وزير الخارجية الفرنسي يَحلّ بالمغرب هذا الأسبوع.. فهل يُكتب فصلٌ جديدٌ من العلاقات الثنائية بين الرباط وباريس؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
من المرتقب أن يحل "ستيفان سيجورني"، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، في زيارة رسمية، بالمغرب هذا الأسبوع، يوم الأحد المقبل 25 فبراير الجاري.
ومن المقرر، وفق ما أوردته "أفريكا أنتلجنس"، أن يلتقي "سيجورني" بنظيره المغربي "ناصر بوريطة"، من أجل تعزيز العلاقات بين الرباط وباريس ومناقشة مختلف القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
هذا ويسعى "سيجورني" إلى العمل شخصيا من أجل التقارب الفرنسي المغربي؛ إذ أعرب، في وقت سابق خلال مقابلة مع الصحيفة اليومية "غرب فرنسا" يوم السبت 10 فبراير الجاري، عن عزمه على إثراء وتنشيط العلاقات الثنائية، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الفرنسية "إيمانويل ماكرون".
هذا وأكد المسؤول المذكور أن فرنسا والمغرب حافظتا على علاقات دبلوماسية واقتصادية وثقافية وثيقة منذ فترة طويلة؛ إذ لا تهدف زيارته إلى إعادة تأكيد هذه العلاقات فحسب، بل تروم أيضا استكشاف سبل جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
ومن المتوقع، أيضا، أن يكون موقف فرنسا بشأن القضايا الحساسة، مثل ملف الصحراء المغربية ومبادرة "الحكم الذاتي" التي اعتمدها المغرب منذ سنة 2007 لحل هذا النزاع المفتعل لعقود من الزمن، (موقف باريس) موضوعا للنقاش.
فهل يُكتب فصل جديد من العلاقات الثنائية بين الرباط وباريس، سِمته التعاون المشترك في مختلف المجالات والقطاعات، يطوي صفحة الخلاف ويتجاوز تداعيات "الأزمة الصامتة" التي خيمت على البلدين لمدة طويلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سفير المملكة لدى الفلبين يستقبل سفير الكويت ويبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين فيصل بن إبراهيم الغامدي، في مكتبه بالسفارة، سفير دولة الكويت لدى جمهورية الفلبين مشاري بن يوسف النيباري.
وجرى خلال اللقاء بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
إستقبل سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين الأستاذ/ فيصل بن إبراهيم الغامدي، في مكتبه بالسفارة، سعادة سفير دولة الكويت لدى جمهورية الفلبين الأستاذ/ مشاري بن يوسف النيباري.
وجرى خلال اللقاء بحث المواضيع ذات الإهتمام المشترك، واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين… pic.twitter.com/wQ4wJDN8kW