65.2 ألف زيارة تفتيشية على المؤسسات الغذائية بدبي خلال 2023
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
كشفت بلدية دبي أن عدد المنتجات الغذائية المُسجلة حتى نهاية العام الماضي 2023، وصل لأكثر من 1.5 مليون منتج، إضافةً إلى 217,642 طلب تسجيل وتقييم للمنتجات الغذائية على مستوى الإمارة، كما أصدرت 99,567 شهادة تصدير صحية للأغذية، لتعكس هذه الأرقام جهود البلدية في تعزيز مرونة قطاع الأغذية في الإمارة، وضمان تمتع السكان بمنتجات سليمة وآمنة غذائياً وصحياً، وبأرقى المواصفات العالمية المعتمدة.
وطبقت البلدية معايير متكاملة في الرقابة على سلامة الأغذية، سواء الواردة من الخارج أو الموجودة داخل الأسواق، حيث وصل عدد الزيارات التفتيشية التي نفذتها على المؤسسات الغذائية خلال العام الماضي إلى 65,230 زيارة على إجمالي المؤسسات المسجلة والبالغ عددها 26,612 مؤسسة.
الصورةكما وصل إجمالي وزن الشحنات الغذائية التي فتشتها البلدية إلى 7 ملايين و367 ألفاً و163 طناً، شملت أكثر من مليونين و272 ألفاً و400 صنف غذائي، كما بلغ عدد الشحنات الغذائية المُفتشة أكثر من 363,553 ألف شحنة غذائية، ونحو 533,790 حاوية أغذية.
الصورةوأكد سلطان الطاهر، مدير إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي، أن تطوير القطاع الغذائي في الإمارة ودعمه وتوفير التسهيلات اللازمة لنموه وتعزيز فرص الاستثمار فيه من أولويات بلدية دبي، وضمن خططها الرامية لبناء منظومة غذائية مستدامة، وضمان توفير سلاسل إمداد غذائية ومرنة لجميع السلع، بما يدعم تحقيق مستهدفات استراتيجية الأمن الغذائي بدبي.
وقال: «حقق القطاع الغذائي خلال العام الماضي أرقاماً لافتة تعكس مكانة دبي وموقعها كمركز تجاري عالمي، وتؤكد مرونة الأنظمة والقوانين التي عززت من قوة القطاع وزادت نسب النمو والتطور وفرص الاستثمار فيه».
وأشار إلى أن بلدية دبي تعمل على ضمان توفير الحماية والوقاية الاستباقية لأفراد المجتمع من المخاطر الغذائية، عبر جهودها في الرقابة المستمرة على كافة المؤسسات والفعاليات العاملة بقطاع الأغذية طوال أيام السنة، ومتابعة مدى الامتثال والالتزام لمعايير ومقاييس الجودة المعتمدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
ابو رغيف يبحث مع مختصين واقع الاعلام العراقي وتأثير التحول الرقمي والمنصات الجديدة
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
المستقلة/-في بيئة حوارية حرة ومنسجمة لتبادل الرؤى حول واقع الإعلام العراقي والتحديات الجوهرية التي تواجهه وضمن نهج الانفتاح المؤسسي وتعزيز التواصل البنّاء ,عقد الرئيس التنفيذي لهيأة الإعلام والاتصالات، نوفل أبو رغيف، اليوم سلسلة لقاءات مع عدد من الصحفيين والإعلاميين البارزين والنخب الاكاديمية المتخصصة في الإعلام والاتصال.
تناول اللقاء عدد من المحاور، تضمنت تحديث التشريعات واللوائح التنظيمية بما يواكب التحولات الرقمية، ويحفظ التوازن بين التنظيم المسؤول وصون الحريات الإعلامية المكفولة دستورياً وعلى تعزيز أدبيات المهنة، والارتقاء بمعايير الأداء الإعلامي لضمان المصداقية والحياد، ومناقشة تأثير التحول الرقمي والمنصات الجديدة في صناعة الإعلام.
وبحث الحضور ايضا دور المؤسسات الأكاديمية في رفد القطاع بكفاءات مؤهلة، وإنتاج أبحاث علمية تواكب المتغيرات، مع استعراض التحديات الاقتصادية التي تواجه المؤسسات الإعلامية، والحاجة لإنتاج آليات دعم تضمن استمراريتها واستقلالها.
من جانبه أكد أبو رغيف، أن الهيأة تنظر باهتمام إلى ما طُرح من رؤى ومقترحات، وتعمل على توظيفها ضمن خططها التطويرية، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن إصلاح القطاع الإعلامي يتطلب شراكة استراتيجية بين المؤسسات التنظيمية والنخب المهنية والفكرية العاملة فيه.
وشهد اللقاء حضور كل من د. هاشم حسن، العميد السابق لكلية الإعلام في جامعة بغداد، و د. علاء حطاب، رئيس مؤسسة (خطى) والصحفي زيد الحلي، و الاعلامي وديع نادر، والفنان محمود أبو العباس، والفنان جلال كامل، والفنان محمد هاشم، و د.طه جزاع ونخبة من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية والفنية المعروفة في البلاد.