أزمة في 24 ساعة.. ماذا حدث بين العراق والسويد؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أزمة في 24 ساعة ماذا حدث بين العراق والسويد؟، السويد، وقانونية الإجراءات المتخذة محليا ودوليا، وذهب أحدهما لتوقع أن يصل الأمر لقطع العلاقات الدبلوماسية، مع احتمال انضمام دول إسلامية أخرى .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أزمة في 24 ساعة.
السويد، وقانونية الإجراءات المتخذة محليا ودوليا، وذهب أحدهما لتوقع أن يصل الأمر لقطع العلاقات الدبلوماسية، مع احتمال انضمام دول إسلامية أخرى لمساندة بغداد.
24 ساعة ساخنة
• مساء الخميس، طلبت الحكومة العراقية من السفيرة السويدية مغادرة أراضيها، إلى جانب استدعاء القائم بالأعمال العراقي من سفارة بغداد في ستوكهولم "ردا على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم، والإساءة للمقدسات الإسلامية، وحرق العلم العراقي"، وفق ما جاء في بيان لمجلس الوزراء.
قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد في حال تكرار حادثة حرق القرآن الكريم على أراضيها".
• فجر الخميس، اقتحم المئات السفارة السويدية في بغداد وأضرموا النيران فيها، احتجاجا على إصدار ستوكهولم ترخيصا جديدا بحرق نسخة من القرآن.
• ردت السويد بإعلان استدعائها القائم بالأعمال العراقي في ستوكهولم، وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، في بيان شديد اللهجة إن ما حدث لسفارة بلاده "غير مقبول بتاتا"، متهما السلطات العراقية بأنها "أخفقت بشكل خطير في تحمل مسؤولياتها".
• قررت الحكومة العراقية إحالة المتسببين في حرق السفارة إلى القضاء.
• نقلت "رويترز" أن محتجين في السويد ركلوا وألحقوا أضرارا بكتاب قالوا إنه نسخة من المصحف أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، الخميس، لكنهم لم يحرقوه كما سبق أن هددوا.
"موقف سليم"
أستاذ العلاقات الدولية والدبلوماسية مهند الجنابي يصف موقف بلاده بأنه "سليم"، ويعبر عن "إجراءات دبلوماسية فعالة في معالجة المشاكل والقضايا المستفزة للعراق"، مرجعا ذلك إلى:
• كانت هناك تحذيرات سابقة من بغداد إلى ستوكهولم.
المصحف في السويد، سلوان موميكا، خاصة أنه بعدها أحرق العلم العراقي، وهو أمر مجرم في القانون العراقي، ويوجب محاكمة فاعله حامل الجنسية العراقية، لكن السويد لم تستجب.
• من المؤكد أن السويد راقبت ردود الفعل والغضب الرسمي والجماهيري، ورغم ذلك سمحت بالقيام بهذه الجريمة.
• لكل ذلك، فإن رد الفعل العراقي طبيعي وجاء ضمن الأطر الدبلوماسية، وهذا الموقف مدعوم من غالبية الشعب العراقي.
اتفاقية فيينا لعام 1961 بحماية المقرات الدبلوماسية، والاعتداء على السفارة بكل تأكيد مرفوض، وهناك قرار من محكمة الكرخ باعتقال المعتدين.
ما
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس المحكمة الاتحادية:الدستور “حرم سرقة المال العام العراقي”
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 2:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر إعلام القضاء في بيان ،الأربعاء، أن “رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم محمد عبود استقبل امس الثلاثاء السفير البريطاني عرفان صديق والوفد المرافق له في مقر المحكمة الاتحادية العليا”.وأضاف أنه “تم خلال اللقاء التطرق الى وجوب تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات بين جمهورية العراق والمملكة المتحدة ولا سيما في مجال القضاء الدستوري”.واكد رئيس المحكمة حسب البيان، بأنه رغم الصعوبات التي يمر بها العراق، الا أن دستور جمهورية العراق لعام 2005 باعتباره وثيقة الشعب العراقي والتي لا يجوز تجاوزها لأي سبب كان قد وضعت المبادئ الأساسية للبناء الديمقراطي الصحيح من أجل الوصول الى ديمقراطية الشعب وتحقيقاً لمبدأ سيادة القانون والتداول السلمي للسلطة وفقاً لما جاء في المادتين (6،5) من الدستور ولا سيما أن العراق مقبل على أجراء انتخابات عامة للدورة البرلمانية القادمة”.كما أوضح أن “مقياس نجاح الانتخابات يتوقف على نسبة المشاركة الحقيقية للشعب فيها، حيث ضمن الدستور الحقوق والحريات العامة والخاصة للشعب العراقي بما فيها حق التصويت والانتخاب والترشيح وعدم جواز المساس بتلك الحقوق الدستورية أو التأثير عليها من أي جهة ولأي سبب كان بما يؤدي الى بناء دولة مدنية قوية تقوم على أساس الهوية الوطنية وتجاوز المحاصصة الطائفية والقومية والمصلحية”.وشدد عبود على أن “الدستور اوجب الحفاظ على المال العام وعدم التجاوز عليه وفق لما جاء في المادة (27) منه باعتبار أن للمال العام حرمة وحمايته واجب على كل مواطن وعدم جواز استخدام تلك الأموال لأغراض غير مشروعة”.من جهته، أكد السفير البريطاني أن بلده حريص على التعاون مع دولة العراق في كافة المجالات بما فيها التعاون لغرض الوصول الى تلك الأهداف الدستورية من البناء الديمقراطي الصحيح والحفاظ على المال العام وسيادة القانون.