدة الخطورة للمسلمين في فرنسا.
وأشارت المجلة إلى أن خبراء يقولون إن قرار الهجرة بالنسبة لكثير من المسلمين الفرنسيين "لا يرتبط بحوادث معزولة، بل هو نتيجة تراكم يومي للتمييز والعدوانية الصامتة".
وشارك العديد من المسلمين الذين أُجريت معهم مقابلات في الكتاب تجارب صادمة، من بينها "المضايقات والتنمر والتمييز المؤسسي".
وحسب تقرير للمجلة، فإن استبيانا شمل المهاجرين أظهر أن ما يقارب ثلاثة أرباعهم غادروا فرنسا هربا من العنصرية والتمييز، فيما عبّر 64% منهم عن رغبتهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.
كما أشار كثيرون إلى أن وسائل الإعلام الفرنسية والخطاب السياسي السائد يساهمان في تأجيج الوضع، عبر برامج ومقاطع تثير الجدل حول ممارسات إسلامية مثل ارتداء الحجاب.
واتهم التقرير قادة سياسيين فرنسيين بلعب دور في تفاقم الإسلاموفوبيا، وقد أقدمت حكومة إيمانويل ماكرون على حل منظمات مناهضة للإسلاموفوبيا، وسنت سياسات تستهدف المسلمين بذريعة محاربة "الانعزالية المجتمعية".