حقيقة استشهاد عروسين «دير البلح» بعد 3 أيام من الزواج
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زفاف رغم القصف والدمار، فرحة وقفت في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، لتحدى جرائمه الاحتلال.. داخل أحد مخيمات دير البلح، صدحت أصوات الزغاريد في سعادة للاحتفاء بزفاف عروسين، ورغم بساطة الاحتفال فإنّه تغلّب على الخوف والألم.
مقطع فيديو تداوله مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي، بجانب الأهل والأصدقاء، للعروسين يرددان الأغاني الفلسطينية التراثية، وتألقت العروس بعباءة بيضاء مطرزة بالخيوط الحمراء، مع طرحة بيضاء اللون أيضًا، أخفت بها ملامحها.
واحتفت منصات التواصل الاجتماعي بزفاف العروسين، خلال الأيام الماضية، قبل أن تعود أخبارهما مجددا لكن باستشهادهما، إلا أنّ حقيقة الأمر لم تكن كما تداولها مستخدمو تلك المنصّات.
حفل زفاف لعروسين في مخيمات النزوح قرب دير البلح وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/uBJ6GHOldQ
— سالم سعيد (@aLLJamaa12345) February 16, 2024 شائعة استشهاد عروسين دير البلحوخلال الساعات القليلة الماضية، انتشرت أخبار استشهاد العروس مريم السيد ديب وزوجها عبدالله أبو نحل، بعد 3 أيام فقط من زفافهما، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي إذ اعتقد البعض أنّ الشهدين هما عروسا دير البلح، وعادت صورهما تنتشر مجددا، مرفقة بصورة فستان عروس مُلطخ بالدماء، معلقين: «ملحقوش يفرحوا».
ورغم انتشار هذه الأخبار، فإنها على خلاف الحقيقة بأنّ العروسيين لا يزالان على قيد الحياة، وأن عروسين آخرين استشهدا، وفقًا لما ذكره تيسير أبو يوسف، أحد الجيران من غزة، لـ«الوطن».
وأكد «أبو يوسف» أن العروسين اللذين احتفلا بزفافهم داخل مخيمات دير البلح هما محمود خزيق وشيماء خزيق، وهما على قيد الحياة: «موجودان حاليًا في مخيم نازحين في ملعب الشهيد محمد الدرة في مدينة دير البلح».
وتابع: «اللي استشهدوا مريم وعبدالله، وهما عروسان آخران في منطقة خربة العدس بمدينة رفح، بسبب قصف الاحتلال للمنطقة بالصواريخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عروسين غزة غزة استشهاد دیر البلح
إقرأ أيضاً:
استشهاد زوج الطبيبة آلاء النجار المفجوعة بفقدان أبنائها التسعة في قصف للاحتلال
فقدت الطبيبة آلاء النجار زوجها الدكتور حمدي النجار، والد أطفالها التسعة، في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزل العائلة في خان يونس، لتتجدد المأساة في عائلة فلسطينية دفعت ثمنًا باهظًا في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأعلن مجمع ناصر الطبي صباح اليوم الأحد، عن استشهاد الدكتور حمدي النجار متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها جراء قصف الاحتلال منزله في خان يونس بتاريخ 23 مايو الماضي، والذي أسفر عن استشهاد تسعة من أطفاله على الفور، بينما كان هو وطفله العاشر آدم يرقدان في العناية المركزة، قبل أن يُعلن عن استشهاده اليوم وفق ما نقلته وكالة أنباء "صفا".
مجزرة جديدة في غزة.. الطبيبة آلاء النجار تفقد 9 من أطفالها بغارة إسرائيلية شيخ الأزهر يعزي الطبيبة آلاء النجار في استشهاد أبنائها التسعة: جرائم الاحتلال لن تُطفئ جذوة الحق قصة مأساوية تهز الضمير الإنسانيتعيش الطبيبة آلاء النجار مأساة إنسانية مؤلمة بعد أن فقدت أبناءها التسعة وزوجها في قصف الاحتلال، حيث كانت تؤدي واجبها الإنساني في مجمع ناصر الطبي في خان يونس أثناء وقوع المجزرة، محاولة إنقاذ الجرحى والمصابين، بينما كانت الكارثة تقع في منزلها.
وأكدت مصادر طبية أن الشهيد حمدي النجار كان يعاني من إصابة حرجة للغاية، حيث خضع للعلاج في العناية المركزة لعدة أيام، وسط جهود حثيثة لإنقاذ حياته، إلا أن قسوة العدوان الإسرائيلي والإصابات البالغة التي لحقت به حالت دون نجاته.