الجزيرة:
2025-12-12@22:54:37 GMT

أميركا ومواقفها المخادعة في حرب غزة

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

أميركا ومواقفها المخادعة في حرب غزة

كثيرة هي التقارير الصحفية الغربية المُسرّبة، والبيانات الإعلامية، أو التصريحات لكبار مسؤولي الإدارة الأميركية – وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن – التي توحي بتناقض المواقف بين أميركا، وإسرائيل؛ على خلفية "طوفان الأقصى"، وما تلاه من عدوان إسرائيلي بربري، متوحّش على قطاع غزة.

نميمة.. أم معلومات؟

هذا تقرير في صحيفة غربية عن توتر خفي في العلاقات الأميركية – الإسرائيلية، وذاك تقريع من "بايدن"، لنتنياهو، ورفضًا لتلقي اتصاله.

. وهذه تسريبات إعلامية عن خلافات في الغرف، والاجتماعات المغلقة بين أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، ونتنياهو أو مجلس حربه، استنادًا إلى انعقاد المؤتمر الصحفي لكل منهما منفردًا (نتنياهو، وبلينكن).

هذه التقارير الصحفية الغربية أقرب إلى "النميمة"، منها إلى المعلومات الدقيقة.. أما "البيانات وتصريحات مسؤولي الإدارة الأميركية"، فهي دائمًا وأبدًا، ما تكون متناقضة في مكوناتها، فالمحتوى أو مضمون البيان أو التصريح في صياغته اللغوية، يوحي بالمعنى أو الموقف، ونقيضه في آن واحد.. حتى لو كان التصريح قصيرًا، وفي سطر واحد. بعبارة أخرى، الساسة الأميركان بالعموم مدربون جيدًا، على أن تكون إجاباتهم عن أسئلة الصحافة، وبياناتهم الرسمية "حمّالة أوجه".. تُرضي جميع الأطراف.

قصف العراق في رمضان

الأمثلة على هذه اللغة الإعلامية الأميركية المُخادعة، لا يمكن حصرها.. سواء في حرب غزة، أو غيرها من الحروب (العراق، وأفغانستان، مثالًا)، والقضايا.

ففي ديسمبر/ كانون الأول عام 1998، قصفت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، لعدة أيام، "العراق"، بحجة عرقلته أعمالَ لجان التفتيش الأممية عن أسلحة الدمار الشامل، وأن المواقع المُستهدفة بالقصف ساهمت في امتلاك العراق أسلحة دمار شامل. استمرّ القصف (الأميركي البريطاني)، في أول أيام شهر رمضان وقتها.

هذا لم يمنع الساسة الأميركان من الإعراب عن احترامهم مشاعرَ المسلمين، والأسف لاستمرار القصف في الشهر الفضيل.. مع تحميل الرئيس العراقي صدام حسين مسؤولية القصف، لامتلاكه أسلحة دمار شامل يخفيها في قصوره وأماكن عديدة.

هذا، مثال للتعاطي الإعلامي الأميركي.. كلام طيب يجري تسويقه للعالم الإسلامي المُستاء وقتها من استمرار القصف في الشهر المبارك، مع إلصاق المسؤولية الأخلاقية بطرف آخر. المشكلة، فيما تبين لاحقًا أن "امتلاك العراق أسلحة دمار شامل"، هي أكذوبة كُبرى.. انكشفت بعد حصار أميركي، وغربي للعراق لسنوات.. ثم غزوه واحتلاله عام 2003، حتى 2011.. مع ذلك لم تعتذر أميركا عن الكذب ولا الغزو، والدمار، والقتل الذي أحدثته بالعراق وشعبه.

حروب أميركية شرسة

إذا عُدنا للحرب على غزة – والتي يمكن احتسابها حربًا أميركية إسرائيلية، بامتياز؛ لإبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره، ومحو مصطلح "المقاومة"، تمهيدًا لإماتة القضية الفلسطينية، ودفنها، والخلاص منها نهائيًا – فالإدارة الأميركية داعمة للإبادة والتهجير عمليًا.

فهي (أميركا)، تزود "الاحتلال الإسرائيلي" بعتاد حربي غزير، وغير مسبوق، وأسلحة مُحرمة دوليًا، وتخوض حروبًا شرسة في اليمن والعراق وسوريا، نيابة عنه.. لتمكينه من مواصلة إبادة غزة بشرًا وحجرًا.

