الهند.. فيديو اعتداء جماعي على امرأتين "عاريتين" يثير غضباً واسعاً
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الهند فيديو اعتداء جماعي على امرأتين عاريتين يثير غضباً واسعاً، السومرية نيوز – دولياتأثارت م شاهد أظهرت امرأتين عاريتين يقودهما حشد من الغوغاء في ولاية مانيبور الهندية التي تشهد اضطرابات وأعمال عنف، غضباً .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهند.
السومرية نيوز – دولياتأثارت مشاهد أظهرت امرأتين عاريتين يقودهما حشد من الغوغاء في ولاية مانيبور الهندية التي تشهد اضطرابات وأعمال عنف، غضباً واسعاً في البلاد، بحسب ما نقلته شبكة BBC البريطانية. وفتحت الشرطة قضية "اغتصاب جماعي" واعتقلت رجلاً متورطاً، الخميس 20 يوليو/تموز 2023، مضيفةً أنَّ آخرين سيُحتجزون قريباً.
احتجاجاً على الحادثة، عطّل مُشرّعون جلسة البرلمان في دلهي، مطالبين بإجراء مناقشة حول هذه القضية، في حين قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إنَّ الحادث "عار على الهند ولن يسلم أي مذنب من العقاب".
وبعد أكثر من شهرين من اندلاع أعمال العنف في مانيبور، كسر مودي صمته أخيراً بشأن ما حدث في الولاية، قائلاً: "أؤكد للأمة أنَّ القانون سيأخذ مجراه بكل قوّته. ما حدث مع بنات مانيبور لا يمكن غفرانه".وتقول الشرطة إنَّ الاعتداء على السيدتين وقع في 4 مايو/أيار الماضي، لكنه احتل عناوين الصحف المحلية يوم الخميس 20 يوليو/تموز، بعدما بدأ الفيديو ينتشر على الشبكات الاجتماعية. وطلبت الحكومة الفيدرالية من جميع الشبكات الاجتماعية حذف الفيديو من منصاتها.
اغتصاب جماعي للسيدتين وانتشر مقطع الفيديو المروع للمرأتين على نطاق واسع بمواقع التواصل، الأربعاء 19 يوليو/تموز. ويُظهِر الفيديو عصابة من الرجال وهم يجرون المرأتين ويتحرشون بهما جسدياً، ثم يدفعونهما إلى حقل.
ومن المعروف أنَّ أجساد النساء غالباً ما تصير ساحة معركة أثناء أعمال الشغب والصراعات، ويُستخدَم الاغتصاب والاعتداء الجنسي بمثابة أدوات للعنف لمعاقبتهن.
إدانات سياسية وقال منتدى زعماء القبائل الأصلية: "حدث الاغتصاب الجماعي للسيدتين بعد إحراق القرية وتعرض رجلان -أحدهما في منتصف العمر والآخر مراهق- للضرب حتى الموت على يد الغوغاء".
وانتقد العديد من قادة المعارضة حكومة حزب بهاراتيا جاناتا؛ لعدم بذل جهود كافية لقمع العنف في الولاية.
وقالت رئيسة حزب المؤتمر الوطني الهندي، بريانكا غاندي فادرا، إنَّ "صور العنف الجنسي ضد النساء من مانيبور تدمي القلب".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عائلات فلسطينية بالضفة تبدأ الرحيل عن مساكنها جراء اعتداء المستوطنين
شرعت عائلات فلسطينية مساء أمس الخميس بالرحيل عن مساكنها في تجمع عرب المليحات البدوي شمال غرب مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية إثر استمرار هجمات المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي ومضايقاتهم.
وقالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين مسلحين أجبروا 20 عائلة فلسطينية على مغادرة مساكنها قسرا في تجمع عرب المليحات.
وأفاد أهالي المليحات للجزيرة بأن عشرات المستوطنين المسلحين شرعوا منذ أول أمس الأربعاء بإقامة بؤرة استيطانية داخل أراضي التجمع. كما دفعوا مساء أمس الخميس بأعداد كبيرة من المستوطنين باتجاه المنطقة تمهيدا لمهاجمة الأهالي، مما اضطر السكان إلى إخلاء مساكنهم.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، لوكالة الأناضول، إن "نحو 14 من أصل 85 عائلة تسكن في تجمع عرب المليحات شرعت في تفكيك خيامها والرحيل نتيجة ما يواجهونه من ممارسات استفزازية واعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي".
وبيّن أن العائلات جميعها مهددة بالرحيل، ويبلغ عدد أفرادها نحو 500 نسمة، في ظل وجود أعداد كبيرة من المستوطنين داخل التجمع وعلى أطرافه، محذرا من أن "ذلك يهدد بمحو وجود قرية عرب المليحات، ويفتح الطريق للبناء الاستيطاني".
وأشار إلى أن ما يحدث في عرب المليحات هو "رسالة تحذير خطيرة لكل التجمعات الفلسطينية في الأغوار"، داعيا إلى "الوقوف صفا واحدا لرفض هذا العدوان وحماية الحقوق الوطنية والإنسانية".
وأول أمس الأربعاء، قال مليحات للأناضول إن عددا من المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية قرب تجمع عرب المليحات لا تبعد إلا 150 مترا عن منازل الفلسطينيين، وأوضح أن المستوطنين أحضروا معهم قطعان ماشية وأقاموا لها حظائر ووضعوا خياما، وشرعوا في تدشين بؤرة استيطانية.
وأشار إلى اقتحام المستوطنين منزل أحد المواطنين في تجمع عرب المليحات، والجلوس فيه والاستيلاء على أعلاف الماشية التي يخزنها السكان البدو.
إعلانووفق بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية الفلسطينية، فإن اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي أدت إلى رحيل نحو 30 تجمعا فلسطينيا منذ تصعيد إسرائيل عدوانها بالضفة بالتزامن مع بدء الحرب على قطاع غزة.
وأدى تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، إلى استشهاد 989 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.