مد عمل لجان تسيير الأعمال لـ4 غرف سياحية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قرر أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، استمرار لجان تسيير أعمال 4 غرف سياحية من أصل 5 غرف، وهم غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، والفنادق السياحية، و السلع والعاديات السياحية، وغرفة سياحة الغوص والرياضات البحرية.
جاء القرار الذي نشرته جريدة الوقائع المصرية، اليوم الخميس 22 فبراير 2024، فيما يخص صدور قرار وزير السياحة والآثار بشآن مد تسيير لجان أعمال 4 غرف سياحية لمدة شهرين يوم 31 يناير الماضي.
ونصت القرارات المنشورة اليوم، على استمرار عمل لجان تسيير أعمال تلك الغرف في استكمال أعمالها اعتباراً من اليوم التالي لانتهاء مدتها المحددة بقرارات وزارية سابقة، لمدة شهرين أو لحين إجراء انتخابات لتشكيل مجلس إدارة جديد، على أن تنشر تلك القرارات في جريدة الوقائع المصرية، ويعمل بها من تاريخ نشرها وعلى الجهات المختصة تنفيذها.
جدير بالذكر أنه يتم حاليا الإعداد لتنظيم انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية واتحادها، وتحديد مواعيدها خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، وذلك بعد بدء العمل باللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الغرف السياحية.
اقرأ أيضاًالبورصة تعتمد تعديل الأوراق المالية المسموح بمزاولة الأنشطة المتخصصة عليها
«السياحة والآثار»: الانتهاء من 25 ألف غرفة فندقية بنهاية 2024
البنك المركزي: ارتفاع الإيرادات السياحية لـ2.99 مليار دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة والآثار الغرف السياحية قطاع السياحة القطاع السياحي أحمد عيسى وزير السياحة والآثار الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع السياحة المصرية غرفة المنشآت والمطاعم السياحية غرفة الفنادق السياحية قطاع السياحي المصري
إقرأ أيضاً:
غرفة السياحة: علماء الأزهر يحذرون من الحج غير النظامي
في إطار الحملة التوعوية التي أطلقتها مؤخرا غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالتنسق التام مع وزارة السياحة للتأكيد على أهمية الالتزام بالإجراءات الرسمية عند أداء مناسك الحج، تجدد الغرفة تحذيرها من خطورة الحج غير النظامي، وتشدد على ضرورة الحصول على تأشيرة رسمية للحج من الجهات المختصة، والسفر من خلال الجهات الثلاث المخول لها تنظيم الحج بمصر " السياحة والداخلية والتضامن " حفاظًا على أرواح المواطنين وتجنبًا لأي ضرر قد يتعرضون له.
وفي هذا السياق، حذر مجموعة من كبار علماء الأزهر الشريف، من مخاطر السفر للحج بطريق غير شرعي.
قال الدكتور رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة» البقرة: 195، وقول النبي ﷺ: لا ضرر ولا ضرار " ، مؤكدًا أن الجهات المنظمة للحج هدفها الأول هو سلامة الحاج وراحته، لا التضييق عليه.
وشدد على أن السفر للحج بطرق غير مشروعة يخالف الشرع ويعرض النفس للخطر، وقال: «ليس معنى أنك لا تستطيع الحج بطريقة شرعية أن الله لم يكتب لك الأجر، بل إن الأجر يُكتب بالنية، كما قال النبي ﷺ: إنما الأعمال بالنيات».
وفي هذا السياق، رد الدكتور أشرف الفيل، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال يقول: هل يلزم وأنا ذاهب للحج إلى الله أن أحصل على إذن من السلطات البشرية؟، حيث أجاب: نعم.. لابد من الحصول على تأشيرة حج صحيحة من السلطات المختصة التي تقوم على توفير وتجهيز المكان الآمن للحاج وتوفر له الرعاية الصحية اللازمة والموقع الذي يقيم فيه، مشددا على أن حفظ النفس مقدم على حفظ الدين ولا يعقل أن مكان يتسع لمائة فرد يقيم فيه ألف فرد، ولذلك فإن الإجابة القاطعة هى أنه لا حج بدون تأشيرة حج سليمة مائة بالمائة.
بدوره قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن من رحمة الله عز وجل بعباده أن جعل فريضة الحج لمن استطاع إليه سبيلاً، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» آل عمران: 97.
وشدد الدكتور تمام على أن عدم الحصول على تصريح حج واللجوء إلى طرق غير شرعية يعرض النفس للمخاطر، داعيًا الجمهور إلى الالتزام بالوسائل الرسمية، قائلًا: ربنا سبحانه وتعالى يقول: «وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ» – البقرة: 195، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا ضرر ولا ضرار.
وتؤكد غرفة شركات السياحة أن الجهات المعنية تسخّر كل إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير أفضل الظروف لأداء المناسك بأمان وسكينة، في إطار من التنظيم والاحترام الكامل للأنظمة المعتمدة من المملكة العربية السعودية.
حفظ الله حجاج بيت الله الحرام، وكتب السلامة للجميع.