معلومات عن محكمة العدل الدولية.. ترافعت مصر أمامها من أجل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
خلال الفترة الأخيرة، شهدت محكمة العدل شهرة واسعة، بسبب الأحداث التي يشهدها قطاع غزة من انتهاكات يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء، ما أسفر عن رفع دعوى قضائية ضد الاحتلال أمام المحكمة.
ومنذ قليل، شاركت 11 دولة من بينها مصر، في المرافعة أمام محكمة العدل الدولية، حول الممارسات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويستعرض «الوطن» أبرز المعلومات المهمة عن المحكمة في الفقرات التالية، بحسبما ذكره موقع «news.
- تأسست محكمة العدل الدولية عام 1945.
- يقع مقر المحكمة في قصر السلام بمدينة لاهاي في هولندا.
- تُعرف محكمة العدل الدولية على نطاق واسع باسم «المحكمة العالمية»، وهي واحدة من الأجهزة الرئيسية الستة للأمم المتحدة، بجانب الجمعية العامة، ومجلس الأمن، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي «ECOSOC» بالإضافة إلى مجلس الوصاية والأمانة العامة.
- يعد مقرالمحكمة الدولية الوحيد من بين المؤسسات الأمريكية المهمة التي تقع في نيويورك بالولايات المتحدة.
- تتكون المحكمة من 15 قاضيا، يتم انتخابهم جميعا لمدة 9 سنوات، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
- تجرى انتخابات القاضاة كل ثلاث سنوات لثلث المقاعد، ويجوز إعادة انتخاب القضاة المتقاعدين.
- القضاة في المحكمة الدولية لا يمثلون حكوماتهم بل هم قضاة مستقلون.
- يوجد في المحكمة قاض واحد فقط من جنسية مختلفة غير الأمريكية.
ما هي أهداف محكمة العدل الدولية؟- تعد المحكمة الدولية، هي الهيئة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة، التي يتمثل دورها في تسوية المنازعات القانونية التي تعرضها عليها الدول الأعضاء 193 دولة، وفقًا للقانون الدولي، وإبداء الرأي الاستشاري بشأن المسائل القانونية التي تحيلها إليها أجهزة الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة.
- وتعمل محكمة العدل الدولية بطريقتين مختلفتين هما:
- أولا: تعمل كهيئة لتسوية المنازعات بين دولتين عضوين فيما يسمى ب«القضايا الخلافية».
- ثانياً: تقبل طلبات إصدار فتوى بشأن مسألة قانونية تحال إليها من إحدى هيئات الأمم المتحدة أو وكالة متخصصة.
- محكمة العدل الدولية ليست جهة عليا يمكن للمحاكم الوطنية أن تلجأ إليها؛ ولا يمكنها النظر في النزاع إلا عندما تطلب منها دولة واحدة أو أكثر ذلك، على عكس محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي.
- يمكن لأي دولة عضو في الأمم المتحدة رفع دعوى ضد أي دولة عضو أخرى، سواء كانت في صراع مباشر أم لا، وذلك في حالة كانت المصلحة المشتركة للمجتمع الدولي على المحك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
البحرين تفوز بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي بدعم 186 دولة
البحرين – حققت مملكة البحرين إنجازا دبلوماسيا بارزا بفوزها بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2027، بعد حصولها على دعم 186 دولة خلال عملية التصويت.
وجاء هذا الفوز تتويجا لسنوات من العمل الدبلوماسي البحريني في دعم الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز الحوار والتعايش بين الشعوب والثقافات.
وقدم وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني تهانيه إلى قيادة المملكة وشعبها، بمناسبة فوز البحرين بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة من (2026-2027)، في الانتخابات التي جرت اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وبعدد أصوات بلغت 186 صوتا من بين 187 صوتا بما نسبته 99.5% من الأصوات.
وأكد عبد اللطيف الزياني أن “هذا الإنجاز البارز، وبنسبة التصويت التي حصلت عليها مملكة البحرين في الاقتراع يعبر عن ثقة وتقدير دول العالم لمملكة البحرين وسياستها الخارجية القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البناء والتفاعل الإيجابي، بقياد ملك البلاد، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كما أنه يعد اعترافا واضحا بالتزام مملكة البحرين الثابت بقيم السلام والاستقرار والتعاون، إلى جانب عزمها على الإسهام الفاعل في صون السلم والأمن الدوليين”.
وأضاف أن “مملكة البحرين، في ظل التحديات الكبيرة التي يشهدها العالم، ملتزمة بالعمل الجماعي مع جميع أعضاء المجلس، ومع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة كافة، من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم أجمع، ودعم التعددية، وترسيخ مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
كما أوضح أن “نهج مملكة البحرين خلال عضويتها في مجلس الأمن سيوجه القيم الأساسية التي تتبناها والمتمثلة في الحوار، والتعايش، والاحترام المتبادل، وبناء التوافق، إضافة إلى سعيها بأن تكون صوتا للدبلوماسية، وجسرا للتفاهم، ومدافعا عن الحلول التي تعكس تطلعات الشعوب نحو مستقبل يسوده السلام والاستقرار والازدهار”.
وأشار إلى أن “المملكة تدرك تماما جسامة المسؤولية التي تنطوي عليها عضوية مجلس الأمن، وسوف تشارك في أعمال المجلس بإخلاص وعزيمة صادقة للدفاع عن المبادئ التي تجمعنا مع دول العالم”.
وأعرب وزير الخارجية عن “التطلع إلى التعاون الوثيق والبنّاء مع جميع أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي الأوسع خلال فترة العضوية”، شاكرا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على ثقتها بمنح مملكة البحرين هذا الشرف وهذه المسؤولية.
كما أعرب الوزير عن شكره وامتنانه للبعثة الدائمة للمملكة في نيويورك برئاسة السفير جمال الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة بنيويورك، وجميع المسؤولين والمختصين في الوزارة وأعضاء البعثة على عملهم.
هذا وتلقى وزير الخارجية بهذه المناسبة تهاني رؤساء الوفود العربية الشقيقة والدول الصديقة التي شاركت في عملية التصويت، معربين عن تمنياتهم للمملكة بالنجاح والتوفيق خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن.
المصدر: RT + وسائل الإعلام البحرينية