شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن قضية مسجد السراجي نائب يكشف 3 اجراءات تشخيصية على مستوى العراق عاجل، بغداد اليوم بغداد أثار إقدام الحكومة المحلية في البصرة، على هدم مسجد السراجي ومنارته التاريخية، في منطقة أبي الخصيب جنوب المحافظة، .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قضية "مسجد السراجي".

. نائب يكشف 3 اجراءات "تشخيصية" على مستوى العراق - عاجل ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قضية "مسجد السراجي".. نائب يكشف 3 اجراءات "تشخيصية"...

بغداد اليوم - بغداد

 أثار إقدام الحكومة المحلية في البصرة، على هدم مسجد السراجي ومنارته التاريخية، في منطقة أبي الخصيب جنوب المحافظة، بذريعة توسعة الطريق المحاذي له، موجة انتقادات حادة طالت المحافظ أسعد العيداني.

وفي حديث خاص لـ "بغداد اليوم"، كشف عضو لجنة الحج والعمرة والأوقاف النيابية ياسر الحسيني، عن 3 اجراءات على مستوى العراق بعد هدم مسجد السراجي في محافظة البصرة.

دور العبادة "خارطة تاريخية"

وأوضح الحسيني أن "دور العبادة الاثرية لكل اطياف العراق هي جزء مهم من التراث الانساني الذي يجب الحفاظ عليه بكل السبل والتشديد في اجراءات الهدم والترميم وان تكون وفق اليات محددة جدا تضمن الحفاظ عليها، خاصة وانها تشكل جزءا من الخارطة التاريخية وهي سياق معتمد في كل دول العالم من ناحية الاهتمام باي موقع اثري".

3 إجراءات "تشخيصية"

وتابع: "بعد هدم جامع السراجي بالبصرة كانت هناك 3 اجراءات هي تشخيص المواقع الاثرية لدور العبادة وتوسيع دائرة وضع اليد عليها من ناحية تحديدها والتشديد بكل الاجراءات الخاصة بالترميم واخضاعها لقانون حماية التراث باعتبار هناك دائرة متخصصة بهذا الاطار لديها الكفاءة في تقديم كل السبل للحفاظ على تلك المواقع".

واشار الحسيني الى أن "حماية التراث أولوية وندعمه بقوة خاصة لما يمثله من ارث حضاري وانساني يمثل كل الاطياف العراقية".

تصريحات حكومية

وقال محافظ البصرة أسعد العيداني في تصريح من أمام المسجد إن "البعض قد يقول إن هذا الجامع تاريخي، لكن وبعد عملية الإزالة بالتنسيق مع الوقف السني، فإن هذا الجامع كان في منتصف الشارع".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مسجد السراجی بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

بغداد عاصمة ثقافية وإعلامية وسياحية من جديد

عندما تتنقل هذه المدة في شوارع بغداد وضواحيها وبين مدن العراق المختلفة وتزور مسارحها ومراكزها الثقافية والسياحية ومؤسساتها الاقتصادية تلاحظ  "انفتاحا غير مسبوق" وانتشارا كبيرا لـ "السلوكيات الليبيرالية"  والهدوء والأمان ليلا نهارا. وتشعر أن العراق بدأ فعلا يستعيد عافيته فعلا بخطى ثابتة، بعد عقود من الحروب والأزمات.

وعندما تواكب سلسلة مؤتمرات القمم الإعلامية والتنموية والتظاهرات الفنية العربية والدولية التي نظمت في بغداد ،على هامش القمة العربية والقمة العراقية المصرية الأردنية في دورتها الـ 34 والمؤتمر الإعلامي العربي الرابع، تكتشف أن الأوضاع تتغير بسرعة في "عاصمة الرشيد" وفي عمقها الجيو استراتيجي الوطني والإقليمي.

وبعد عقود من الاستبداد وحكم الحزب الواحد وسيطرة الصوت الواحد على الإعلام أصبحت المنتديات الثقافية والفكرية والسياسية الوطنية والعربية والدولية مفتوحة على مئات القنوات التلفزية والإذاعية ووسائل الإعلام الرقمية المحلية والأجنبية.

وفي الوقت الذي تستعد فيه النخب الثقافية والسياسية الى انتخابات عامة مقررة لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تكتشف أن رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني يعلن أن "الاستثمارات الأجنبية في العراق تجاوزت ال88 مليار دولار"، وأنه من المقرر أن يحقق البلد خلال الأعوام الثلاثة القادمة "قفزة استثمارية بـ 500 مليار دولار".

 عاصمة ثقافية وسياحية

وبعيدا عن أجواء "الحملات الانتخابية السابقة لأوانها" التمهيدية للاقتراع المقبل، تطل عليك عندما تتنقل في العاصمة العراقية آلاف العمارات العملاقة والتجمعات السكنية والإدارية والتجارية والسياحية والمطاعم الفخمة. بعضها بصدد الإنجاز، فيما فتح بعضها الآخر أبوابه ويستقبل الاف المواطنين والسياح  من عدة جنسيات في عام تقرر أن تكون فيهة بغداد "العاصمة العربية للسياحة" و"العاصمة العربية للثقافة" على حد ما أورده عبد الكريم حمادي رئيس شبكة الإعلام العراقية بدرجة وزير في حديث لـ "عربي21".

