بن غفير يدعو لزيارة الحواجز العسكرية في طرق الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس 22 فبراير 2024، لوضع المزيد من الحواجز العسكرية وإغلاق طرق في الضفة الغربية، مكررًا موقفه باعتبار أن "حرية الحياة" للمستوطنين الإسرائيليين "تعلو" على حرية التنقل للفلسطينيين.
كلام بن غفير جاء في منشور على حسابه في "تلغرام"، في معرض تعليقه على عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس ، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة، إضاقة إلى مقتل 3 فلسطينيين بدعوى تنفيذ العملية.
وقال بن غفير: "مر عام وأنا أصرخ في كل مرحلة بأن حرية الحياة لمواطني إسرائيل (المستوطنين بالضفة الغربية)، تعلو على حرية التنقل لسكان السلطة الفلسطينية (الفلسطينيين)".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى وضع مزيد من الحواجز وإغلاق الطرق في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وعلينا أن نغيّر تصوّرنا".
وكانت تصريحات مشابهة لبن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، أدّت في الماضي إلى انتقادات دولية.
من جهة ثانية، جدّد بن غفير تمسكه بتسليح الإسرائيليين (المدنيين).
وكانت الشرطة الإسرائيلية أشارت في بيان، إلى أن مستوطنين إسرائيليين أطلقوا النار على 2 من منفذي عملية إطلاق النار، اليوم الخميس.
وحول ذلك قال بن غفير: "تم هذا الصباح منع وقوع هجوم أكبر بسبب وجود رجال شرطة ومدنيين يحملون أسلحة في مكان الهجوم، ولولا تلك الأسلحة لكان الإرهابيون واصلوا عملياتهم القاتلة دون عوائق"، وفق تعبيره.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي بقيادة فرنسا والسعودية للاعتراف بدولة فلسطين وإسرائيل تهدد بضم الضفة الغربية
تستعدّ عدة دول أوروبية، على رأسها فرنسا وبلجيكا، للاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر دولي يُعقد في نيويورك بين 17 و20 حزيران/يونيو المقبل. اعلان
ستترأس المؤتمر كل من فرنسا والمملكة العربية السعودية، حيث تعملان على وضع تدابير ملموسة تمكّن من قيام دولة فلسطينية.
ونقلت قناة "فرانس إنفو" الفرنسية عن مصدر دبلوماسي مطلع على التحضيرات قوله إن التدابير التي سيُعلن عنها في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة "لا رجعة فيها".
وتشارك 15 دولة في صياغة هذه التدابير، التي تشمل ملفات تتعلق بأمن إسرائيل والفلسطينيين، والجدوى الاقتصادية، وإعادة إعمار غزة.
وكانت تل أبيب قد حذرت من أن اعتراف باريس والدول الأوروبية بدولة فلسطين سيدفعها إلى الرد بإجراءات "أحادية الجانب"، كما عبّر وزير خارجيتها جدعون ساعر.
ومع ذلك، تبدو فرنسا واثقة من خطوتها. إذ أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده تهدف إلى "ضم أكبر عدد ممكن من الدول التي يمكن أن تعترف بدولة فلسطين، إلى جانب الدول المستعدة للتطبيع مع إسرائيل". وفي رد على تصريحات ساعر، قال بارو إنه لا يمكن لأحد أن يملي على فرنسا مواقفها.
Relatedنتنياهو لماكرون: "نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا للإرهاب الإيراني"رغم التصعيد في غزة.. وزراء 6 دول أوروبية يؤكدون دعمهم الثابت لحل الدولتين نتنياهو يُهاجم ماكرون ويتهمه بالانحياز إلى حركة حماسماكرون: فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران المقبلوقبل أسبوع من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستجتمع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني في باريس.
ومنذ أن أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نيسان/أبريل الماضي عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تصاعدت التصريحات الإسرائيلية التي تحاول ثنيه عن ذلك.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، ماكرون بـ"الانحياز مجددًا إلى حركة حماس"، وذلك بعد انتقد الأخير القيود التي تفرضها إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال نتنياهو في منشور عبر منصة "إكس": "بدلًا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية الإسلامية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب".
وقد نقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن مصدر خاص قوله إن إسرائيل قد ترد، في حال اعترفت فرنسا بدولة فلسطين، "عبر ضم الضفة الغربية".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة