غرينبيس تشيد بعملية "محفوفة بالمخاطر" لنقل النفط من سفينة يمنية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن غرينبيس تشيد بعملية محفوفة بالمخاطر لنقل النفط من سفينة يمنية، غرينبيس تشيد بعملية محفوفة بالمخاطر لنقل النفط من سفينة يمنيةالموقع بوست وكالات الجمعة, 21 يوليو, 2023 10 58 صباحاًأشادت منظمة .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غرينبيس تشيد بعملية "محفوفة بالمخاطر" لنقل النفط من سفينة يمنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غرينبيس تشيد بعملية "محفوفة بالمخاطر" لنقل النفط من سفينة يمنية
الموقع بوست - وكالات الجمعة, 21 يوليو, 2023 - 10:58 صباحاًأشادت منظمة "غرينبيس" الخميس بعملية "محفوفة بالمخاطر" تقودها الأمم المتحدة لنقل النفط من ناقلة يمنية مهترئة، لكنّها حذّرت من أن خطر وقوع كارثة بيئية لا يمكن تفاديه حتى يتم إزالة الخام بالكامل.
وترسو "صافر" التي صُنعت قبل 47 عامًا وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، على بعد نحو خمسين كيلومترًا من ميناء الحُديدة الاستراتيجي (غرب) الذي يُعد بوابة رئيسية للشحنات الآتية إلى البلد. ولم تخضع لأي صيانة منذ 2015 بسبب الحرب في اليمن.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا غوى نكت لوكالة فرانس برس "نحن سعداء باقتراب السفينة نوتيكا من صافر لان هذا تتويج لجهد سنين (...) لإنقاذ البحر الاحمر من خطر من قنبلة موقوتة كان يمكن أن تتسبب بانفجار أو تسرب للنفط".
وكانت الأمم المتحدة سلّمت الاثنين السفينة "نوتيكا" تمهيدًا لمباشرة سحب الحمولة. وجرت مراسم التسليم على متن "نوتيكا" التي وصلت الأحد إلى قبالة السواحل اليمنية وستُعاد تسميتها "اليمن".
وحذّرت نكت من أنّ عملية نقل النفط "محفوفة بالخاطر" لكن هذه المخاطر "تبقى أقل مما إذا تركت صافر من دون نقل النفط"، مضيفة "المخاطر كبيرة للغاية، فقد يحدث انفجار أثناء الضخ بسبب اختلاف الضغط الذي قد يؤدي إلى تسرب هائل في البحر الأحمر".
دأبت الأمم المتحدة منذ سنوات على جمع الأموال بشكل يائس لدفع تكاليف العملية، حتى أنها نظمت حملة تمويل جماعي.
وقالت "غرينبيس" في بيان الخميس "كان خطر تسرب النفط أو الانفجار يشكّل سيفاً معلقاً فوق رؤوس الملايين من الناس الذين يعيشون في المنطقة. يمكن أن تلحق كارثة من هذا القبيل أضراراً لا يمكن إصلاحها بالنظم البيئية للبحر الأحمر ومصادر رزق المجتمعات الساحلية".
وتابعت "لا يمكن تجّنب الخطر حتى يتم إزالة النفط بالكامل وبشكلٍ آمن".
ويتنازع طرفا النزاع اليمني ملكية النفط. فسبق أن أعلن الحوثيون أنهم يعتزمون بيع النفط وتحويل العائدات لتسديد رواتب موظّفين يعملون في إدارات تخضع لسلطتهم. في المقابل دعت الحكومة اليمنية إلى إنفاق أي مبلغ يتأتّى من بيع هذا النفط على مشاريع صحيّة وإنسانية.
بالنسبة لنكت، فإنّ الخطوة التالية يجب أن تركّز على "إعادة تدوير" صافر لضمان عدم وجود تسريبات، داعية شركات النفط لتمويل هذه العملية.
وقالت أيضا "أملنا ان تتم عملية الإنقاذ بسلامة وسرعة وأن تجري في المرحلة المقبلة إعادة تدوير سليمة لصافر لانه ستكون هناك تسربات وآثار من النفط الذي كان موجودا"، مضيفة "هذه عملية بحاجة لتمويل ونحن نحمل المسؤولية لشركات النفط التي استخدمت صافر سنوات طويلة".
