بإسبانيا.. موت ضابط روسي انشق وفر لأوكرانيا بمروحيته وفقا للاستخبارات الأوكرانية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
(CNN)-- توفي مكسيم كوزمنوف، الطيار الروسي الذي انشق عن القوات الجوية الروسية إلى أوكرانيا من خلال التحليق بمروحيته عبر الحدود، وفقًا لمديرية استخبارات الدفاع الأوكرانية أو ما يُعرف بـ"GUR".
Credit: Defence Intelligence of Ukraine
وتأتي هذه الأنباء بعد أن أخبر الحرس المدني الإسباني في مقاطعة أليكانتي شبكة CNN أن رجلاً قُتل بالرصاص في 13 فبراير/ شباط داخل مرآب السيارات لمبنى سكني في فيلاغويوسا، وهو منتجع ساحلي على البحر الأبيض المتوسط.
وفي البداية، قال الحرس المدني إن الضحية أوكراني يبلغ من العمر 33 عامًا، لكنه قال لاحقًا إن هوية الجثة لم يتم تحديدها بعد وهي جزء من التحقيق الذي أغلقه القاضي، ولكن مصدرا في GUR الأوكراني أكد لشبكة CNN أن جثة الرجل الذي تم العثور عليها في إسبانيا هي جثة كوزمينوف، لكنه لم يعلق على كيفية وفاته.
ويعتقد أن جثة الرجل الذي أصيب بالرصاص داخل المرآب لا تزال موجودة في مقاطعة أليكانتي تحت إشراف خبراء الطب الشرعي.
ووقع إطلاق النار في حي استقر فيه بعض المغتربين الروس والأوكرانيين منذ بدء الحرب، بحسب المكتب الصحفي لبلدية فيلاغويوسا.
وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا على علم بوفاة كوزمنوف، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الثلاثاء إن موسكو ليس لديها معلومات في هذا الشأن.
ولم يعلق مدير المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، بشكل مباشر على وفاة كوزمينوف، لكنه قال للصحفيين إن المنشق أصبح "جثة أخلاقية في اللحظة التي بدأ فيها التخطيط لجريمته القذرة والمروعة"، حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية.
وبعد وقت قصير من انشقاق كوزمينوف، بث التلفزيون الروسي مقطعا عنه في برنامج “فيستي نديلي”، حمل تهديدا واضحا لحياة المنشق، وفي البرنامج، قال أحد المراسلين إن وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية تلقت بالفعل أمرها فيما يتعلق بكوزمينوف، مضيفًا أن "تنفيذه هو مسألة وقت فقط".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إطلاق نار الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: التحديثات جعلت درونات “غيران” الروسية أكثر فتكا
روسيا – ذكرت مجلة Forbes الأمريكية أن التعديلات والتحسينات التي حصلت عليها درونات “غيران” الروسية جعلت هذه الدرونات أكثر فتكا وفعالية خلال المعارك.
وأشارت المجلة إلى أن درونات “غيران” الانتحارية حصلت على العديد من التحسينات من أبرزها استبدال محركات المروحية القديمة بمحركات نفاثة، مما يمنح الطائرات المسيرة سرعة هائلة تقلل بشكل كبير من وقت اكتشافها وتعقّبها.
كما نوهت المجلة إلى أن تقارير أوكرانية ذكرت أن درونات “غيران” الروسية غطيت بطبقة سوداء خفيفة إضافة دروع حماية خاصة حول حجرة المحرك في بعض الطرازات، مع نقل خزانات الوقود من الأجنحة إلى داخل هيكل الطائرة المسيرة لزيادة صلابتها.
وأشارت بعض التقارير تبعا للمجلة أيضا إلى رصد مسيّرات “غيران” مجهزة بأنظمة رؤية آلية، يُعتقد أن هذه الأنظمة تتيح الملاحة اعتمادا على الرؤية الحاسوبية، ما يقلل من الاعتماد على أنظمة الملاحة الفضائية، مثل GLONASS وGPS والتي كانت تعتبر “نقطة ضعف” لهذه الطائرات.
ونوه تقرير المجلة إلى أن درونات “غيران” أثناء تحديثها حصلت على أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية، بما فيها رؤوس قادرة على تدمير المباني، كما تم تطوير تكتيكاتها في الطيران، إذ تخلّت عن تحليقها المنخفض لتجنب الرصد، وباتت تصعد إلى ارتفاعات عالية تبقى فيها بعيدة عن مدى نيران المدفعية المضادة للطائرات، وتحافظ على هذا الارتفاع حتى الوصول إلى الهدف، ثم تنخفض إلى حوالي كيلومتر واحد قبل الانقضاض عليه في هجوم مفاجئ، كما لم تعد هذه المسيرات ترسل مع مسيرات تُستخدم كطعم لخداع دفاعات العدو، وبدلا من ذلك بدأت روسيا ترسل معها مسيرات انتحارية أخرى، مثل درونات “لانسيت”، مهمتها تحديدا مهاجمة وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية لحماية “غيران”، الأمر الذي جعل هجمات هذه المسيّرات أكثر فعالية.
ويشير تحليل المجلة إلى أن كل هذه التحديثات والترقيات المتلاحقة التي حصلت عليها درونات “غيران”، جعل هذه المسيرات أكثر خطورة وفتكا، وتتوقع التقارير الأوكرانية أن تشهد الجبهة قريبا موجات هجومية من هذه المسيّرات بعدد قد يصل إلى الآلاف، وليس المئات كما في السابق، ما يفرض تحديات جديدة على أنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا.