الميداني يكشف آخر التجهيزات لاستضافة كأس العالم لسلاح الشيش بالقاهرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف أحمد سمير الميداني عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للسلاح ومدير بطولة كأس العالم لسلاح الشيش، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 22 إلى 26 فبراير الحالي، على الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي، عن آخر التجهيزات التي تم الاتفاق عليها قبل البطولة مع مجلس إدارة الاتحاد برئاسة عبدالمنعم الحسيني.
وقال الميداني إن الاتحاد يعمل في الفترة الحالية على استقبال الوفود بشكل جيد وتتم عملية التسكين داخل الفنادق المتفق عليها.
وأضاف الميداني بأنه تم تخصيص صالة خاصة بتدريب المنتخب المصري بالإضافة أيضا لصالات تدريب للمنتخبات الأخرى وذلك وفقا للجدول الزمني الخاص بالتدريبات.
وعن التجهيزات الخاصة بصالات البطولة أكد الميداني بأنه يتم الآن إجراء اللمسات الأخيرة بالصالات لاستقبال الوفود والانتهاء منها خلال الساعات المقبلة قبل انطلاق فعاليات البطولة.
وأشار مدير البطولة إلى أن خطة الاتحاد برئاسة عبدالمنعم الحسيني، فيما يخص تكوين أجيال صاعدة، تسير بشكل جيد حيث سيتم الدفع ب8 لاعبين ولاعبات على صعيد سن 15 سنة ومثلهم على صعيد 17 و20 سنة ببطولة كأس العالم القادمة في مصر وذلك لاكتساب الخبرات، بالإضافة لتواجد 8 لاعبين ولاعبات فيما يخص الكبار.
وستشهد البطولة مشاركة 396 لاعبا ولاعبة يمثلون 52 دولة مختلفة.
والدول التي أكدت مشاركتها في البطولة هي: الجزائر، الأرجنتين، أرمينيا، أستراليا، النمسا، بلجيكا، البرازيل، كندا، تشيلي، الصين، كوت ديفوار، كولومبيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، أسبانيا، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، اليونان، هونج كونج، المجر، إيرلندا، إيطاليا، اليابان، كازاخستان، كوريا، لبنان، المغرب، ماليزيا، مالي، بيرو، بولندا، البرتغال، بورتوريكو، قطر، السنغال، سنغافورا، صربيا، سويسرا، تايوان، تونس، تركيا، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، أوزباكستان، جامايكا، رومانيا، سلوفاكيا، السويد، الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مصر الدولة المستضيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرجنتين الميداني
إقرأ أيضاً:
من الهواتف إلى عالم السرعة والفخامة.. الصين تتحدى العالم بسيارات هواوي وشاومي
الانتقال من صناعة الهواتف الذكية إلى السيارات، ربما يكون أمرا غريبا نوعًا ما، ولكن في عالم تتجدد في الابتكارات؛ يمكن أن يكون منطقيا، بل أصبح حقيقة فعلية تبنتها شركتي هواوي وشاومي الصينيتين.
فالصين لم تعد مجرد مصنعا للعالم؛ بل أصبحت مختبرًا عالميًا للابتكار، تقود فيه شركاتها العملاقة ثورة في مجالات متعددة.
هواوي وشاومي، اللتان صعدتا إلى القمة في عالم الهواتف الذكية، قررتا أن التحدي لا يجب أن يتوقف عند حدود شاشات الهواتف؛ بل يمتد إلى عجلات السيارات، لتضعا بصمتيهما في صناعة مؤثرة وضروية؛ لتنافس علامات فاخرة وخارقة مثل مرسيدس، بي إم دبليو، بورشه، وصولاً إلى تسلا الكهربائية.
جيل جديد من السيارات تحمل توقيع الصانع الصينينجاح هواوي وشاومي في سوق الهواتف الذكية لم يكن مصادفة، بل نتيجة مزيج فريد من الابتكار والجودة، واستطاعت هذه المعادلة أن تفرض نفسها بعد دخولهما الجريء إلى عالم السيارات، حيث لم تكتفِ الشركتان بمجرد تصنيع سيارات كهربائية؛ بل قدمتا طرازات تمثل مستقبل التنقل الذكي، بتصميمات عصرية وأداء مبهرا.
أحدثت شركة هواوي مفاجأة في عالم السيارات؛ عند إطلاق سيارة مايكسترو، والتي تعتبر تجسيدا لما يمكن أن تفعله التكنولوجيا عندما تلتقي بالتصميم والفخامة، حيث تضم نظام قيادة ذاتية متقدم، يعتمد على تقنيات هواوي للذكاء الاصطناعي والاستشعار بالليدار.
وعند الدخول إلى قمرة القيادة؛ تجد شاشة بانورامية مدمجة بنظام HarmonyOS، تتيح تجربة متصلة بين الهاتف والسيارة بسلاسة مذهلة، بالإضافة إلى أداء ديناميكي قوي مع محركات كهربائية تعزز التسارع، وتضمن مدى يتجاوز 700 كم.
شاومي تشعل المنافسة بسيارة SU7تصدرت شركة شاومي المشهد بقوة في عالم السيارات الكهربائية، بعد إطلاق سيارتها Xiaomi SU7 التي كشفت عنها في 2024، لتعلن رسميًا انتقالها من شاشات الهواتف إلى عجلات السرعة، الأمر الذي يحظى باهتمام بالغ من قبل محبي السيارات.
لم تقف شاومي عند تقديم تلك النسخة بمظهر رياضي أنيق؛ بل تمتعت بمحرك كهربائي مزدوج يولد قوة تتجاوز 664 حصان، وتسارع من 0 إلى 100 كم/س في أقل من 3.5 ثانية، بالإضافة إلى بطارية ليثيوم عالية الكثافة توفر مدى يصل إلى 800 كم في الشحنة الواحدة.
تحتوي السيارة على تقنيات ذكاء اصطناعي متكاملة للتحكم بالمسار، الملاحة الذكية، والمساعدة في القيادة، بالإضافة إلى نظام تشغيل مدمج من شاومي يسمح بتكامل كامل مع الهواتف والساعات الذكية، وتكنولوجيا عالية الأداء.
تحدٍّ صريح لكبار صانعي السياراتتشكل سيارات هواوي وشاومي تهديدًا حقيقيًا لكبار اللاعبين في صناعة السيارات العالمية، سواء في الأداء أو التقنية أو السعر، بما فيهم تسلا، في مجال القيادة الذاتية والمدى الطويل، بالإضافة إلى سيارات بورشه ولامبورجيني في فئة الأداء الخارق، وصولًا إلى مرسيدس ورلز رويس في الفخامة والتقنيات الرقمية.
لكن ما يجعل التحدي أكثر جرأة؛ هو أن هذه السيارات لا تقدم فقط قوة أو رفاهية، بل تجربة متكاملة متصلة بين الأجهزة الذكية والمركبة، مما يغير طريقة التفاعل بين الإنسان والسيارة.
مستقبل صناعة السيارات بدأ بالفعللم تعد هواوي وشاومي شركات لصناعة الهواتف فقط؛ بل تحولت إلى رموز للفخامة والتحدي في الصناعة الرقمية، لتنقل رؤيتها إلى عالم السيارات، وتعيد تعريف معنى التنقل الذكي، وظهر ذلك بالفعل عن طريق أقوى الإصدارات؛ لتغير مجريات الأمور، تاركة بصمة واضحة في هذا المجال تتحدى الكبار.