صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@20:50:13 GMT

Dune 2.. «ملحمة» سينمائية في صحراء ليوا

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سراء عبد العزيز تُطلق «مدرسة الفيلم» ياس مارينا.. «أفلام تحت أضواء النجوم»

يعود المخرج دينيس فيلنوف لاستكمال أحداث الملحمة السينمائية «كثيب» في الجزء الثاني الذي تم تصويره في صحراء ليوا بأبوظبي، بعد الجزء الأول الذي عُرض عام 2021، وحقق نجاحاً كبيراً، حاصداً 6 جوائز أوسكار.


يشارك في بطولة الفيلم كل من تيموثي شالامي، زيندايا، ريبيكا فيرجسون، جوش برولين، أوستن باتلر، فلورنس بوغ، ديف باتيستا، كريستوفر والكن، ليا سيدوكس، سهيلة يعقوب، ستيلان سكار سجارد، شارلوت رامبلينج وخافيير باردم، من تأليف فرانك هيربرت وجون سباهتس، وتم عرضه الافتتاحي الأول في منطقة الشرق الأوسط يوم 18 فبراير الجاري.

كلاسيكيات الخيال
«كثيب» مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه للروائي الأميركي الشهير فرانك هربرت، الذي كتبها عام 1965، وأصبحت من كلاسيكيات روايات الخيال العلمي. وهو من إنتاج شركتَي «وارنر برذرز» و«ليجنداري بيكتشرز»، وبدعم من «هيئة الإعلام الإبداعي – أبوظبي»، و«لجنة أبوظبي للأفلام»، حيث استفاد طاقم عمله من الدعم الذي قدمته «لجنة أبوظبي للأفلام» من خلال «برنامج الحوافز» الذي يتضمن حسماً بنسبة 30% على تكاليف الإنتاجات الفنية. ووفرت «إبيك فيلمز» خدمات الإنتاج، عبر الدعم اللوجستي الذي تضمن توفير المركبات، وبناء الخيام وغرف الأزياء والمقاصف وأماكن تخزين معدات الإنتاج.

رحلة أسطورية
يأتي «كثيب 2»، استكمالاً لأحداث الجزء الأول، حول قصة «بول أترايدس» الذي جسده تيموثي شالامي، وهو شاب موهوب وُلد ليواجه مصيره الغامض، فاضطر للسفر إلى «أراكيس»، الكوكب الأخطر في الكون لضمان مستقبل عائلته وشعبه. تثور القوى الخبيثة والطامعة في صراع على أثمن مورد متوفر حصراً في هذا الكوكب، وهو عبارة عن سلعة تطلق العنان لأعظم إمكانات البشر، ليكون البقاء فقط لأولئك الذين يستطيعون التغلب على خوفهم.
يبدأ الجزء الثاني من الفيلم الذي يمزج بين الدراما والأكشن والخيال العلمي، من حيث توقف الجزء الأول، ليستكمل الأحداث المشوقة، حيث يواصل «بول أترايدس» الرحلة الأسطورية والمغامرة الملحمية، ويتحد مع «تشاني» التي تلعب دورها الممثلة زيندايا وقبيلة «الفريمن»، للانتقام من المتآمرين الذين دمروا عائلته.

20 موقعاً 
شهدت عملية تصوير الفيلم تفاصيل استخدام المناظر الصحراوية في أبوظبي، كموقع تصوير للكوكب الرملي الشهير «أراكيس»، حيث تؤدي الكثبان دوراً أساسياً، لتكون المحاكاة الطبيعية لـ«أراكيس». وقد صورت مشاهد الجزء الثاني من الفيلم في أكثر من 20 موقعاً في صحراء ليوا خلال شتاء 2022، واستعان صنّاع الفيلم بفريق من 300 كادر في الإمارات، و250 طاقماً دولياً، و500 شخص إضافي، خلال التصوير الذي استمر 27 يوماً.

مستقبل مخيف
تتصاعد الأحداث، حيث يخوض «أترايدس» اختباراً صعباً من قبيلة «الفريمن»، ليكون واحداً منهم، إذ عليه أن يمتطي الدودة الرملية ويستطع التحكم بها، وبالفعل استطاع فعل ذلك مع أكبر دودة رملية، حتى اعتقد أفراد قبيلة «الفريمن» أنه «المؤدب» الذي يتنبأ بالمستقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأفلام السينمائية السينما صحراء ليوا ليوا

إقرأ أيضاً:

ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر

في فعاليات إعلامية تعكس تطلعات الدولة الليبية نحو صياغة خطاب وطني جديد، انطلقت يوم الخميس فعاليات "منتدى طرابلس للاتصال الحكومي"، ضمن النسخة الخامسة من "أيام طرابلس الإعلامية". وحملت كلمة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، رسائل محورية ركزت على الاستقرار المؤسسي وإعادة رسم الصورة الذهنية لليبيا في الداخل والخارج.

وانطلقت الفعاليات بعرض بصري مبهر على شاشات متطورة تغطي القاعة من جميع الاتجاهات بشكل دائري مستخدمة تقنيات تصوير متطورة ، قدم فيديو يصاحبه استعراضاً فنياً يرصد تطور الإعلام من الحمام الزاجل إلى الذكاء الاصطناعي، ثم عرض لنماذج ليبية ناجحة في فقرة "أنا ليبي"، تحدثت خلالها د. نسرين أبو ليفة الفائزة بمسابقة "اقرأ"، وعُرض فيلم تسجيلي عن تاريخ ليبيا في مقاومة الاستعمار العثماني مروراً بالاحتلال الإيطالي ووصولاً إلى معركة البنيان للقضاء على تنظيم "داعش".

