عالم السياسة يقول إن كل اتفاق جديد، تلزمه شروط جديدة، والهوية اليمنية الإيمانية بتضحيات وبطولات جيشها وصمود وصبر شعبها ووعي وقيم ومشروع قائدها، تضع شروطها على انف العالم، وتقول للأمة كلها إن الخروج من المأزق يحتاج قدرا كبيرا من الشجاعة والإقدام، لا الحكمة والتأمل، أصبحنا كيمنيين نمتلك رؤية واضحة وصلبة لأهداف التغيير التاريخي المطلوب، يمكن تلخيصه في إسقاط دولة التبعية والارتهان، وإنجاز استقلال القرار السياسي والاقتصادي، على قاعدة الانتماء الهوية اليمنية الإيمانية، كتوطئة لتوفير الشروط الموضوعية لدولة الوحدة اليمنية والعربية والإسلامية.

.
وحدها هويتنا اليمنية الإيمانية التي أكدت للعالم على أن الصراع العربي الصهيوني صراع وجود لا صراع حدود، وأننا ضد التفاوض والصلح والاعتراف بالعدو الصهيوني وأدواته، وأن ما أخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد إلا بالقوة، وأننا ضد الرأسمالية الأمريكية في الاقتصاد وضد الليبرالية الماسخة في السياسة، وأن التدين والتسيس مجالان مختلفان، لكل منهما أدواته المعرفية والمنهجية وساحات عمله، وأننا نؤمن بالديمقراطية الشعبية، وليس بالتعددية الحزبية الشكلية التي تعمل على تقسيم الأوطان والأمة وإضعافها أمام أعدائها في الداخل من الرجعية وممثلي الرأسمالية الأمريكية والصهيونية العالمية، إلى أعدائهم في الخارج أمام قوى الاستعمار الحديث بكل أشكاله وأدواته وأساليبه..
الهوية اليمنية الإيمانية قالت للعالم بالفم المليان إن وعي مقاتليها وقيم شعبها ومشروع قائدها يؤمنون بأن الجماهير هي صاحبة المصلحة، ولا يتبقى علينا هنا في اليمن سوى أن نلمس إيمان مسؤولي مؤسسات الدولة اليمنية، يؤمنون بأنه لا بد أن تكون الجماهير هي الضامن والمدافع الحقيقي عن عملية التغيير، وبالتالي لا بد من توفير آليات حقيقية وليست مصطنعة للرقابة والمتابعة والمحاسبة والعقاب، وأن يفهم كل مسؤول أولا وأخيرا أن الصراع الدائر يضم طرفين فقط، معسكر الأمة والجماهير والثورة، ومعسكر القوى المضادة للثورة، ولا ثالث لهما، وكل من يدعي عدم الانتماء لأحدهما كاذب يستهدف إبقاء الأوضاع كما هي عليه..
على كل مواطن يمني يحمل هويته الإيمانية ويؤمن بهذه الرؤية تبنيها والدعوة إليها والبناء على أساسها، وطرح أساليبها وأدواتها، واقتراح آلياتها وفعالياتها، ورفع شعاراتها، يوما وراء يوم، على منصات التواصل الاجتماعي، وفي الندوات والمؤتمرات وبيانات الأحزاب والهيئات والنقابات المهنية والعمالية والاتحادات الطلابية، والله ناصر المستضعفين والمناضلين من أجل الحق والعدل والحرية..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حدث أمني” أمام مقر السي آي إيه في فرجينيا

#سواليف

أعلنت وكالة #الاستخبارات_المركزية_الأميركية (سي آي إيه) أن عناصر الأمن تصدوا لشخص أمام مقر الوكالة في لانغلي بولاية #فرجينيا -اليوم الخميس- مبينة أن هذا الشخص قيد الاحتجاز، في حين أفادت تقارير صحفية بإطلاق النار على امرأة حاولت #اقتحام #بوابة_المقر بسيارتها.

وقالت الوكالة -في منشور على موقع إكس- إن البوابة الرئيسية للمقر قد أغلقت، ووجهت الموظفين إلى استخدام مسارات بديلة.

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الوكالة إن “حدثا أمنيا” وقع أمام مقر الوكالة وإن أجهزة إنفاذ القانون تعاملت معه، من دون الخوض في التفاصيل.

مقالات ذات صلة سرايا القدس: أوقعنا جنودا إسرائيليين قتلى وجرحى بخان يونس 2025/05/22

وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن عناصر الأمن أطلقوا النار على امرأة حاولت اقتحام بوابة المقر بسيارتها، مشيرة إلى أنها الحادثة الثانية في المقر خلال شهرين.

ونقلت شبكة “سي بي إس” عن مصادر قولها إن حراس المقر أطلقوا النار على السائقة عندما اقتربت من البوابة ولم تتوقف.

وأضافت المصادر نفسها أن المرأة أصيبت في الجزء العلوي من جسدها ونقلت إلى منشأة طبية، ويعتقد أن إصابتها غير مميتة.
إعلان

ويأتي هذا عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية وسط واشنطن ليل الأربعاء، على يد شخص مسلح هتف “الحرية لفلسطين”.

مقالات مشابهة

  • خطة فرنسية - سعودية لنزع سلاح حماس.. المنفى مقابل السياسة
  • “الدفاع اليمنية” تُقر خطة لفتح طرقات رئيسية في مناطق التماس مع الحوثيين
  • حكومة التغيير والبناء تقيم حفلا خطابيا بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو
  • “حدث أمني” أمام مقر السي آي إيه في فرجينيا
  • المساوى: دعم اليمن لقضية غزة جزء من الهوية الإيمانية والوطنية في رفض الهيمنة الخارجية
  • توقيف إمرأتين ضمن جماعة تستهلك وتُروّج “الكوكايين” والمؤثرات العقلية بالعاصمة
  • الحكومة اليمنية تُحذِّر من بيع “الحوثي” أصول بنوك خاصة في مناطق سيطرتها
  • انطلاق بيع تذاكر “الداربي الكبير”
  • “لا تشتروا الآن!”.. خبير تركي يكشف موعد الانخفاض الكبير في الذهب
  • اختتام ورشة في حجة حول تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في مجال التخطيط