مصر وسوريا.. أول وحدة عربية في التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
على الرغم من مرور 64 عاما، على أول وحدة عربية في التاريخ الحديث، لا تزال الجمهورية العربية المتحدة، حلما عربيا لم يكتمل، بسبب تربص الخونة والفاسدين.
وفي مثل هذا اليوم في 22 فبراير 1958 أعلن قيام الجمهورية العربية المتحدة والتى تضمنت الوحدة بين (مصر - سوريا)، بوثيقة رسمية تم توقيعها من قبل الرئيس المصري جمال عبد الناصر والرئيس السوري شكرى القوتلى.
وفي عام 1960 تم توحيد البرلمان، وتم ألغاء الوزارات الإقليمية، وتم جمعها في وزارت موحدة في القاهرة.
وفي 28 سبتمبر 1961، تم انهاء الوحدة بانقلاب عسكرى في دمشق، وأعلنت سوريا عن اسمها الجديد «الجمهورية العربية السورية».
واحتفظت مصر باسم «الجمهورية العربية المتحدة» حتى عام 1971 عندما سميت باسمها الحالى « جمهورية مصر العربية».
مزايا الوحدة بين مصر وسورياتعددت الانجازات الاقتصادية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، في زمن الوحدة بين مصر وسوريا وكان على رأس تلك المزايا الناجحة.
1- مشروع سد الفرات وهو يوازي مشروع السد العالى.
2- حماية سوريا من تهديدات الأحلاف التي كانت تتربص بها.
أسباب فشل الوحدة العربية بين مصر وسورياوفي 28 سبتمبر 1961، أعلنت مجموعة من الضباط السوريين الناقمين على الجمهورية العربية المتحدة وعلى النتائج التي آلت إليها الوحدة إلى افتعال انقلاب عسكري على الجمهورية المتحدة.
ورفض الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التفاوض معهم، وفي النهاية أعلنوا الانفصال وقيام الجمهورية العربية السورية، وتوجد عدة أسباب أدت في النهاية إلى الانفصال، وفيما يأتي أهمها:
1- اتباع سياسة فردية.
2- تأميم البنوك الخاصة، والمعامل الخاصة، والشركات الصناعية الكبرى.
3-عدم وجود تواصل حقيقي وترابط بري على الأرض.
اقرأ أيضاًقارئ أول بيان في حرب أكتوبر: 67 كانت عدوانًا مفاجئًا على مصر وسوريا والأردن
بعد انتصار مصر على «مؤامرة الأطراف».. «المسكوت عنه» في خروج المساعدات المصرية إلى تركيا وسوريا عبر ميناء العريش!
سر تواصل مصر مع تركيا وسوريا قبل إرسال المساعدات.. مفكر استراتيجي يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوحدة العربية مصر وسوريا الجمهوریة العربیة المتحدة جمال عبد الناصر مصر وسوریا
إقرأ أيضاً:
فولر يرفض الحديث عن «نكسة كبيرة» لألمانيا!
فرانكفورت (د ب أ)
قدم رودي فولر، المدير الرياضي للمنتخب الألماني لكرة القدم، دعمه للمدرب يوليان ناجلسمان، في أعقاب الانتقادات التي وجهت له، عقب هزيمة الماكينات بهدفين مقابل هدف أمام البرتغال في نصف نهائي دوري أمم أوروبا.
وتلقى ناجلسمان انتقادات بسبب نهجه الفني وتبديلاته في المباراة أمام البرتغال الأربعاء الماضي في ميونيخ، حيث تقدمت ألمانيا بهدف، لكن البرتغال ردت بهدفين، لتحصد الفوز وبطاقة العبور للنهائي القاري، بعدما أجرى ثلاثة تبديلات.
وقال فولر لبوابة «ران»، أن الأمر نفسه يتكرر في كرة القدم.
وأضاف «عندما تفوز يكون كل شيء رائعاً، ويهنئك الجميع، ولكن إذا خسرت، خاصة عندما تكون التوقعات عالية للغاية، وخاصة وأنت تلعب على أرضك، فبكل تأكيد يتم يطرح الكثير من التساؤلات والنقد، هذا جزء من العمل».
وأضاف فولر أن ناجلسمان وجهازه الفني حافظوا على نشوة الفوز بعد «يورو 2024»، وأن الفريق أظهر في المباريات الأخيرة ضد هولندا وإيطاليا وفرنسا «ما نحن قادرون عليه على أعلى مستوى».
وأشار ناجلسمان إلى أن لقب دوري أمم أوروبا كان الهدف، لرفع الروح المعنوية قبل كأس العالم العام المقبل، لكن عوضاً عن ذلك سيلعب منتخب ألمانيا على المركز الثالث الأحد ضد فرنسا، لكن فولر رفض الحديث عن نكسة كبيرة.
وأوضح فولر «هذه الأمور تحدث، يجب ألا ننسى المنافسين الذين لعبنا ضدهم، الفرق الأربعة الأولى في أوروبا تشارك في هذه البطولة، كنا جميعاً نعرف أن الأمر سيكون صعباً».
وختم بالقول «بالطبع كنا نتمنى لو كان مستوانا أفضل بعض الشيء، وكذلك يوليان ناجلسمان، لكن هذا لا يعني شيئا على الإطلاق».