بعد قليل.. محاكمة 4 أشقاء أنهوا حياة شاب فى أوسيم بسبب خلافات الجيرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات الجيزة الأربعاء، محاكمة 4 أشقاء لاتهامهم بقتل شاب عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بمنطقة أوسيم بالجيزة، إثر خلافات سابقة نشبت معه، في القضية رقم 1276 لسنة 2023، جنح مركز أوسيم.
وكانت قد أحالت النيابة العامة بالجيزة المتهمين وهم إبراهيم.م، وأحمد.م، ومصطفى.م، ومحمد.م، بتهمة قتل شاب عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بمنطقة أوسيم بالجيزة، إثر خلافات سابقة نشبت بينهما، في القضية رقم 1276 لسنة 2023، جنح مركز أوسيم.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين في 23 يناير 2023، بدائرة قسم مركز أوسيم قتلوا المجني عليه محمد غريب، مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء وفأس، وترصدوا له في المكان الذي أيقنوه سلفًا الوصول إليه، وما أن ظفروا به حتى ضربه الأول ضربتين استقرت الأولى بمقدمة رأسه واستقرت الثانية بمؤخرة رأسه، وعقب سقوط المجني عليه أرضا، اعتدى المتهم الثاني والثالث على المجني عليه بالضرب قاصدين من ذلك قتله.
وأضاف أمر إحالة المتهمين بقتل شاب أوسيم أن المتهمين حازوا وأحرزوا أسلحة بيضاء، وهي أزمة وفأس وماسورة وشوم، والمتهم الرابع اشترك بطريق التحريض والاتفاق مع باقي المتهمين على ارتكاب الجريمة سالفة الوصف، فتمت تلك الجريمة بناء على ذلك التحريض على النحو المبين بالأوراق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جنايات الجيزة جرائم القتل اوسيم اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
إبادة بصمت مع سبق الإصرار..!
هذه بعض من الحقائق التي أرى من الأهمية استعراضها، في ظل محاولة البعض إظهار الواقع على غير حقيقته، أو اجتزاء جزء منه، والترويج لصورة منافية للواقع الذي نعيشه في غزة، فما زالت المأساة قائمة، والواقع صعب، وصعب جدا..
فما يزيد على 50 في المئة من مساحة القطاع المحاصر، محتلة، تشهد أعمال نسف وقصف وإطلاق نار، والناس في المناطق الأقل من الـ50 في المئة المتبقية غير آمنين، فقد استشهد منهم ما يزيد على 300 شهيد، ومئات الجرحى كذلك أصيبوا منذ وقف إطلاق النار.
وما يزيد على 70 في المئة من منازل القطاع تدمرت أو تضررت بشكل كبير ولا تصلح للسكن، حيث يعيش ما يزيد على المليون إنسان في خيام لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء، في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير إنسانية.
وهناك نقص شديد في المستشفيات والعيادات الطبية والأدوية التي يحتاجها السكان، ولا وجود لأبرز الخدمات الأساسية (كهرباء، صرف صحي). وهناك نقص حاد في الوقود، ولا توجد طرق ولا مرافق عامة، فقط أكوام من الركام والنفايات الصلبة تعرض حياة السكان للخطر وتشكل تلوثا طالما استمر وجودها دون معالجة.
تعرضت معظم المدارس، والجامعات، والمساجد، والكنائس، والأسواق، وأغلب المرافق العامة؛ للتدمير الكلي الذي أخرجها عن الخدمة، وبات الطلاب بلا تعليم حقيقي منذ ما يزيد على العامين.
معظم سكان القطاع هم ما دون خط الفقر، فقد فقدوا أعمالهم أو وظائفهم، وباتوا يعتمدون اعتماد كلي على المساعدات الإنسانية التي يقدمها المانحون، وانخفضت لديهم القدرة الشرائية؛ لارتفاع أسعار السلع بأضعاف مضاعفة، عما كانت عليه قبل الحرب، وسط تعمد الاحتلال لإبقاء الكميات المتدفقة قليلة دون حاجة السكان الحقيقية، فقد أجمع عدد من المنظمات الأممية، بأن متوسط ما وصل القطاع يمثل ثلث الاحتياج الفعلي، فالمتوسط هو 200 شاحنة يوميا من أصل 600، وهو ما يبقي السلع أعلى بكثير من سعرها الحقيقي.
كل ذلك يضاف لاستمرار الاحتلال في المماطلة والتسويف، واختلاق الذرائع، للنكوص والتراجع عما تم الاتفاق عليه، ودون إبداء الوسطاء لأي امتعاض، أو اعتراض، أو احتجاج على ما يجري من انتهاكات.
وإذا أضفنا لذلك حلول فصل الشتاء واضطرار آلاف العائلات للسكن على مقربة من ساحل البحر بسبب تواجد الاحتلال في المناطق الشرقية، فإن كل ذلك وغيره من الأسباب يعتبر وصفة لاستمرار الإبادة، لكن بصمت، وسط احتفاء العالم بوقف الحرب، فبتنا نُقتل بالصمت والبرد والتجويع، والتجاهل!