1.2 مليون زائر لمهرجان أضواء الشارقة 2024
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
اختتم “مهرجان أضواء الشارقة 2024” فعاليات دورته الـ13 التي حققت حجم إقبال كبير واجتذبت عروضه أكثر من 1.2 مليون زائر خلال الفترة من 7 إلى 18 فبراير الحالي في 12 موقعاً ومعلماً بإمارة الشارقة.
وشهدت الدورة مشاركة واسعة من المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة وصلت إلى 80 مشروعاً بمختلف أنحاء الإمارة بالمقارنة مع 41 مشروعاً في دورة العام الماضي بنسبة نمو قدرها 95% مع زيادة في حجم مشاركة المتطوعين التي تخطت الدورات السابقة كافة تأكيداً على الاهتمام المجتمعي بالفعالية ونجاحها.
جاء ختام فعاليات الدورة الـ13 من المهرجان الذي نظمته هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بحفل خاص في “السوق العام بالحمرية” شهد الحضور فيه عرضاً ضوئياً ثلاثي الأبعاد بعنوان “حيث يلتقي الماضي بالمستقبل” على واجهات السوق الثلاث مستعرضاً عناصر أصيلة من الهوية والتراث الإماراتي والتكنولوجيا الحديثة ليسلط الضوء على الماضي ويربطه بالحاضر.
وقال سعادة خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة “ على مدى 12 يوماً حقق المهرجان نجاحات كبيرة رسخت صورة الشارقة ومكانتها في وعي السكان والزوار والسياح على حد سواء وعزّزت من دورها بوصفها مدينة عالمية حيوية تتميز بنسيجها الفني والثقافي الغني لتترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بأن تكون الإمارة أكثر من مجرد مكان للعيش بل وجهة سياحية عالمية المستوى”.
وأضاف أن نجاحات المهرجان تجلت في الأعداد الكبيرة للحضور والزوار من داخل الإمارة ومن خارجها للاستمتاع بتجربة ضوئية بصرية مذهلة غمرت الشارقة وتجلت أيضاً في حجم ومستوى تضافر الجهود والشراكات بين مؤسسات وهيئات الإمارة وهو ما يؤكد التوافق على الرؤية والغاية من الفعاليات والنشاطات التي تحتضنها الإمارة وتتجسد في إبراز مكانة الشارقة على خارطة السياحة العالمية واحدةً من أهم الوجهات وأكثرها تنوعاً في الخيارات.
وكرمت الهيئة في ختام الحدث شركاء النجاح لمهرجان أضواء الشارقة في دورته الـ13 كلاً من مصرف الشارقة الإسلامي ومجموعة بيئة كرعاة استراتيجيين بالإضافة إلى بلدية الشارقة والقيادة العامة لشرطة الشارقة وهيئة كهرباء ومياه الشارقة وهيئة الطرق والمواصلات بالشارقة وهيئة مطار الشارقة والمدينة الجامعية بالشارقة ومعهد الشارقة للتراث ومركز الشارقة للعمل التطوعي ودائرة الطيران المدني وهيئة الشارقة للدفاع المدني إلى جانب الرعاة الإعلاميين وفرق العمل والمتطوعين وعدد من أصحاب المشاريع الوطنية المميزة التي شاركت خلال أيام المهرجان. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
217 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان في 2024
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن المقترح الخاص بربط قناة السويس بميناء جوادر الباكستاني يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، ويفتح آفاقًا واسعة لتحويل باكستان إلى مركز رئيسي للتجارة بين آسيا الوسطى وإفريقيا مرورًا بمصر.
وأوضح السمدوني أن الروابط البحرية تعد الأكثر استقرارًا والأقل تعرضًا للاضطرابات السياسية مقارنة بوسائط النقل الأخرى، وهو ما يُبرز أهمية تطوير شبكات الموانئ والمناطق الاقتصادية، وعلى رأسها ميناء جوادر في باكستان والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف أن التعاون بين الجانبين في إطار مشروعات الممر الاقتصادي سيُسهم في زيادة حركة التجارة، مع دعوة مجتمع الأعمال الباكستاني لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة بمحور قناة السويس، خاصة أن ميناء جوادر منح باكستان منفذًا مباشراً على بحر العرب، بما يسمح بمرور السفن منه إلى قناة السويس ومنها إلى أوروبا.
وأشار السمدوني إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان بلغ في عام 2024 نحو 217 مليون دولار؛ حيث بلغت الصادرات المصرية 104 ملايين دولار، أسمدة، زيوت معدنية، ومنتجات غذائية. في المقابل، سجلت الواردات الباكستانية نحو 113 مليون دولار، وتركزت في المنسوجات، الجلود، الأرز، وبعض المعدات والآلات.
ولفت إلى أن هذا الحجم النسبي للتبادل يعكس إمكانيات كبيرة للنمو، خصوصًا في القطاعات التي يمتلك فيها البلدان ميزات تنافسية تسمح بتوسيع قاعدة السلع المتبادلة وزيادة الاستثمارات المشتركة.
وكشف السمدوني أن الاستثمارات الباكستانية في مصر بلغت نحو 36 مليون دولار موزعة على أكثر من 170 شركة تعمل في قطاعات متعددة، وهو ما يعكس تنامي الثقة في بيئة الاستثمار المصرية، لاسيما في ظل التسهيلات التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأكد أن الربط المقترح بين المنطقة الاقتصادية وميناء جوادر يمثّل بداية لممر لوجستي مشترك يدعم حركة التجارة بين باكستان وإفريقيا وآسيا الوسطى، ويعزز دور مصر كمركز محوري في سلاسل الإمداد العالمية.