رئيس الجامعة المصرية اليابانية يشارك في المؤتمر الإقليمي لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شارك الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، في المؤتمر الإقليمي الثالث عشر لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي عقدته جمعية الإمارات للملكية الفكرية في إمارة دبي، بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” ووزارة الاقتصاد وهيئة الجمارك والعديد من المعنيين بموضوع الملكية الفكرية، وذلك خلال الفترة من 20-21 فبراير الجاري تحت عنوان "الكشف عن القدرات المستقبلية".
ترأس الدكتور عمرو عدلى الجلسة الثالثة للمؤتمر والتي جاءت بعنوان "هل جرائم الملكية الفكرية تعد جريمة منظمة؟ حيث أكد على أهمية مكافحة جرائم الملكية الفكرية باعتبارها جريمة منظمة في ضوء البعد الدولي لهذه الجريمة والتي أضحت تشكل تهديداً كبيراً للمبدعين والمبتكرين من جانب، بالإضافة إلى الإضرار ببضائع المستهلكين، بل وصحتهم من جانب آخر، إذا تم استخدام البضائع المقلدة والمغشوشة في مجال الصناعات الغذائية وكذلك الأدوية والأجهزة الطبية.
وأشار الى دور الجامعة في تعزيز البحث العلمي ودعم الابتكار والإبداع في تطوير الصناعة وتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي.
كما شارك في المؤتمر الدكتور عادل عبدالعزيز السن مدير مركز الآداب الحرة والثقافة بالجامعة حيث ترأس الجلسة الأولى للمؤتمر بعنوان (تحليل البيانات: كيفية التعامل مع البيانات) والتي ناقشت أهمية الاستفادة من تحليل البيانات الكبيرة في التعرف على مؤشرات انتهاكات الملكية الفكرية وكيفية مكافحة الغش التجاري والبضائع المقلدة ووضع حلول واستراتيجيات جديدة لمواجهة تلك الانتهاكات.
ومن جهة أخرى شارك الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة، المصرية اليابانية و الدكتور عادل السن، في الاجتماع التحضيري الأول الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية، للتجهيز للمؤتمر العربي الثالث للملكية الفكرية تحت عنوان "الملكية الفكرية وتحديات الذكاء الاصطناعي" بالتعاون مع جمعية الإمارات للملكية الفكرية، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وثلاث جامعات من المملكة المغربية، والمقرر عقده خلال شهر أكتوبر القادم.
وشارك بالاجتماع الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، واللواء الدكتور عبدالقدوس العبيدلي رئيس جمعية الإمارات للملكية الفكرية، وأعضاء اللجنة التنظيمية بجمعية الإمارات للملكية الفكرية حيث تم بحث دور الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا فى دعم المؤتمر بالخبرات اللازمة من كوادرها الاكاديمية المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعم المؤتمر بما يسهم في تعزيز نجاحاته على غرار النسختين الأولى والثانية، كما تم الاتفاق على ان يتم الإعلان عن المؤتمر على المواقع الالكترونية لكافة الجهات المتعاونة فور الانتهاء من الكتيب التعريفي في مطلع شهر أبريل 2024.
IMG-20240222-WA0113 IMG-20240222-WA0114المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجى الابتكار والابداع الازدهار الاقتصادي الاوسط وشمال افريقيا الجامعة المصرية الجامعة المصرية اليابانية الجامعة المصریة الیابانیة الإمارات للملکیة الفکریة الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
شاركت الصحفية والباحثة في الشأن الإفريقي راندا خالد، ومسؤولة وحدة الشؤون الإفريقية ببوابة الوفد، في أعمال المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي المنعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ألقت كلمة رسمية أكدت فيها دعمها الكامل لمسار التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي في إريتريا.
وشددت خلال كلمتها على أهمية توحيد جهود القوى الوطنية الإريترية والعمل المشترك لتحقيق دولة حديثة قائمة على مبادئ الحرية والعدالة وسيادة القانون، مؤكدة أن هذه المبادئ تمثل الأساس الحقيقي لأي عملية إصلاحية أو انتقال ديمقراطي ناجح.
في مستهل كلمتها، عبّرت راندا خالد عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني البارز، الذي يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين أبناء الجاليات الإريترية والقوى السياسية الوطنية، موضحة أن انعقاد المؤتمر في ستوكهولم يعكس إرادة قوية لدى الشعب الإريتري وحرصه على تعزيز العمل الوطني المشترك في مرحلة دقيقة تتطلب التضافر للتغلب على التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة الدولة بكفاءة وفاعلية.
واستعرضت خالد، محطة تاريخية محورية في مسار النضال الإريتري، مشيرة إلى انطلاق شرارة الكفاح المسلح من القاهرة عام 1960، وتأسيس جبهة التحرير الإريترية، معتبرة أن تلك المرحلة شكلت نقطة تحول أساسية في تاريخ التحرر الوطني.
وأكدت أن هذه المرحلة التاريخية رسخت روابط متينة بين الشعبين المصري والإريتري، قائمة على التضامن والدعم المشترك واحترام الحقوق الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الروابط تشكل قاعدة صلبة لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وأكدت راندا خالد، أن أي عملية انتقال ديمقراطي ناجحة تعتمد بشكل رئيسي على الحوار الوطني وتوحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية، معتبرة أن مشاركة أبناء الجاليات الإريترية في المؤتمر تعكس التزامهم ومساهمتهم الفاعلة في صياغة مستقبل بلادهم.
وأشادت بالدور الكبير للجاليات الإريترية في الخارج وحرصهم على المشاركة في صنع القرار والمساهمة في دعم مسار التغيير الديمقراطي.
كما شددت على أن دعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو الديمقراطية والتنمية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو التزام إنساني وأخلاقي، مشيرة إلى أن التجارب الديمقراطية الناجحة لا يمكن أن تقوم دون رؤية واضحة وعمل جماعي يراعي خصوصية المجتمعات ويضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبار.
وأكدت أن الحوار الشفاف والبناء، والالتزام بالمسؤولية الوطنية، والشفافية في اتخاذ القرارات، كلها عناصر أساسية لنجاح أي عملية سياسية وتحقيق طموحات الشعوب.
وفي ختام كلمتها، أعربت راندا خالد عن أملها بأن تسفر مداولات المؤتمر في ستوكهولم عن خطوات عملية ورؤى واضحة تعزز مشروع التغيير الديمقراطي وتدعم الاستقرار في إريتريا، مؤكدة على أهمية استمرار الجهود الوطنية والإقليمية لدعم هذا المسار.
واعتبرت أن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت الحاسم وفي هذا المكان الدولي يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إرادة الشعب الإريتري في المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرارًا، وأن مثل هذه اللقاءات تعد منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار في المنطقة.
ويأتي المؤتمر في ظل حراك واسع داخل الجاليات والقوى الوطنية الإريترية، مما يجعل المشاركة الدولية والإقليمية في استوكهولم ذات أهمية كبيرة لدعم مسار التحول الديمقراطي وضمان تحقيق تطلعات الشعب الإريتري نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.