البنتاغون يعلن سقوط مسيرة أميركية قرب اليمن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، تحطم طائرة أميركية من دون طيار، قرب اليمن بصاروخ أطلقه الحوثيون المدعومون من إيران.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ "تم الاثنين إسقاط مسيرة أميركية من طراز أم كيو-9 قبالة سواحل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في البحر الأحمر".
وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى أنه تم إسقاطها بصاروخ أرض-جو حوثي.
وكانت شبكة سي أن أن أفادت نقلا عن مسؤولين بأن الولايات المتحدة تجري تحقيقا بعد تحطم طائرة أميركية من دون طيار بالقرب من ميناء الحديدة في اليمن في وقت مبكر من صباح، الاثنين.
ونقلت وكالة رويترز الثلاثاء عن مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه أن المعلومات الأولية أظهرت إصابة الطائرة المسيرة الأميركية التي تصنعها شركة جنرال أتوميكس بالقرب من ميناء الحديدة.
وقال مسؤول ثان إن الطائرة المسيرة أُسقطت بصاروخ أرض جو أطلقه الحوثيون من موقع بالقرب من الحديدة.
وأعلنت جماعة الحوثي التي أعادت الولايات المتحدة تصنيفها على قائمة المنظمات الإرهابية إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من الحديدة.
وكان الحوثيون قد أسقطوا في نوفمبر طائرة أخرى من الطراز ذاته.
وقال الحوثيون أمس الاثنين إنهم أصابوا سفينة الشحن روبيمار في خليج عدن وإنها معرضة للغرق، مما يعكس المخاطر المتزايدة لعملياتهم التي تستهدف حركة الشحن العالمية تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
يأتي هذا فيما أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الثلاثاء أنها رصدت إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ظهر الاثنين باتجاه ناقلة حبوب مملوكة للولايات المتحدة ترفع العلم اليوناني أثناء إبحارها في خليج عدن، وتعرضت لأضرار طفيفة ولم تقع إصابات، مشيرة إلى أنها واصلت رحلتها المقررة لتسليم الحبوب في عدن باليمن.
وأضافت "سنتكوم" في بيان أنها عثرت على قاذفة صواريخ أرض جو ودمرتها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في حوالي الساعة الخامسة مساء.
Feb. 19 and early morning Feb. 20 Red Sea Update
On Feb 19, between 12:30 and 1:50 p.m., two anti-ship ballistic missiles (ASBM) were launched from Houthi-controlled areas of Yemen toward M/V Sea Champion, a Greek-flagged, U.S.-owned grain carrier in the Gulf of Aden. Minor… pic.twitter.com/1VeqVE8bFA
ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".
وأطلق الاتحاد الأوروبي رسميا، الاثنين، مهمة للمساعدة في حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، حسبما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بالقرب من فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأميركية تكشف عن تصفية قيادي حوثي متخصص في تكنولوجيا المسيرات خارج اليمن
كشف قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، أن الولايات المتحدة نجحت في تصفية قيادي حوثي خلال أبريل 2024 متخصص في تكنولوجيا المسيرات داخل العراق، إلى جانب عنصر لبناني من حزب الله كانا يقدمان الدعم الفني لكتائب حزب الله العراقية.
وأوضح كوريلا في إحاطة أمام الكونغرس الأمريكي، أن واشنطن تواصل بشكل مستمر إسقاط الطائرات المسيّرة الحوثية الموجهة نحو إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه المسيرات إيرانية الصنع لكنها خضعت لتعديلات من قبل الحوثيين لزيادة مداها العملياتي.
وأكد أن حزب الله كان الوكيل الرئيسي لإيران في المنطقة، وقد تعرّض لضربات موجعة من قبل إسرائيل، شملت مقتل أو إصابة آلاف المقاتلين باستخدام أجهزة تفجير محمولة وأجهزة اتصال.
وتابع: "العملية الإسرائيلية لتفكيك حزب الله اللبناني يجب أن تُدرّس في كل الجيوش. لقد كانت عبقرية بكل معنى الكلمة."
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن الحوثيين، رغم الضربات التي تلقّوها، لا يزالون قادرين على "شن هجمات بطائرات مسيّرة مفخخة على إسرائيل وتهديد الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
وأوضح أن "جزءًا من صعوبة التعامل مع الحوثيين يعود إلى أن نحو 80% من إمداداتهم تأتي من سفن تهريب إيرانية مخفية ضمن شبكة الشحن غير النظامية الواسعة في المنطقة".
وأردف: "أصعب شيء هو العثور على تلك السفن. في أي وقت، هناك ما بين 3000 إلى 5000 سفينة شراعية (دهو) بين إيران وباب المندب، وهي مسافة تعادل تقريبًا المسافة من جنوب فلوريدا إلى بوسطن".
ووصف كوريلا الحوثيين بأنهم تهديد راسخ يحظى بدعم قوي من طهران، مستعرضًا الرد العسكري الذي قادته القيادة المركزية الأميركية ضدهم بهدف إضعاف القدرة العملياتية للجماعة.
وأكد أنه "بعد تكبّدهم خسائر كبيرة... وافق الحوثيون على وقف الهجمات البحرية".