أميركا، لا تتردد في إشهار سلاح "الفيتو"، الفعال، لمنع مجلس الأمن الدولي من إدانة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وعرقلة أي جهود لاستصدار قرار بوقف إطلاق النار في القطاع. إذن الدعم الأميركي غير المشروط، هو الموقف الواضح "وضوح الشمس في كبد السماء"، كما يقولون.

 خطاب مخادع

أما الخطاب الإعلامي، فهو مُخادع وملتوٍ ويتلاعب بالألفاظ.. وهو الخطاب الذي يلقى احتفاءً من نخب سياسية وإعلامية عربية.. بينما هو فارغ المضمون والقيمة العملية.. ماذا يعني تصريح بايدن بأنه "مع الرأي القائل إن إسرائيل تجاوزت الحد في الرد على ( طوفان الأقصى)"؟

هذا الكلام لبايدن، هو والعدم سواء.. لا يوفر كسرة خبز للجوعى في غزة، ولا يروي ظمأ العطشى، ولا يعطي الدفْء للمُشردين الذين يقتلهم البرد القارس، هناك.. كما، لا يردع العدوان الصهيوني على "الشعب الفلسطيني" في القطاع، ولا يمنع قصفه بالنيران ليلًا ونهارًا.

مثال آخر.. فيما يخُص ما يُسمى بـ "عملية رفح العسكرية"، التي تُزمع إسرائيل القيام بها لإبادة النازحين (المدنيين)، هناك، وتهجير الناجين منهم جبرًا، وقسرًا.. ماذا تعني تصريحات بايدن وعناصر إدارته بالتشديد على أن تكون العملية مُخططة جيدًا، وأن تحفظ للمدنيين حياتهم؟

استخفاف بالعقول

هذا الكلام، كاشف بوضوح شديد عن الانحدار الأخلاقي الأميركي، بالتأييد التام لـ "عملية رفح" ( بأن تكون مُخططة).. بينما، أميركا تعلم جيدًا، أن الغرض الإسرائيلي هو إبادة مليون و400 ألف نازح هناك.

أما "حماية المدنيين" في رفح، فمُجرد استخفاف بعقول العرب والمسلمين، فالتصريح، يحوي تناقضًا بين أوله وآخره. النازحون في رفح، ليسوا عسكريين ومقاتلين في حماس أو فصائل المقاومة.. بل هم مدنيون تستهدفهم إسرائيل؟.. لو كان هؤلاء النازحون مقاتلين ومقاومين لصارت إسرائيل أثرًا بعد عين في ساعات.

البيانات الأميركية، منذ بداية الحرب في غزة لا تكفّ عن ترديد مقولة: "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مع تجنب استهداف المدنيين".. بهدف دعم الكيان، وتسويغ استمراره في العدوان وحربه لإبادة "المدنيين" الفلسطينيين – وليس غيرهم-، مع أن إسرائيل دولة احتلال، والشعب الفلسطيني هو الأولى قانونًا بالدفاع عن النفس.

توزيع أدوار

هذه مجرد أمثلة للمسلكِ الإعلاميّ الأميركي.. المؤلم والمؤسف هو الاحتفاء المُبالغ فيه من الإعلام العربي والساسة والنخب التي تتصدى للتحليل، وقراءة مدلولات ومضامين هذه التصريحات والبيانات الأميركية، "حمّالة الأوجه".

إنهم يُجملونها، ويغالون ويبالغون في تحميلها بمعانٍ لم ترد فيها، ويستفيضون في استشراف تبعاتها.. كما لو أن أميركا وإسرائيل على وشْك الصدام.. في حين أن اللعبة كلها ليست سوى توزيع للأدوار والمواقف على مستويين: إعلامي يروج كلامًا، وأوهامًا.. وعملي واقعي، بالدعم العسكري والسياسي والاقتصادي والمعنوي.

رفقًا أيتها النخب.. لا تشاركوا في خداع الناس.

 

 

 

 

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تكشف تفاصيل اجتماع علماء دين أفغان وعلاقته بباكستان

كابل- أثار الاجتماع الواسع الذي عقده علماء دين أفغان في العاصمة كابل، أمس الأربعاء، وخرج بقرار يمنع الأفغان من "ممارسة أي نشاط عسكري خارج البلاد"، جدلا واسعا نظرا لتزامنه مع توتر متصاعد مع إسلام آباد، واتهامات متبادلة بشأن نشاط حركة طالبان باكستان في المناطق القبلية الموازية لأفغانستان.

واعتبر مراقبون أن القرارات تبدو موجّهة بشكل مباشر نحو هذه الحركة وحكومتها، في حين تقول الحكومة الأفغانية إنها تهدف إلى "تنظيم الخطاب الديني وحماية أمن البلاد".

