مواقع التواصل تذكر بايدن بفضيحة عمرها 11 سنة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي الرئيس الأمريكي جو بايدن بفضيحة عمرها 11 سنة، بعد الإعلان أنه وقع أمرا بتعزيز الأمن السيبراني للموانئ الأمريكية يستهدف رافعات الشحن الصينية الصنع.
وفي الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر العلم الأمريكي على إحدى الرافعات في أحد الموانئ الأمريكية، لتهب الرياح وتكشف أن الرافعة من صنع شركة ZPMC الصينية.
????????????????
????فضيحة أمريكية جديدة.. قررت الإدارة الأمريكية استبدال رافعات موانئها الصينية بأخرى غير صينية، في الأخير تبين أنه تم إعادة الطلاء وطمس الكتابات الصينية، لتظهر الرياح الحقيقة. pic.twitter.com/x5iKGSImjp
لكن الفيديو الذي ظهر عبر يوتيوب على أنه يعود إلى عام 2016 والذي قيل إنه تم التقاطه خلال حفل افتتاح الرافعات الجسرية الجديدة في مدينة ميامي بولاية، في الحقيقة تم التقاطه بتاريخ 29 مارس 2013 في مدينة ميامي، بولاية فلوريدا، عندما كان باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة.
وقالت الرسالة المنتشرة على نطاق واسع إن هذا الحادث وقع خلال "حفل افتتاح الرافعات الجسرية الجديدة" في الولايات المتحدة. وهذا غير صحيح، حيث تم تسجيل الفيديو في مشروع نفق ميناء ميامي، الذي سيربط الميناء بنظام الطرق السريعة بين الولايات، قبل أن يتحدث أوباما عن خطته للبنية التحتية.
ويوم أمس الأربعاء، أعلن البيت الأبيض أن بايدن وقع مرسوما يهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني في الموانئ الأمريكية، بغية مواجهة المخاطر المرتبطة باستخدام أدوات مصنوعة في الصين.
وقال الأدميرال وقائد أنشطة الأمن السيبراني في خفر السواحل الأمريكي جون فان إن "الرافعات الصينية العملاقة تهيمن على السوق العالمية وتمثل ما يقرب من 80% من الرافعات المستخدمة في الموانئ الأمريكية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا باراك اوباما جو بايدن الموانئ الأمریکیة الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الكرنفال الأبدي للألقاب: دكتور بالخياطة وسفيرة بالجمال
#الكرنفال_الأبدي للألقاب: دكتور بالخياطة وسفيرة بالجمال
احمد ايهاب سلامة
في زمن الفوضى.. يمنح الناس القابا لانفسهم ويصنفون ذواتهم كيف وما شاؤوا .. فترى صاحبة العيون الجميلة الحسنة قد اصبحت فجأة سفيرة للنوايا الحسنة بمكرمة من منظمة غير موجودة سوى على الورق اعتبرت ذاتها تابعة للامم المتحدة في ليلة ليس فيها ضوء قمر
وترى الخياط قد اصبح في وهلة “دكتورا” بفضل جمعية لم تكمل اوراق ترخيصها بعد من وزارة التنمية الاجتماعية منحته شهادة دكتوراه فخرية، لانه خاط قميصا مجانيا لاحد مسؤوليها السيد يا غافل الك الله
مقالات ذات صلةتسمع عن اعلاميات زميلات لم تسمع بهن يوما ولم يؤدين شيئاً لمهنة الاعلام الخاربة على رؤوس اصحابها سوى التقاط صورهن اليومية في كل معرض ومهرجان وحفل وكرنفال وعزاء وطهور ومسرح ونشرها كل 5 دقائق على مواقع التواصل العجيبة
وتسمع عن إعلاميات لم يسبق أن رأيتهن خلف ميكروفون أو قرأت لهن خبرا واحداً، لكنك تجد صورهن في كل معرض وفعالية ومهرجان وحتى عزاء، يوزعن الابتسامات ويلتقطن الصور ثم ينشرنها كل خمس دقائق على مواقع التواصل الاجتماعي ليضاف إلى سيرتهن الذاتية لقب “الإعلامية القديرة” وهن لم يقدمن للإعلام سوى الفلاتر والوقوف في الصف الأول
نحن لا نعيش في زمن الألقاب.. بل نعيش في سوقها
لم تعد بحاجة لعلم أو أدب، فقط هاتف جيد كاميرا نظيفة وقليل من المجاملات لتصبح دكتورا وسفيرا أو إعلاميا دون جملة مفيدة أو زر متقن
المجد اليوم يوزع بشهادات تسلم في المطاعم لمن حضر لا لمن يستحق وفي هذا الكرنفال الأبدي من صفق صفق له ومن حضر صار وجها وطنيا.