تابعنا في :المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بعد 22 عاماً على توقفه.. افتتاح أول مسار بري مباشر لنقل البضائع من العراق إلى الكويت
شهدت مدينة إسطنبول التركية، الخميس 27 يونيو 2025، حفلاً رسمياً بمناسبة انطلاق عمليات نقل البضائع عبر طريق بري جديد يربط بين تركيا والعراق والكويت والأردن وألمانيا، في خطوة تاريخية تمثل أول نقل مباشر للبضائع من العراق إلى الكويت منذ 22 عاماً، وجاء هذا الحدث البارز على هامش منتدى “ممرات النقل العالمية” الذي عقد في مركز إسطنبول للمؤتمرات.
وبحسب وكالة الأناضول، كانت طرق العبور عبر العراق مغلقة أمام الشاحنات والبضائع منذ عام 2003 بسبب الظروف الأمنية والسياسية، مما أدى إلى توقف النقل العابر عبر العراق لأكثر من عقدين، ومع دخول نظام تنظيم الشاحنات الجديد في بغداد حيز التنفيذ، تم إعادة فتح هذا المسار الحيوي، حيث انطلقت ثلاث شاحنات في 25 يونيو لنقل البضائع من تركيا عبر العراق وصولاً إلى الكويت، لتكون بذلك أول رحلة نقل بري مباشر بين العراق والكويت منذ عام 2003.
في المقابل، يشهد النقل البري عبر سوريا تعطلاً مستمراً منذ عام 2011 بسبب الأوضاع الأمنية، مما حال دون فتح طريق بري مباشر إلى الأردن عبر سوريا. لكن يوم 27 يونيو، نجحت شاحنة محملة ببضائع من ألمانيا في الوصول إلى الأردن عبر مسار تركيا-العراق، لتسجل بذلك أول نقل بري مباشر من أوروبا إلى الأردن خلال 14 عاماً.
“طريق التنمية”.. مشروع جيوسياسي واقتصادي
خلال الحفل، أكد وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو أن المشروع يمثل المرحلة الأولى من “طريق التنمية” الاستراتيجي، وقال: “قمنا ببداية أولية.. هذا بمثابة بروفة لطريق التنمية.. سنقوم بتتبع الشاحنات التي تنطلق من تركيا حتى نهايتها”.
من جانبه، أعرب ناصر الأسدي، مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون النقل، عن دعم بلاده الكامل لهذا المشروع قائلاً: “نريد أن نجمع بين الشرق والغرب عبر أراضينا.. نهنئ تركيا على هذه الخطوة الأولى ونتطلع إلى المزيد من التطورات”.
أما الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، تاتيانا مولسيان، فقد وصفت المنتدى بأنه كان ناجحاً للغاية وأعربت عن رغبتها في حضور فعاليات القسم الإلكتروني للنقل البري في العام المقبل.
كما أكد الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري، أومبيرتو دي بريتو، أن هذا النظام الجديد سيعود بفائدة كبيرة على الشعب العراقي من خلال تسهيل وصول منتجاته إلى الأسواق العالمية بسرعة وأمان.
تصريحات أردوغان: فرصة اقتصادية ضخمة
في كلمته خلال المنتدى، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تسعى لتحويل إمكاناتها الجيوسياسية إلى ميزة اقتصادية عبر مشروع “طريق التنمية”، الذي يمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، بطول 1200 كيلومتر داخل العراق.
وأشار أردوغان إلى أن “طريق التنمية” سيؤثر بشكل كبير على الإنتاج الاقتصادي في المنطقة، متوقعاً أن تتجاوز قيمة الإنتاج المرتبط بالمشروع 50 مليار دولار خلال 10 سنوات، وأن يوفر حوالي 63 ألف فرصة عمل سنوياً في المتوسط.
وشدد على أن المشروع سيحول الإمكانات الجيوسياسية للمنطقة إلى ميزة اقتصادية شاملة تعود بالنفع على جميع الدول المشاركة والمنطقة برمتها.
أهمية “طريق التنمية” للنقل الإقليمي
يمثل “طريق التنمية” ممرًا بريًا وسكة حديدية حيوية تهدف إلى تسهيل نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج، عبر العراق وتركيا. ويأتي المشروع في إطار جهود تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي وتنشيط حركة التجارة بين الدول المجاورة، كما يسعى إلى تأمين مسارات نقل بديلة وفعالة، بعد أعوام من التحديات التي واجهتها النقل البري نتيجة الأزمات الأمنية والسياسية.