الدولار يتراجع وسط ترقب لبيانات اقتصادية في أميركا وأوروبا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تراجع الدولار، الخميس، مع ترقب المتعاملين لسلسلة من مسوح أنشطة الأعمال لقياس متانة الاقتصادات الكبرى وما قد يعنيه ذلك بالنسبة لتوقعات أسعار الفائدة حول العالم.
ومن المقرر أن تصدر القراءات الأولية لمؤشرات مديري المشتريات في الولايات المتحدة وبريطانيا ومنطقة اليورو في وقت لاحق من اليوم وستسلط المزيد من الضوء على قطاعي التصنيع والخدمات.
وزاد اليورو في التعاملات الآسيوية المبكرة 0.14 بالمئة إلى 1.0835 دولار، وكسب الجنيه الإسترليني 0.08 بالمئة إلى 1.2647 دولار.
وتراجع الدولار مقابل الين بواقع 0.04 بالمئة لكنه عاد للتداول مجددا فوق مستوى 150 ليصل في أحدث المعاملات إلى 150.23 ين.
وانخفض مؤشر الدولار 0.15 بالمئة إلى 103.81 نقطة. وخسر حتى الآن خلال الأسبوع أكثر من 0.4 بالمئة في ظل تراجعه الأخير بسبب الانخفاض العالمي في عائدات السندات في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وعزز محضر الاجتماع الأحدث للسياسة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر أمس الأربعاء التوجه الذي يرى أن المركزي الأميركي ليس في عجلة من أمره لتخفيض أسعار الفائدة.
وزاد الدولار الأسترالي 0.07 بالمئة إلى 0.65565 دولار أميركي، فيما صعد الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوى في شهر عند 0.6205 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منطقة اليورو الدولار منطقة اليورو أسواق
إقرأ أيضاً:
ترامب: تأخر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة كارثة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تأخر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة كارثة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقال ترامب:" أوروبا شهدت 10 تخفيضات في أسعار الفائدة بينما لم نشهد أي تخفيض".
وفي وقت سابق، شهدت الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية تصعيدًا دراماتيكيًا إثر خلاف علني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، نتج عنه خسارة ماسك نحو 34 مليار دولار من ثروته الشخصية في يوم واحد، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، لتكون ثاني أكبر خسارة يومية في تاريخه بعد خسارته في نوفمبر 2021 .
بدأ التوتر بين الطرفين بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب، واصفًا إياه بـ"الفضيحة المقززة" .
ورد ترامب باتهام ماسك بالسعي لحماية مصالحه المالية، مهددًا بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركاته، ما دفع ماسك للإعلان عن بدء تفكيك مركبة "دراجون" التابعة لـ SpaceX، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقًا .