بوتين: روسيا كانت وستبقى إحدى القوى الرياضة الرائدة في العالم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة افتتاح دورة "ألعاب المستقبل 2024" في قازان، إن روسيا كانت وستبقى إحدى القوى الرياضية الرائدة في العالم.
وأضاف بوتين في كلمته الاقتتاحية: "لقد كانت بلادنا وستظل إحدى القوى الرياضية الرائدة على هذا الكوكب، ومسقط رأس الرياضيين العظماء والانتصارات والأرقام القياسية".
وتابع أن دورة "ألعاب المسقبل هي هديتنا إلى العائلة الرياضية العالمية".
في وقت سابق أكد بوتين على ضرورة أن تكون الرياضة بعيدة عن السياسة وأن يكون هدفها جمع وتقريب الناس.
ووصل الرئيس الروسي اليوم الأربعاء إلى قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، للمشاركة مع زعماء بعض الدول الأجنبية في افتتاح دورة "ألعاب المستقبل 2024".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين قازان
إقرأ أيضاً:
استحداث اختبارًا جينيًا لتحديد أهلية اللاعبات للمشاركة في بطولات السيدات
ماجد محمد
في خطوة وُصفت بأنها الأهم منذ سنوات لحماية النزاهة الرياضية، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن استحداث اختبار جيني إلزامي للاعبات الراغبات في المشاركة ضمن فئة السيدات، بدءًا من الأول من سبتمبر المقبل.
وأوضح الاتحاد، في بيان رسمي، أن الاختبار الجديد سيُطبق على جميع البطولات العالمية الخاضعة لإشرافه، بما في ذلك بطولة العالم المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو منتصف الشهر المقبل، وتحديدًا في 13 سبتمبر.
وسيركز الاختبار على الكشف عن جين SRY، والذي يُعد مؤشرًا بيولوجيًا حاسمًا لتحديد الجنس، وفق ما أشار إليه البيان، مشيرًا إلى أن الفحص سيتم لمرة واحدة فقط في حياة اللاعبة، إما عبر مسحة من الخد أو من خلال تحليل دم، حسب ما تقتضيه الحالة.
وفي تعليق له على القرار، قال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو:”نحن ملتزمون في الاتحاد بحماية الرياضة النسائية وتعزيز نزاهتها. هذه الخطوة تأتي في سياق تطور ضروري لضمان التنافس العادل”.
ويأتي هذا القرار بعد موجة جدل أثارها أولمبياد باريس 2024، حينما حصلت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، والتايوانية لين يو تينغ، على ميداليتين ذهبيتين بعد مشاركتهما بقرار استثنائي من اللجنة الأولمبية الدولية، رغم استبعادهما في العام السابق من بطولة العالم بسبب فشلهما في اختبارات الأهلية الجنسية، التي أجراها الاتحاد الدولي للملاكمة.
الخطوة الجديدة من اتحاد ألعاب القوى تعيد تسليط الضوء على الجدل المستمر عالميًا بشأن تعريف “الجنس” في الرياضة، ومدى التوازن المطلوب بين الشمولية وحماية العدالة التنافسية.