لعل من بين ما يوحي بانفراج واسع للأوضاع في "بلاد الرافدين"، تعاقب مسارات "المراجعات الفكرية والثقافية والأيديولوجية"، والمضي بحزم نحو "التوافق حول المشترك" و"الولاء للوطن وليس للطائفة والجهة والعشيرة" على حد تعبير رئيس هيئة الاعلام العراقية كريم حمادي في تصريحه لـ "عربي21 ".وبذلك تلوح بشائر طي مرحلة الهدم والانتقال الفعلي للبناء، رغم التعقيدات التي يمر بها البلد بسبب المضاعفات الاقتصادية والسياسية والأمنية السلبية للحروب والاضطرابات التي تشهدها المنطقة منذ أعوام، وخاصة منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة في أكتوبر 2023 وانفجار حروب وصراعات مسلحة  أثرت مباشرة في كامل المنطقة من لبنان وإيران واليمن مرورا بالأردن وسوريا ومصر والعراق.

وإذا كان رئيس الحكومة العراقية خاطب الحكومات العربية  بمناسبة قمتهم 34 في بغداد قائلا: "آن الأوان أن نبدأ من جديد"، فإن "القمة الإعلامية" التي نظمها اتحاد إذاعات الدول العربية وشبكة الإعلام العراقية بمشاركة 150 من كبار الإعلاميين العرب والدوليين كشفت وجود "إرادة عليا" لتفعيل الدور الثقافي والإعلامي والاقتصادي والسياسي الإقليمي للعراق.

مراجعات فكرية

ولعل من بين ما يوحي بانفراج واسع للأوضاع في "بلاد الرافدين"، تعاقب مسارات "المراجعات الفكرية والثقافية والأيديولوجية"، والمضي بحزم نحو "التوافق حول المشترك" و"الولاء للوطن وليس للطائفة والجهة والعشيرة" على حد تعبير رئيس هيئة الاعلام العراقية كريم حمادي في تصريحه لـ "عربي21 ".

وبدا ملفتا خلال اليومين الماضيين أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني أعلن عن " تشكيل أكبر تحالف حزبي سياسي انتخابي "استعدادا لاقتراع الخريف المقبل، رفع فيه بالخصوص شعار "العراق أولا".

وقد سألت عددا من كبار المثقفين والإعلاميين العراقيين المشاركين في "المؤتمر الإعلامي العربي الرابع" قبل أيام عن الهدف من رفع مثل هذا الشعار، بعد قمم عربية وإقليمية شهدتها بغداد . هل يعني "خيبة أمل" من سلوكيات بعض العواصم العربية التي خفضت مستوى مشاركتها في الدورة الـ 34 للقمة العربية، رغم مشاركة القيادة العراقية في أعلى مستوى في القمم الماضية  التي عقدت في بقية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية؟

 موقف من البعثيين والإسلاميين؟

وهل توحي بتزايد تأثير" التيار الوطني الانعزالي" ردا على "التيارات الوحدوية القومية البعثية العربية والإسلامية واليسارية"؟

أم يعكس شعار "العراق أولا" موقفا فكريا وسياسيا وعقائديا من الزعامات الإسلامية السنية والشيعية والكردية التي ما يزال بعضها يخوض جدلا علنيا حول عدد من "الثوابت"، وبينها مستقبل العلاقات مع طهران ودمشق وأنقرة من جهة ومع أنقرة وعواصم بلدان مجلس التعاون الخليجي والقاهرة والأردن وواشنطن من جهة ثانية؟

عندما تواكب سلسلة مؤتمرات القمم الإعلامية والتنموية والتظاهرات الفنية العربية والدولية التي نظمت في بغداد ،على هامش القمة العربية والقمة العراقية المصرية الأردنية في دورتها الـ 34 والمؤتمر الإعلامي العربي الرابع، تكتشف أن الأوضاع تتغير بسرعة في "عاصمة الرشيد" وفي عمقها الجيو استراتيجي الوطني والإقليمي .يصعب تقديم إجابة حاسمة، لكن في كل الحالات يبدو أن النخب العلمانية والإسلامية والأطراف الوطنية والوحدوية أدركت أنها تحتاج فعلا مراجعات ونقدا ذاتيا واعترافا بأخطاء الماضي ثم التفرغ لإعادة بناء بلد بدأ يشهد استقرارا وانتعاشة..

اقتنع الغالبية بالقطع مع عقود من "الحروب بالوكالة" في العراق بسبب موقعها وثرواتها ومعادنها النفيسة..

قد تأتي العملية الانتخابية القادمة بالجديد، خاصة أنها تعقد لأول مرة بعد تحسن كبير في المؤشرات المالية للدولة وارتفاع مخزونها من العملة وفي ظل انتشار الأمن والاستقرار وانتعاش السياحة الداخلية والأجنبية.

مقالات مشابهة

  • كوريـا الجنوبيـة سنواجه العراق في مدينة البصرة ونخطط لهذه المباراة بشكل طبيعي.
  • اتفاق عراقي صيني لتوسعة حقل الطوبة النفطي
  • بغداد عاصمة ثقافية وإعلامية وسياحية من جديد
  • للتعرف عليهم.. أرنولد يدعو لاعبي منتخب العراق لاجتماع في البصرة
  • العراق يطلق مشروعا متكاملا في البصرة بطموحات تنموية كبرى
  • الصين تعزز حضورها في العراق بمشروع نفطي عملاق جنوب البصرة
  • نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
  • نائب:بقاء السوداني بالمنصب خيانة بحق الوطن لأنه يريد أن يبيع قناة خور عبدالله للكويت
  • الأسئلة تهرب من القاعات.. والبصرة تعيد إنتاج مشهد الغش المؤسسي
  • اعتقال نائب رئيس جماعة ازغنغان بالناظور في قضية ارتشاء