بوابة الوفد:
2025-06-25@12:13:33 GMT

هل تناول المكسرات قد يكون ضارًا؟.. طبيبة تجيب

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

حذرت طبيبة غدد صماء من إن المكسرات قد لا تكون مفيدة لجميع الناس على سبيل المثال، قد يكون الجسم عرضة للإصابة بحساسية الجوز بسبب الوراثة.

فوائد السمك في الوقاية من السرطان متى تكون المكسرات ضارة؟

ووفقًا لما ذكره موقع Gazeta.Ru ، أكدت الطبيبة أن الاستهلاك غير المنضبط للمكسرات غير مرغوب فيه أيضًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، لأن ذلك قد يسبب ثقلًا وعدم راحة في البطن، والانتفاخ، وزيادة تكوين الغازات وحتى ضعف الأمعاء.

كما أوضحت الطبيبة أن المكسرات من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية وتحتوي على الكثير من الدهون، وفي المتوسط، يحتوي 100 جرام من المكسرات على حوالي 650 سعرة حرارية، أي ما يقرب من ثلث السعرات الحرارية اليومية للشخص العادي.

بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يتم بيع المكسرات مع معالجة إضافية، مغلفة أو مغطاة بالشوكولاتة، مما قد يسبب تقلبات مفاجئة في مستويات السكر في الدم أو ارتفاع ضغط الدم وأكدت الخبيرة أن حفنة من المكسرات فقط في اليوم – 30 جرامًا – تعتبر هي القاعدة. إذا لاحظت الاعتدال، فإن تناول المكسرات يصبح دعما جيدا لنظام القلب والأوعية الدموية. 

وقالت إن مثل هذه العادة تقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب، وتعتبر المكسرات ذات قيمة كمصدر للبروتين عالي الجودة؛ أنها تحتوي على الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون A و E، والعناصر النزرة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك.

وتناول المكسرات له تأثير إيجابي على النظام الهرموني، وبشكل عام، له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة الواضحة، ويقلل من مستويات التوتر، وهو أمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من ضغوط بدنية وفكرية عالية، وكذلك الأشخاص في سن البلوغ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المكسرات الجوز الوراثة مشاكل في الجهاز الهضمي أمراض القلب التاجية مضادات الأكسدة

إقرأ أيضاً:

لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟

كشفت دراسة جديدة عما يحدث في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي عندما لا يحصلون على قسط كاف من النوم، وأظهرت أن القشرة المخّية (cerebral cortex) لدى المصابين بالصداع النصفي تستجيب للألم بشكل مختلف عن غيرهم عندما لا يحصلون على نوم جيد.

والقشرة المخّية تتكون من تجمع معقد من الخلايا العصبية المترابطة بإحكام، والتي تغطي الجزء الخارجي الأبعد من الدماغ.

وأجرى الدراسة باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة سيفاليجيا (Cephalalgia) في مارس/آذار الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يتميز الصداع النصفي بصداع نابض، وتحسس من الضوء، وقيء، وغثيان، وزيادة الحساسية للصوت، ويعد الصداع النصفي السبب الرئيسي للإعاقة عن ممارسة الأنشطة اليومية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاما.

يقول بيتر مو أوملاند، الطبيب وزميل ما بعد الدكتوراه في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "هذه سنوات مهمة في حياة المرء عندما يتعلق الأمر بالدراسة والتعليم العالي والمهنة. يشكل الصداع النصفي عبئا كبيرا على الفرد والمجتمع."

ويضيف "من المعروف أن النوم يمكن أن يخفف من الصداع النصفي، ويمكن أن تبدأ نوبات الصداع النصفي أثناء النوم أو بعده، ويقول العديد من المصابين بالصداع النصفي إن اضطراب النوم هو ما يحفز النوبات".

ويعاني مرضى الصداع النصفي من انخفاض جودة النوم، وزيادة التعب أثناء النهار، واضطرابات النوم مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من الصداع. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط الأرق بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي.

التضحية بالنوم

ضحى المشاركون في الاختبار بالكثير لمساعدة الباحثين على إيجاد إجابات للسؤال، خلال دراستين خضع 140 شخصا لاختبارات النوم، وخضعوا لفحوصات لأدمغتهم. تعدّ هذه الفحوصات قياسات سريعة وآمنة لما يحدث في الدماغ.

إعلان

قسّم المشاركون في الدراسة إلى مجموعتين، إحداهما مصابة بالصداع النصفي، والأخرى من أفراد أصحاء.

فحص المشاركون مرتين في أيام مختلفة، فحصوا جميعا بعد ليلتين من النوم الطبيعي، وبعد ليلتين من قلة النوم. كما طلب من جميع المشاركين كتابة مذكرات عن نومهم، بالإضافة إلى استخدام جهاز إلكتروني لتسجيل النوم.

خلال الفحص الفعلي، ارتدى المشاركون قبعة مزودة بأقطاب كهربائية لتخطيط كهربية الدماغ. استخدمت أقطاب تخطيط كهربية الدماغ لقياس نشاط الدماغ أثناء نوعين من تحفيز الألم، أحدهما بالليزر والآخر بالتحفيز الكهربائي. بهذه الطريقة، تمكّن الباحثون من قياس نشاط الدماغ ودراسة كيفية تعامله مع إشارات الألم بعد قلة النوم.

يقول أوملاند "لم يكن أيٌّ من هذا خطيرا، ولكنه كان مزعجا بشكل واضح، الآليات التي يفترض أن تخفف الألم لا تعمل تماما كما هو الحال لدى غير المصابين بالصداع النصفي، لا يخفّ الألم بقدر ما يخفّض لدى الأصحاء".

مقالات مشابهة

  • كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟
  • تناول الفلفل الألوان يوميًا .. سر الصحة والشباب في خضار واحد
  • خضار الصيف .. 10 فوائد تحصل عليها عند تناول البامية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشاي الأخضر لمدة أسبوعين؟
  • لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟
  • مقتل طبيبة داخل مستشفى المجلد بغرب كردفان إثر قصف للجيش السوداني
  • إطلاق النسخة الـ5 من مبادرة السبت البنفسجي
  • نادي سالزبورغ : ‏تحية لجماهير النصر و الأهلي الذين يدعموننا اليوم
  • أبرزها تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.. فوائد مذهلة لأحد أنواع المكسرات