ديلي بنغلاديش: مقتل 8 بنغاليين توجهوا بقارب هجرة غير شرعية من ليبيا نحو تونس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير إخباري نشره موقع “ديلي بنغلاديش” الإخباري البنغالي الناطق بالإنجليزية قضية انقلاب قارب للهجرة غير الشرعية قبالة السواحل التونسية.
التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالشأن الليبي صحيفة المرصد نقل عن مسؤول في سفارة بنغلاديش في ليبيا تأكيده مغادرة القارب في الـ18 من فبراير الجاري السواحل الليبية وعلى متنه 52 من المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات بنغالية وباكستانية وسورية ومصرية فضلا عن ربانه المصري.
ووفقا للمسؤول انقلب القارب بعد 5 ساعات بالقرب من السواحل التونسية مشيرا لتوجه وفد من السفارة في الـ19 من الشهر الحالي منطقة الحادث ليتم التأكد من مقتل 8 بنغاليين من بين ركاب القارب وإنقاذ 27 آخرين في وقت يتم فيه التنسيق مع سلطات تونس والهلال الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة بالخصوص.
وأضاف المسؤول إن هذه الأطراف تنسق مع السفارة لضمان التعاون وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للبنغاليين الذين تم إنقاذهم منبها لخطورة عبور المهاجرين غير الشرعيين إلى أوربا عبر ليبيا بعد اتخاذ السلطات الأوروبية ونظيرتها في ليبيا وتونس إجراءات صارمة لمنع ذلك.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة
قال رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، اليوم الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير/شباط، مؤكدا في تصريح لوكالة رويترز أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
وقال شهاب الدين، في أول مقابلة إعلامية له منذ توليه المنصب عبر تطبيق واتساب من مقر إقامته الرسمي في داكا، "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج".
وأضاف "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن استمر في منصبي… أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
مع ذلك، اكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس/آب 2024، وهذا جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وسقط 1400 قتيل على الأقل معظمهم مدنيون بحسب الأمم المتحدة، خلال الاحتجاجات الشعبية التي قادها طلاب وأجبرت حسينة على الاستقالة ومغادرة البلد في الخامس من أغسطس/آب 2024 لتلجأ إلى الهند المجاورة بعد 15 عاما من إمساكها مقاليد السلطة.
وستجري بنغلادش انتخابات وطنية في 12 فبراير/شباط، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات، اليوم، هي الأولى في هذا البلد منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بواجد العام الماضي.
وسيُقام في اليوم نفسه استفتاء على ميثاق إصلاح ديموقراطي تاريخي، على ما أعلن رئيس لجنة الانتخابات.
وبعد الانتخابات سيتنحى رئيس الحكومة الانتقالية محمد يونس، والذي عاد من منفاه في أغسطس/آب 2024 بناء على طلب المتظاهرين لتشكيل حكومة تصريف أعمال.
إعلان