الاحتلال يكثف غاراته على رفح في اليوم الـ139 من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
سرايا - كثفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الخميس، قصفها لرفح في اليوم الـ139 من الحرب على غزة.
وقالت مصادر محلية، إن أكثر من 12 فردا من عائلة واحدة استشهدوا في ضربة جوية أصابت منزلا في المدينة في حين أعلنت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني أن عدد الشهداء في الحرب حتى الآن ارتفع إلى 29313.
وفي القدس أشار بيني جانتس عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يوم الأربعاء إلى وجود "مؤشرات أولية واعدة على إحراز تقدم" بشأن اتفاق جديد لإطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة في غزة وسط محادثات أجرتها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى هدنة مؤقتة في الحرب.
وتشير التقديرات إلى تكدس نحو 1.5 مليون شخص في رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع بالقرب من الحدود مع مصر، وقد فر معظمهم من منازلهم الواقعة شمالي المدينة من الهجوم العسكري الإسرائيلي.
وأظهرت بيانات من الأمم المتحدة ومسؤولين أن تدفق المساعدات التي تدخل غزة من مصر توقف تقريبا في الأسبوعين الماضيين وأن انهيار الأمن في القطاع فاقم صعوبات توزيع الغذاء الذي يصل إلى القطاع.
وقالت تل أبيب إنها تستعد لهجوم بري على رفح رغم المعارضة الدولية المتزايدة بما في ذلك من حليفتها القوية الولايات المتحدة بسبب المخاوف على حياة المدنيين.
وفي السياق، استشهد 3 فلسطينيين أيضا وأصيب آخرون، في غارات نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منزلين في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن طيران الاحتلال استهدف منازل في حي الجنينة ومخيم الشابورة ومنطقة المشروع في مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين.
كما دمر طيران الاحتلال مسجد الفاروق في مخيم الشابورة بمدينة رفح.
وفي وقت سابق، قالت المصادر إن طيران الاحتلال نفذ غارتين قرب بوابة صلاح الدين وخربة العدس في محافظة رفح.
كما نفذ طيران الاحتلال غارات على دير البلح وسط القطاع، بينما قصفت مدفعيته مناطق في خان يونس جنوبه.
إقرأ أيضاً : بايدن يصف بوتين بـ”المجنون” ويشتمه بألفاظ نابيةإقرأ أيضاً : وسم "الدم بالدم" يعتلي منصات التواصل .. وعملية القدس تؤكد على مفهوم العبارة إقرأ أيضاً : مقتل جندي صهيوني في إطلاق النار شرق القدس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال اليوم المدينة الصحة القطاع القدس مجلس غزة القطاع المدينة غزة مصر القطاع الاحتلال الاحتلال مدينة الاحتلال الاحتلال صلاح الاحتلال مصر المدينة مدينة مجلس الصحة اليوم بايدن القدس غزة الاحتلال صلاح بوتين القطاع طیران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن خطة ما بعد الحرب: سيطرة كاملة على غزة وهزيمة حماس وإخراجها من القطاع
أعلن نتنياهو أن إنهاء الحرب في غزة مشروط بهزيمة حماس الكاملة وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع. وطرح خطة من ثلاث مراحل لما بعد الحرب، وسط تصعيد ميداني وتعثر في مفاوضات الهدنة. اعلان
في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملامح خطته لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، مؤكدًا أن السيطرة الأمنية الكاملة على القطاع وهزيمة حماس بشكل تام هما شرطان أساسيان لوقف القتال.
وجدد نتنياهو تأكيد أهداف إسرائيل الثلاثة في هذه الحرب: القضاء على حركة حماس، استعادة جميع الرهائن، وضمان عدم تحول غزة إلى تهديد أمني مستقبلي لإسرائيل. وقال إن هذه الأهداف "غير قابلة للتجزئة" وإن إسرائيل "ماضية حتى النهاية" لتحقيقها.
وللمرة الأولى، كشف نتنياهو عن أرقام تفصيلية بشأن الرهائن، موضحًا أن إسرائيل نجحت في استعادة 197 رهينة، من بينهم 148 على قيد الحياة، بينما لا يزال هناك 20 رهينة أحياء و38 آخرون تأكدت وفاتهم. وأضاف أن حكومته "ستعيد الجميع من دون استثناء"، مشيرًا إلى انفتاحه على وقف مؤقت لإطلاق النار من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
وأعلن نتنياهو عن خطة ثلاثية المرحلة لإدارة غزة بعد الحرب، تم تنسيقها مع الولايات المتحدة، وتشمل:
- إيصال مساعدات غذائية فورية لمنع وقوع كارثة إنسانية كما قال
- إنشاء نقاط توزيع مؤمّنة تديرها شركات أمريكية وتشرف عليها القوات الإسرائيلية.
- إقامة منطقة "معقمة" كما سماها خالية من حماس في جنوب غزة لنقل المدنيين وتوزيع المساعدات فيها.
وأكد أن قطاع غزة بالكامل سيكون تحت سيطرة أمنية إسرائيلية بمجرد انتهاء العملية العسكرية، وأن حماس "ستُهزم بشكل كامل".
شروط صارمة لوقف الحربوقال نتنياهو إنه مستعد لإنهاء الحرب، لكنه ربط ذلك بجملة من الشروط "غير القابلة للتفاوض"، أبرزها:
- الإفراج الكامل عن جميع الرهائن.
- نزع سلاح حماس وإبعادها عن الحكم.
- نفي قادة الحركة من غزة.
- نزع السلاح الكامل من القطاع.
كما أشار إلى ما يُعرف بـ"خطة ترامب"، واصفًا إياها بأنها "عادلة وثورية"، ملمّحًا إلى إمكانية السماح بخروج السكان من غزة طوعًا، في تصريح قد يُثير جدلًا دوليًا حول مخاوف من التهجير القسري.
هجوم على المعارضة ودعوة للوحدةووجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات حادة للمعارضة، متهمًا إياها بـ"محاولة إسقاط الحكومة بأي ثمن"، حتى وإن كان ذلك عبر "تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي دوليًا" حسب قوله. وهاجم نتنياهو النائبَ المعارض يائير غولان على وجه الخصوص، واصفًا تصريحاته بشأن مقتل المدنيين في غزة بـ"الوحشية"، مؤكدًا أن "لا جيش أكثر أخلاقية من جيش الدفاع الإسرائيلي" وفق تعبيره.
واختتم نتنياهو مؤتمره بدعوة إلى الوحدة الوطنية، قائلاً: "سنبقى معًا حتى النهاية، حتى النصر. سنقاتل معًا، وبعون الله، سننتصر".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة