أمريكا تكشف تفاصيل جديدة عن طائرتها التي أسقطتها قوات صنعاء في الحديدة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الطائرة الأمريكية إم كيو ناين (وكالات)
أقرت الولايات المتحدة الأمريكية مساء أمس بأن الطائرة المسيرة الأفضل لدى الجيش الأمريكي (إم كيو 9 ريبر) قد سقطت بفعل صاروخ أرض جو يمني.
وفي التفاصيل، نشرت قناة إيه بي سي نيوز الأمريكية، عن مسؤول أمريكي قوله “الحوثيون أسقطوا طائرة أمريكية من طراز إم كيو 9 ريبير”، وأضاف أن “عملية إسقاط الطائرة الأمريكية هي الثانية من نوعها بعد إسقاط طائرة من نفس الطراز في نوفمبر الماضي”.
إلى جانب ذلك، نشرت شبكة سي إن إن الأمريكية أيضاً عن مسؤول أمريكي آخر، قوله إن الطائرة الأمريكية من طراز إم كيو 9 ريبر التي تحطمت بالقرب من الحديدة في اليمن في وقت مبكر من صباح أمس الإثنين أسقطها صاروخ أرض جو أطلق من اليمن.
الاعتراف الأمريكي جاء بعد ساعات من محاولة واشنطن إنكار إسقاط الطائرة الأمريكية، وهو ما دفع بصنعاء إلى بث مشاهد عملية إسقاط الطائرة الأمريكية مساء أمس الإثنين لتأتي اليوم الاعترافات الأمريكية بالإقرار بصحة ما أعلنته صنعاء.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحديدة اليمن امريكا صنعاء الطائرة الأمریکیة إم کیو
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."