وشارك في الاجتماع أكثر من ألف عالم دين من مختلف الولايات، بحضور رئيس الوزراء الملا محمد حسن آخوند ورئيس المحكمة العليا الشيخ عبد الحكيم حقاني، ووزير الأمر بالمعروف محمد خالد حنفي، إضافة إلى كبار مسؤولي الحكومة.

علماء أفغانستان يعلنون:

النظام القائم في البلاد إسلامي وشرعي، والدفاع عنه واجب ديني، ولا نشاط عسكري خارج حدود الدولة بتوجيهات القيادة. pic.twitter.com/8HMPLiqtC3

— عمران الأفغاني (@afghan_37) December 11, 2025

هدف الاجتماع

وأفاد مصدر حكومي رفيع المستوى -فضل عدم ذكر اسمه- للجزيرة نت بأن "هدف الاجتماع كان توحيد الموقف الشرعي تجاه النشاط المسلح خارج أفغانستان، وقطع الطريق أمام الأطراف التي تستغل الحدود أو الهوية الأفغانية في صراعات خارجية".

وأضاف أن "الرسالة لم تكن موجّهة إلى طالبان باكستان وحدها، بل إلى إسلام آباد أيضا، بأن كابل تتعامل بجدية مع مسألة استخدام الأراضي الأفغانية، وأنها ملزمة بتنفيذ اتفاق الدوحة كاملا".

ووفق نص القرار الذي اطلعت الجزيرة نت على نسخة منه، أكد العلماء ما يلي:

التزام حركة طالبان بما ورد في اتفاق الدوحة خاصة بند عدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد دول أخرى. تحذير أي شخص أو جهة من استخدام الأراضي الأفغانية لاستهداف أي دولة، والتشديد على أن الحكومة مسؤولة عن تنفيذ هذا الالتزام. اعتبار المخالفين لهذا القرار فئة متمردة يحق للحكومة اتخاذ إجراءات حاسمة ضدها. التأكيد على أن الأمير الشرعي لا يسمح بأي نشاط مسلح خارج الحدود الأفغانية. اعتبار أي نشاط مسلح خارج البلاد عملا غير جائز شرعا، وإعطاء الحكومة حق اتخاذ خطوات تمنعه. إعلان

ورغم عمومية الصياغة، يرى أغلب المراقبين أن الرسالة واضحة وهي وقف انخراط الأفغان في صفوف حركة طالبان باكستان.

من جانبه، قال الباحث في شؤون الجماعات المسلحة عبد الكريم حبيب للجزيرة نت إن القرار بمنزلة إعلان ديني رسمي يفصل بين طالبان الأفغانية والباكستانية، ويجعل أي قتال ضد الدولة الباكستانية خارج مظلة الشرعية في كابل، وإنه يؤكد بشكل ضمني أن الجهاد أصبح مرتبطا بالدفاع عن الداخل لا الهجوم الخارجي، وهو ما يضع طالبان باكستان في زاوية ضيقة، لأنها تعتمد على سردية "الجهاد ضد دولتها.

وأوضح "هذا تطور مهم لأن هذه الحركة لطالما استخدمت الخطاب الديني الأفغاني كمرجعية. الآن، تحاول الحكومة الأفغانية قطع هذا الرابط".

رسالة طمأنة

ويوافقه الرأي أحد المشاركين في الاجتماع -رفض الكشف عن اسمه- وأوضح للجزيرة نت أن الهدف هو منع الشباب الأفغان من الالتحاق بالجبهات داخل إسلام آباد خصوصا بعد تزايد الضغط الباكستاني، وترسيم الحدود الجهادية والسياسية، ونزع الشرعية الدينية عن من يقوم بنشاط مسلح خارج أفغانستان، و"من يفكر في الهجوم على كابل فيتحمل مسؤوليته وحينئذ يجب الدفاع عنها".

في المقابل، يرى محللون أن القرار يوجّه رسائل "طمأنة" إلى إسلام آباد.

وقال الباحث الباكستاني محمد إسحاق خان للجزيرة نت إن بلاده تنظر إلى الاجتماع باعتباره خطوة تأخرت كثيرا، لكنها موضع ترحيب. والمشكلة ليست في البيانات، بل في التنفيذ على الأرض. وأشار إلى أن إسلام آباد تريد من كابل خطوات عملية تحد من حركة طالبان باكستان داخل أفغانستان، خصوصا في المناطق الجبلية القريبة من الحدود.

