شهد سعر الذهب مع بداية تعاملات اليوم الأربعاء الموافق 21-2-2024، في محلات الصاغة المصرية .
وقبل انتهاء معاملات أمس الثلاثاء، سجل المعدن الأصفر تراجعا مقدار 30 جنيه في المتوسط بالنسبة لقيمة الجرام الواحد .
وسجل أشهر أعيرة الذهب وهو عيار 21 حوالي 3570 جنيه للبيع و 3590 جنيه للشراء
سعر عيار 24بينما وصل سعر عيار 24 الأعلي فئة لحوالي 4080 جنيه للبيع و 4102 جنيه للشراء
سعر عيار 18ووصل سعر عيار 18 نحو 3060 جنيه للبيع و 3077 جنيه للشراء.
وبلغ سعر عيار 14 حوالي 2386 جنيه للبيع و 2400 جنيه للشراء
سعر الأوقيةوسجل سعر أوقية الذهب حوالي 2027 دولار للبيع و 2028 دولار للشراء
سعر الجنيه الذهبووصل سعر الجنيه الذهب نحو 28.56 ألف جنيه للبيع و 28.72 ألف جنيه للشراء.
الذهب والبورصات العالميةاستكمل الذهب ارتفاعه خلال جلسة أمس الثلاثاء، للجلسة الرابعة على التوالي، ليسجل أعلى مستوى في أسبوع، وذلك في ظل استفادته من ضعف أحجام التداول الحالية في السوق بسبب عطلة الأسواق الأمريكية الاثنين الماضي، وغياب البيانات الاقتصادية الهامة حتى الآن.
وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات أمس الثلاثاء، بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوع عند 2026 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح جلسة أمس عند 2017 دولارا للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2025 دولارا للأونصة.
وتستمر أسعار الذهب في الارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي منذ أن عاد واخترق المستوى 2000 دولار للأونصة.
يأتي هذا بعد أن عانت أسعار الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي من انخفاض إلى أدنى مستوى في 3 أشهر عند 1984 دولارا للأونصة متأثراً ببيانات التضخم الأمريكية الأفضل من المتوقع.
منذ بداية الأسبوع الجاري، وجد الذهب الدعم من ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية مع استمرار التوترات في منطقة الشرق الأوسط، بعد الهجوم على سفينة شحن تابعة لبريطانيا في مضيق باب المندب.
بالإضافة إلى هذا، نجد أن إغلاق الأسواق المالية في الولايات المتحدة الأمريكية قبل يومين بسبب عطلة ساعد على تعافي أسعار الذهب، لأن الدولار الأمريكي عانى من تحركات ضعيفة للغاية، الأمر الذي دفع الذهب إلى التوسع في مكاسبه.
وقالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي إن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لضمان استقرار الأسعار.
كما حذر مسئول آخر في بنك الاحتياطي الفيدرالي من تأخير تخفيضات أسعار الفائدة لفترة طويلة.
كما أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي إلى أن بيانات التضخم الأخيرة لا تزال سياسة البنك في الوصول إلى هدف التضخم البالغ 2%، وأن ارتفاع التضخم في يناير أعلى من التوقعات لا يعني تغير مسار التضخم بعيدا عن مستهدف البنك الفيدرالي.
اجراءات الاحتياطي الفيدراليتأتي هذه التعليقات من أعضاء البنك الفيدرالي قبل محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي يصدر اليوم، الأربعاء، والذي تنتظره الأسواق لمعرفة المزيد من التطورات في مستقبل السياسة النقدية الأمريكية ومستقبل أسعار الفائدة.
لكن يجدر القول إن محضر اجتماع الفيدرالي قد لا يعطي الأسواق شيئا جديدا، وذلك لأن تصريحات أعضاء البنك مؤخراً قد أوضحت كل النقاط للأسواق، وأظهرت دعم الأعضاء لفكرة استمرار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول من الوقت لضمان انخفاض معدلات التضخم بشكل مستدام قبل اللجوء إلى خفض أسعار الفائدة.
وقد تغيرت توقعات الأسواق بالفعل وفقاً لهذه التصريحات، والتي دعمتها البيانات القوية عن قطاع العمالة وبيانات التضخم الأعلى من المتوقع في يناير الماضي، وتضع الأسواق الآن احتمالا بنسبة 76% أن يبدأ الفيدرالي في خفض الفائدة في اجتماع شهر يونيو.
منذ أواخر شهر نوفمبر 2023، ارتفع سعر الذهب فوق المستوى 2000 دولار للأونصة ليشهد 12 أسبوعا متتاليا من التداول فوق هذا المستوى بدون تسجيل أي انخفاض أسبوعي تحته، وهو ما تسبب في اكتساب الذهب قوة تمنعه من الهبوط بشكل حاد حتى مع تغير نظرة الأسواق لمستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.
أيضاً خلال هذه الفترة استقرت تداولات الذهب بين المستويات 2000 – 2050 دولار للأونصة لمعظم الفترات، والآن التوقعات بالنسبة للذهب تصبح غير واضحة، وهل سيستمر في الارتفاع أم يعود إلى الهبوط من جديد.
مخاوف التضخم المتماسك في الولايات المتحدة دفعت صناديق التحوط إلى تصفية مراكز الشراء في الذهب وزيادة رهاناتها على المضاربة على الهبوط، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن لجنة تداول العقود الآجلة للسلع.
وقد أشار بنك سوسيتيه جينرال إلى أن سوق الذهب قادت خروج التدفقات النقدية من أسواق السلع خلال الأسبوع الماضي، حيث خرجت 6.9 مليار دولار من عقود الذهب.
