موراليس متضامناً مع دا سيلفا: تصنيفكم إسرائيلياً “شخصاً غير مرغوب فيه” هو ميزة لكم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد رئيس بوليفيا السابق، إيفو موراليس، أن إعلان الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، “شخصاً غير مرغوب فيه” من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي هو ميزة.
وفي منشوره على منصة “إكس” أوضح موراليس أن ذلك ميزة لأنه يأتي من قِبل حكومة إبادة جماعية تذبح الأطفال، معرباً عن تضامنه مع دا سيلفا.
وقال إن الرئيس البرازيلي دافع عن حياة وكرامة الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر 137 يوماً، مشدداً على أن دا سيلفا ملتزم بالحياة والسلام أمام المجتمع الدولي وشعوب العالم.
وردت البرازيل على هذا التصنيف لرئيسها عبر سحب سفيرها من “تل أبيب”، وفقاً لما ذكره الإعلام الإسرائيلي، الذي أوضح أن “البرازيل استدعت أيضاً السفير الإسرائيلي لديها من أجل توبيخه”.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الرئيس البرازيلي “شخص غير مرغوب فيه حتى يتراجع عن تصريحاته بشأن غزة”.
وجاء في تصريحات دا سيلفا أن “إسرائيل” ترتكب إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبهاً ما تقوم به بـ”محرقة اليهود في إبان الحرب العالمية الثانية”.
وقال الرئيس البرازيلي لصحافيين، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث حضر قمة الاتحاد الأفريقي، إن “ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً، إنه إبادة”، مضيفاً أنه “حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ضد نساء وأطفال”.
وتابع أن “ما يحدث في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود”.
وقبل أيام، ندد دا سيلفا بالأعمال الاستفزازية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مشدداً على أنها “وصلت إلى حد غير مقبول”، ودعا إلى ضرورة “الضغط على إسرائيل من أجل الامتثال لقرارات الأمم المتحدة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئیس البرازیلی دا سیلفا
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص لاستهداف رجال الأمن
الثورة نت/..
أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، بأن العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص في القطاع لاستهداف رجال الأمن.
وقالت الوزارة، في بيان، إن طيران العدو الإسرائيلي استهدف، ظهر اليوم الخميس مجموعة من عناصر الشرطة، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة، وإصابة العشرات.
وذكرت أن الاستهداف جرى وسط منطقة مكتظة بالمدنيين أثناء قيام عناصر الشرطة بواجبهم قرب مفترق “السرايا” وسط مدينة غزة، وفق “قدس برس”.
وأوضحت الوزارة أن أن عناصر الشرطة كانوا يؤدون مهامهم في التصدي لمجموعة من اللصوص عندما شنّت طائرات العدو غارة جوية استهدفتهم بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط شهداء ووقوع إصابات في صفوف المارة أيضًا، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن “التحقيقات كشفت عن وجود تنسيق بين اللصوص الذين يقودهم عملاء، وبين طائرات العدو التي توفر لهم غطاءً جويًا لاستهداف رجال الأمن”، مضيفة أن “هذا التكامل في الأدوار يسعى لخلق الفوضى وبث الرعب بين المواطنين، ضمن مخطط إجرامي منظم”.
وشددت الداخلية على مواصلة القيام بواجبها الوطني في حماية أرواح وممتلكات المواطنين رغم الخسائر الكبيرة في صفوف منتسبيها، مؤكدة أن مرتكبي هذه الجرائم من العملاء واللصوص “لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالعدو الإسرائيلي لن يحميهم من العدالة”.
ودعت الوزارة العائلات الفلسطينية إلى “تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن أي شخص يتواطأ مع العدو أو يساهم في تهديد أمن المجتمع”، مؤكدة عزمها على مواصلة الإجراءات الميدانية الصارمة لحماية الأمن العام.