تأجيل العملية في رفح مقابل الافراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تحدثت صحيفة معاريف العبرية عن ملامح صفقة تلوح في الافق بين اسرائيل وحماس فحواها تأجيل العملية البرية في رفح ووقف إطلاق النار في رمضان مقابل الإفراج عن الرهائن
وقالت المصادر الاعلامية العبرية انه من المتوقع أن يعقد مبعوث الرئيس الأمريكي بريت ماكغورك اجتماعًا مع رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل ومسؤولين كبار آخرين في في القاهرة، حيث سيتضمن اللقاء الحديث عن عملية رفح
ووصل الى العاصمة المصرية امس الثلاثاء وفد من حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، لاجراء محادثات مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية.
وفي وقت سابق اعلن مصدر مسؤول في حركة حماس ان رئيس الحركة في غزة شارك في صياغة رد حماس على ما ورد من اجتماع باريس
وتناقلت تقارير إعلامية إسرائيلية للمرة الأولى منذ عدة أسابيع، إمكانية إحراز تقدم في المفاوضات بشأن اتفاق التبادل مع حماس، وذلك نتيجة جهود رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ومستشار الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
وتعتزم الولايات المتحدة إرسال مبعوثها للشرق الأوسط إلى المنطقة لمواصلة المحادثات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر والتي تتوسط لإعلان وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين بعد قليل من استخدام واشنطن حق الفيتو ضد مشروع قرار جزائري يدعو الى وقف المذبحة الاسرائيلية والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن ماكغورك سيجري محادثات بشان حل ازمة "الرهائن" كما سينقل مخاوف الرئيس جو بايدن بشأن تنفيذ عملية في رفح من دون حماية المدنيين"سيكون كارثة" وفق تعبيره
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على رد حماس حول وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا قال؟
علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، على رد حركة "حماس" بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مكتفيًا بالقول: "حسناً، هذا جيد"، في أول رد فعل علني له على التطورات الأخيرة المتعلقة بالمفاوضات الجارية لتهدئة الأوضاع في القطاع المحاصر.
جاء تصريح ترامب خلال حديثه للصحفيين، حيث أشار إلى أن هناك احتمالًا للتوصل إلى اتفاق حول غزة "خلال أيام"، ما يعكس تفاؤلًا حذرًا من الجانب الأمريكي إزاء المساعي التي تقودها أطراف الوساطة الإقليمية والدولية.
وفي سياق التصريحات، أوضح الرئيس الأمريكي أنه لم يتم إطلاعه حتى الآن على التفاصيل الدقيقة لرد "حماس" الذي نُقل إلى الوسطاء المصريين والقطريين، قائلاً: "لم يتم إيجازي بشأن التفاصيل". ورغم ذلك، لم يُخفِ رغبته في المضي قدمًا نحو تسوية محتملة للوضع المتأزم في غزة.
وفي سياق متصل، أشار ترامب إلى حجم المساعدات الأمريكية المقدمة للفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، قائلاً: "نرسل الكثير من المال والكثير من المساعدات"، مشددًا على أن هذا الواقع يستدعي "أن نفعل شيئًا ما بخصوص غزة"، في إشارة إلى ضرورة تفعيل جهود وقف إطلاق النار مقابل استمرار الدعم الإنساني.
وتأتي تصريحات ترامب تزامنًا مع الإعلان عن استعداد إسرائيل لإرسال وفد تفاوضي لبحث تفاصيل اتفاق التهدئة، بعدما وصفت مصادر حكومية الرد الصادر عن "حماس" بأنه "إيجابي من حيث الروح العامة".
حراك دبلوماسي على أكثر من جبهةيُذكر أن حركة "حماس" كانت قد أعلنت، مساء الخميس، أنها أجرت مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح قدمه الوسطاء لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن ردّها كان إيجابيًا، وأنها على استعداد للدخول في مفاوضات فورية لتنفيذ بنود الاتفاق، لا سيما ما يتعلق بآلية الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتبادل الأسرى، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية.
ومن المقرر أن يستقبل ترامب الأسبوع المقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، لمناقشة آليات الدفع باتجاه التهدئة، بحسب ما أعلنته مصادر أمريكية مطلعة.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط الدولية لوقف الحرب المتواصلة في غزة، تبرز المواقف الأمريكية كعامل حاسم في توجيه دفة المفاوضات، خاصة مع تصاعد الانتقادات للسياسات الإسرائيلية بشأن العمليات العسكرية وتقييد وصول المساعدات الإنسانية.