وشهدت الأشهر الماضية غارات باكستانية داخل الأراضي الأفغانية، قالت إسلام آباد إنها استهدفت عناصر طالبان باكستان، وقد نفت كابل وجود مقاتلي هذه الحركة على أراضيها، وأثارت الغارات غضب الحكومة الأفغانية التي وصفتها بأنها انتهاك للسيادة.

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par أفغانستان بالعربي (@afghanarabc)

ويرى الخبير الأفغاني نور الدين جلال -في تصريحه للجزيرة نت- أن الاجتماع جاء في سياق محاولة لتفادي التصعيد، وإظهار استعداد كابل لتحمل مسؤولياتها بما لا يجرها إلى صدام مباشر مع طالبان باكستان أو مع إسلام آباد نفسها، وأضاف "طالبان أفغانستان تحاول الموازنة بين علاقتها التاريخية بطالبان باكستان وبين الضغوط الإقليمية والدولية".

يربط محللون توقيت الاجتماع بـ3 عوامل أساسية:

تصاعد الهجمات داخل باكستان: شهدت الأشهر الماضية زيادة في عمليات طالبان باكستان ضد الشرطة والجيش، وهو ما عزز الضغط على كابل. تعثر المفاوضات الثنائية: 4 جولات من الحوار بين كابل وإسلام آباد في الدوحة وإسطنبول والرياض لم تفضِ إلى حلول. الرغبة في ضبط المرجعية الدينية داخل أفغانستان: كابل تخشى من أن يتحول خطاب ديني موازٍ إلى منصة لتجنيد الشباب نحو القتال خارج الحدود. تنفيذ صعب

ورغم قوة الرسائل، يبقى السؤال الأكثر تداولا، هل تستطيع الحكومة الأفغانية تنفيذ هذه القرارات؟.

يجيب الباحث ضياء الله نوري أن تنفيذ القرار صعب لأن طالبان باكستان تتحرك عبر قبائل حدودية معقدة الروابط، وليست وليدة اليوم، بل تأسست عام 2007، وكابل ليست ملزمة بالسيطرة عليها لأنها نشطة في الأراضي الباكستانية، وضبط الحدود عملية شاقة جدا، و"ضمان عدم دخول مقاتلي هذه الحركة أو تنظيم الدولة الإسلامية  للأراضي الأفغانية، يحتاج إلى تنسيق بين البلدين".

إعلان

لكنه يعتقد -في حديثه للجزيرة نت- أن الاجتماع يوفر غطاء سياسيا ودينيا لكابل في حال قررت اتخاذ إجراءات محدودة ضد الحركة.

من جهته، أكد الباحث والكاتب الأفغاني محمد شهاب في تصريحه للجزيرة نت أن حركة طالبان أفغانستان تعمل وفق إستراتيجية تهدئة الأجواء مع إسلام آباد دون خسارة عمقها الشعبي داخل باكستان.

يشير اجتماع العلماء في كابل إلى تحول مهم في الخطاب الديني والسياسي للحكومة الأفغانية، ويتزامن مع لحظة شديدة التعقيد على الحدود مع باكستان. وفي حين يشكل القرار رسالة قوية لكل من طالبان باكستان وإسلام آباد، فإن نجاحه يعتمد على قدرة الحكومة على تطبيقه، وعلى استعداد إسلام آباد للتعامل مع هذا التحول بوصفه خطوة نحو التهدئة لا مجرد مناورة شكلية.

وفي منطقة تُعد من أكثر الحدود اضطرابا في جنوب آسيا، يبقى مصير العلاقات بين البلدين مرهونا بترجمة هذه الرسائل من الورق إلى الميدان.

مقالات مشابهة

  • «المؤتمر السوداني» يحذر من انهيار كامل لمشروع الجزيرة
  • أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة
  • دراسة: شبه الجزيرة الإيبيرية تتحرّك في اتجاه عقارب الساعة بفعل تصادم الصفائح التكتونية
  • سلام استقبل مجموعة العمل الأميركية لأجل لبنان بحضور السفير الأميركي
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل اجتماع علماء دين أفغان وعلاقته بباكستان
  • جنبلاط يستقبل وفد مجموعة العمل الأميركية والسفير الأميركي
  • إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد
  • وساطة عُمانية ثلاثية الأبعاد لإنقاذ لبنان.. السفير الأميركي: المفاوضات لا تعني توقف إسرائيل
  • هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيل
  • مراسل الجزيرة يرصد آثار المنخفض الجوي على خيام النازحين في دير البلح