لاشىء يفوق أحساس النجاح فى مجموع المشاعر الأنسانية أو الوطنية أو القومية !
فالنجاح على مستوى الأنسان الفرد – شىء خاص جداَ – وعلى مستوى الوطن شىء عام – وعلى المستوى القومى – عايشناه فى فترات زمنية قرأنا عنها فى التاريخ.. ولم نعاصرها – ولكن على المستوى الفردى والجماعى – نعيش هذه الشعيرة وهذا الأحساس – بمستوايات مختلفة – والأحساس بالنجاح – يأتى نتيجة تحقيق 
" SCORE " أو تحقيق نتائح طيبة سواء فى مستوى مؤسسة أو مستوى جماعة 
أو وطن !!

والنجاح وراءه إدارة ناجحة وواعية – وتعلم أدواتها –وتقدر إمكانياتها –وتتفاعل مع عناصرها - وهو ما ينقصنا فى جميع مناحى الحياة فى المحروسة !
نحن فى أشد الأحتياج لوزير ناجح – ولمحافظ ناجح – ولرئيس هيئة ناجح.

. وليس هذا من خلال تقارير- تكتب عنه سواء كانت تقارير صحفية أو أعلامية – أو حتى تقارير رقابية !!

فالنجاح يظهر على مايديره المسئول – وتظهر نتائجة فوراَ – دون مواراه –ودون إحتياج لعوامل الأظهار الحديثة !!

 


ولعل مانراه من تدهور فى الخدمات الرئيسية فى الدولة -وتسبب نوع من العار الوطنى فى كل حادثة تتصدرها  أجهزة الأعلام المحلية والعالمية – مثل غرق عبارة -وموت أكثر من 1000 مصرى -أو تصادم قطارات أو سقوط عمائر على رؤوس سكانها أو حوادث طرق –كل هذه الحوادث وتكرارها بنفس السيناريوهات – دون تغيير – دليل على أننا – أولاَ -لانتعلم من أخطائنا – ثانياَ -تولى إدارات فاشلة هذه المرافق الهامة فى حياتنا اليومية !! ولاشك بأن الأدارة الفاشلة – تمتلك من أدوات السيطرة والهيمنة – ماتجعل الأسود أبيض ( ورقيا )  - وفى التقارير ولكن – لاشىء يمكن إخفائه – أمام المصائب الكبرى والتى أيضاَ – تتأكل أخبارها وأثارها -مع الزمن ونفاجاَ مرة أخرى بنفس المصيبة – بنفس السيناريو – لأن الإدارة – كماهى -تداولت بين رئيس أو نائب الرئيس، مدير عام – ونائب المدير العام – لكن الأساس فى العملية هو صاحب القرار السياسى – فى الأستراتيجيات والرؤى التى تخدم الشعب من خلال المرفق المصاب بمرض الإدارة الفاشلة !!

وحتى لاندعوا فى مقالنا – إلى الأكتئاب وإلى مايقال عن " لسان الزعيم سعد زعلول " " مفيش فايدة " !! لأ.. فيه فايدة –وقطعاَ – هناك إدارات فى البلد ناجحة جداَ –وتدير بأحدث الأساليب العلمية فى الإدارة –وتظهر نتائجها فى ميزانيات واضحة على مستوى القطاع الخاص –والأمثلة الحمد لله كثيرة جداَ !! ويمكن الرجوع لهذه المؤسسات – فى هيئات أقتصادية محترمة – مثل سوق المال، أو هيئة الأستثمار 
أو وزارة التجارة والصناعة أو أتحاد الصناعات والغرف التجارية المصرية !

كما أن هناك هيئات وإدارات حكومية تعمل بنفس المستوى المحترم من الإدارة !! ولكن تعمل بالأسلوب الأقتصادى – أى أنها تزاول النشاط خارج اللوائح والبيرواقراطية الحكومية – رغم أنها تخضع لأجهزة الدولة الرقابية وعلى رأسها 
" الجهاز المركزى للحاسبات " ولكن العائد من تلك الهيئات والإدارات – عائد يغطى خيبة بعض الهيئات والإدارات الأخرى – فى الموازنة العامة للدولة !!


ومن ملامح هذه الهيئات – موظفيها – والأهتمام بالعنصر البشرى فيها – وأدوات التعامل مع الجمهور وسرعة تلبية الطلبات – وكذلك أداء الخدمات المطلوبة !!
إن هذه الهيئات والإدارات تتعامل على أن الجمهور هو صاحب الفضل فى وجودها !! وليس العكس.. 
فالمدير الناجح يعطى منتج صالح – سواء كان هذا المنتج سلعة أو خدمة !! ولعل الفشل الذى نجنيه فى التعليم العالى وماتحته – خضع لفشل إدارى منذ فترات طويلة – ومازال المؤشر فى أتجاة الهبوط وهذا النوع بالذات من الخدمات ( التعليم ) هوأساس تقدم الأمة وأساس رقيها !! 
ولا أمل إلا بمدير أووزير ناجح لكى يكون المنتج صالح !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

روبوت جراحي يُحدث طفرة في الرعاية الصحية بمكة .. فيديو

مكة المكرمة

أعلنت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة عن إدخال روبوت جراحي متقدم بلغت قيمته 16 مليون ريال، وذلك بهدف رفع كفاءة العمليات الجراحية وتعزيز دقتها، خصوصًا في الجراحات الدقيقة كجراحة القلب والمخ والعظام.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة الصحة لتبني أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة.

ويُتوقع أن يسهم الروبوت الجراحي الجديد بمدينة الملك عبدالله الطبية في تحسين مستوى الرعاية المقدمة للمرضى، وتقليل نسب المضاعفات، فضلًا عن اختصار مدة البقاء في المستشفى

يُذكر أن مستشفيات أخرى حققت نجاحات ملحوظة في هذا المجال؛ حيث شهد مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة إجراء عملية دقيقة لاستبدال مفصل الركبة لسيدة سبعينية باستخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي، ما أسهم في تسريع فترة التعافي وتحقيق نتائج طبية متميزة.

كما تمكّن مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة من إجراء أول عملية جراحية بالمخ باستخدام الروبوت الآلي، في إنجاز طبي يحد من مخاطر الجراحات التقليدية.

وفي إنجاز آخر، نجح المستشفى ذاته في تنفيذ أكثر من 400 عملية قلب معقدة باستخدام الروبوت، من بينها أول عملية زراعة قلب كاملة على مستوى العالم تُجرى بهذه التقنية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/F5SVVsiSNw8bLF5y.mp4

مقالات مشابهة

  • أحمد علي عبدالله صالح يهنئ الشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية (نص)
  • أحمد علي عبدالله صالح ينعى الشيخ المناضل ناجي جُمعان الجدري
  • روبوت جراحي يُحدث طفرة في الرعاية الصحية بمكة .. فيديو
  • عبدالله السعيد: أتمني أداء فريضة الحج ولكن المواعيد متعارضة مع نهائي كأس مصر
  • د.حماد عبدالله يكتب: سوء الظن من سوء السبيل !!
  • صالح الهاشمي: برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى المحلي محرك رئيس لدعم الصناعة
  • بعد استغاثته..عبدالله مصطفى يكشف استمرار تجاهل الزمالك لهم
  • د.حماد عبدالله يكتب: "مطلوب" مراكز للتميز !!
  • "الملك عبدالله" الطبية تُجري أول عملية روبوتية في جراحة الصدر
  • عضو مجلس الشورى يطلع على أنشطة الدورات الصيفية في مدينة البيضاء