 الرؤية الوطنية والتطوير

استهل اللافي كلمته بالتأكيد على أن "أيام طرابلس الإعلامية" ليست مجرد احتفالية دورية، بل هي "إصرار جماعي على رؤية 'ليبيا بعيون متفائلة'". وأوضح الوزير أن المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق الكوادر الإعلامية والاتصالية اليوم هي تقديم الصورة الحقيقية للبلاد، مشيراً إلى أن تحديات المرحلة الماضية خلقت "صورة مشوشة" لدى البعض، حتى بين الإعلاميين أنفسهم، وهو ما يتطلب جهداً منظماً لتصحيح المسار وإبراز ملامح البناء والاستقرار.

ولم تغب الرؤية التطويرية عن كلمة اللافي، حيث أعلن عن خطوات عملية لدعم قطاع الإعلام الرقمي والسينمائي. وتحت شعار "بنيان أقوى واتصال أوثق"، شدد على أن الاتصال الحكومي الفعال هو الجسر الذي يربط بين تطلعات المواطن وبرامج الحكومة.

شراكات إقليمية وحوارات مباشرة

وعلى هامش الملتقى، وقّعت ليبيا ومصر بروتوكول تعاون يجمع بين مركز الاتصال الحكومي الليبي والشركة المتحدة للإنتاج السينمائي المصرية، في خطوة لتعزيز التعاون الإنتاجي بين البلدين. كما شهد الملتقى مشاركة مسؤولين إعلاميين عرب بارزين، بينهم وزيرا إعلام الجزائر وسوريا، الذين شددوا على ضرورة وضع استراتيجية إعلامية عربية موحدة لخدمة القضايا المصيرية للمنطقة.

وفي هذا السياق، شهد المنتدى فقرة تفاعلية استثنائية بعنوان "الرئيس يجيب"، شارك فيها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، حيث أجاب مباشرة على أسئلة المواطنين، في خطوة اعتبرها اللافي تجسيداً للشفافية وتكريساً لثقافة الاتصال المباشر. وأدار الحلقة الختامية من هذه الفقرة الإعلامي المصري محمود سعد، موجهاً أسئلة لرئيس الوزراء مطروحة من الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

توحيد الخطاب وفلسطين المركزية 

وفي كلمة رئيسية، أوضح السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الإعلام، أن الركائز الأساسية للبعد الإستراتيجي العربي ترتكز على ترسيخ مركزية القضية الفلسطينية والوضع القانوني للقدس المحتلة، ومحاربة الإرهاب بنشر ثقافة التسامح، والنهوض بـ "الإعلام التنموي" تماشياً مع الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، وتشجيع الابتكار والتفاعل مع التحولات الرقمية العالمية.

معارض وورش عمل

وعلى الهامش، افتُتح "معرض ليبيا للإعلام" بمشاركة منصات وشركات تقنية محلية وعربية ودولية، عُرضت خلاله أحدث أدوات الإنتاج الرقمي وتقنيات صناعة المحتوى. وشارك في ورش العمل إعلاميون مصريون بارزون من بينهم مني الشاذلي، وسمير عمر، وباسم يوسف، ووريهام عياد.

وعلى صعيد العلاقات الخارجية، رحب اللافي بالحضور العربي والتمثيل الوزاري رفيع المستوى، مؤكداً أن طرابلس استعادت دورها كحاضنة للحوار الإعلامي العربي والدولي. وأشار إلى أن التعاون مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الحكومة لتطوير الخطاب الإعلامي الرسمي والارتقاء به ليكون شريكاً في عملية التنمية السياسية والاقتصادية.

واختتم اللافي كلمته بالتأكيد على أن "بناء المؤسسات الإعلامية القوية هو جزء لا يتجزأ من بناء الدولة"، داعياً الإعلاميين إلى تبني خطاب يجمع ولا يفرق، ويسلط الضوء على قصص النجاح الليبية لتعزيز ثقة المجتمع في مستقبله.

وفي حدث ثقافي بارز ضمن الفعاليات، سيُقام الافتتاح الرسمي للمتحف الوطني الليبي بـ "قصر السرايا الحمراء" اليوم الجمعة، بعد عملية شاملة لتجميع واسترجاع مقتنيات تاريخية وقطع أثرية نادرة، وتجهيزه بأحدث التقنيات التفاعلية الموجودة في كبرى متاحف العالم، حفاظاً على الذاكرة الوطنية والموروث الثقافي والأثري الليبي.

 

مقالات مشابهة

  • نوح شناب يكشف كواليس تصوير الجزء الأول من Stranger Things بلقطات حصرية
  • 20 ميدالية لنادي أبوظبي للرياضات المائية
  • ختام مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم بنخل
  • استياء راسل كرو من الجزء الثاني لـ Gladiator رغم نجاحه التجاري
  • أبوظبي للزراعة تنظم سوق المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في ليوا الدولي
  • ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر
  • «أبوظبي للدفاع المدني» تعزز إجراءات الوقاية والسلامة في «ليوا الدولي»
  • بتروجت يخطف الفوز القاتل من دجلة في ملحمة الوقت الضائع
  • «أدنوك للتوزيع» و«أبوظبي الأول» و«ماستركارد» يطلقون بطاقة ائتمانية للوقود والتنقل
  • «تحدي باها أبوظبي».. تجربة فريدة في «كثبان ليوا»