وقد أظهر تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن هيئة تداول السلع الآجلة (CFTC) للأسبوع المنتهي في 13 فبراير أن مديري الأموال خفضوا إجمالي مراكز الشراء في عقود الذهب الآجلة في كومكس بمقدار 13674 عقدًا إلى 100642 عقدا.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت مراكز البيع بمقدار 20219 عقدا إلى 66466 عقدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الذهب اليوم اخبار مصر سعر عيار 18 اليوم سعر عيار 21 اليوم سعر عيار 24 اليوم محلات الصاغة جنیه للبیع سعر الذهب سعر عیار عیار 21
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يتأرجح بين ضغوط الدولار ومفاجآت ترامب
تراجعت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على تراجع بنسبة 2 %، في ظل مزيج من البيانات الاقتصادية المتباينة، والجدل السياسي حول الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4590 جنيهًا.
واختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 3358 دولارًا، محققة تراجعًا بقيمة 68 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5246 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3934 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3060 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36720 جنيهًا.
كانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4620 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4605 جنيهات، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 27 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3317 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3290 دولارًا.
أوضح إمبابي أن التراجع الطفيف في أسعار الذهب جاء رغم تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مدعومًا بتماسك الدولار، ما كبح من قدرة الذهب على تحقيق مزيد من المكاسب.
وذكر أن بيانات التضخم الأمريكية الأخيرة، خصوصًا مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي، أظهرت تراجعًا في وتيرة التضخم، حيث بلغت القراءة السنوية لشهر أبريل 2.5% مقابل 2.6% في مارس، بينما انخفض المعدل العام للتضخم إلى 2.1% مقارنة بـ2.3% في الشهر السابق، ما زاد من توقعات السوق بشأن خفض مرتقب لأسعار الفائدة في 2025.
ورغم ظهور مؤشرات على تباطؤ وتيرة التضخم، لم تتمكن أسعار الذهب من تسجيل انتعاش ملموس،
وساهم تعافي مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي، الصادر عن جامعة ميشيجان، من 50.8 إلى 52.2، وتحسن توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي وفق تقديرات الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من 2.2% إلى 3.8%، في دعم قوة الدولار وتقليص شهية المستثمرين نحو الذهب.
وأعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إشعال فتيل التوتر التجاري، عقب تصريحاته التي اتهم فيها الصين بعدم الالتزام باتفاق سويسرا التجاري، مؤكدًا أن "الصين انتهكت الاتفاق بالكامل"، على حد قوله.
في أعقاب هذه التصريحات، شهدت الأسواق ارتباكًا ملحوظًا، تراجعت على إثره مؤشرات الأسهم، في حين استعاد الدولار بعضًا من زخمه، مما أدى إلى تذبذب أداء الذهب، وفي تطور لافت، أعادت محكمة الاستئناف الفيدرالية الأمريكية فرض معظم الرسوم الجمركية التي كان ترامب قد فرضها سابقًا في 2 أبريل، والمعروفة باسم "يوم التحرير"، بعدما أبطلتها محكمة التجارة الدولية لعدم قانونيتها.
وقفزت أسعار الذهب لتتجاوز مستوى 3363 دولارًا للأوقية، مسجلة أعلى مستوياتها منذ أوائل أبريل، عقب إعلان ترامب المفاجئ برفع الرسوم الجمركية على واردات من الاتحاد الأوروبي، إلا أنه عاد وتراجع عن القرار مساء الأحد، مؤجلًا التنفيذ حتى 9 يوليو، بناءً على ما قال إنه طلب من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
رغم التقلبات الأخيرة، تؤكد المعطيات أن الذهب يظل أحد أبرز المستفيدين من تصاعد التوترات الجيوسياسية والغموض المالي، خصوصًا في ظل توقعات بخفض الفائدة، وارتفاع المخاطر المرتبطة بالدولار والعملات الورقية.
وأظهر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الأمريكي لشهر أبريل تطور عملية انكماش التضخم، والتي كانت مدفوعة بأسعار الفائدة التقييدية التي فرضها الاحتياطي الفيدرالي. وبلغت القراءة 2.5% على أساس سنوي، بانخفاض عن 2.6%. كما بلغ معدل التضخم الكلي 2.1% على أساس سنوي، وهو أقل من ارتفاع مارس البالغ 2.3%.
وتحسن مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميتشجان في مايو من 50.8 إلى 52.2، متجاوزًا التقديرات في قراءته النهائية، وتجدر الإشارة إلى أن توقعات التضخم قد انخفضت، خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، انخفضت التوقعات من 7.3% إلى 6.6%، وعلى مدى السنوات الخمس التالية، انخفضت من 4.6% إلى 4.2%.
بعد نشر البيانات، ارتفعت القراءة الأولية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي الآن الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا للنمو الاقتصادي للربع الثاني من عام 2025 بشكل حاد من 2.2% إلى 3.8%.
وأعلن مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس عن نتائجهم، مؤكدين أن السياسة النقدية في وضع جيد، وأن الأمر سيستغرق بعض الوقت لرؤية تحول في ميزان المخاطر فيما يتعلق بالتفويض المزدوج لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأكدت ماري دالي، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أن سوق العمل لا يزال متينًا، ولكن الوصول إلى هدف التضخم عند 2% قد لا يتحقق قبل نهاية 2025، ما يعزز احتمالات إقدام الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة مرتين، كما تتوقع الأسواق حاليًا.
وبينما تشير الأسواق إلى احتمال تيسير نقدي بنحو 52 نقطة أساس بنهاية العام، يرى مراقبون أن استمرار تصدر ترامب للمشهد السياسي، وعودة الرسوم الجمركية، وتضارب البيانات الاقتصادية، كلها عوامل من شأنها أن تعزز جاذبية الذهب كأداة تحوط ضد المخاطر.