ليلة من أغاني الزمن الجميل مع فرقة الموسيقى العربية للتراث .. الأحد
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تقيم دار الاوبرا برئاسة د. لمياء زايد حفلا غنائيًا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلى مع باقة من أغاني وموسيقى زمن الفن الجميل.
موعد حفل فرقة الموسيقى العربية للتراثيقام الحفل فى الثامنة مساء الاحد 25 فبراير على مسرح معهد الموسيقى العربية.
يتضمن البرنامج مجموعة مختارة من اعمال الموسيقى العربية فى زمن الفن الجميل التي وضعها كبار الملحنين منها ادينى ميعاد لـ فريد الاطرش، ماتحبنيش بالشكل ده لـ بليغ حمدى ، يا قلبى خبى - لأه لـ محمد الموجى ، الصبح بدرى لـ عزت الجاهلى ، امتى الزمان لـ محمد عبد الوهاب ، وحياتك ياحبيبى لـ سيد مكاوى وغيرها .
يذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء تراث الطرب وتقديم الأشكال والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة مثل الموشح ، القصيدة ، الدور ، الطقطوقة ، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوى الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي ، قدمت أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام 2004 وتوالى بعدها نشاطها الفني وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرقة الموسيقى العربية للتراث أغاني الزمن الجميل
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تقدم رفرفة ضمن عروض التجارب النوعية على مسرح الأنفوشي
قدم العرض المسرحي "رفرفة"، على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، ضمن عروض الموسم الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، والمقدمة بالمجان بفرع ثقافة الإسكندرية، في إطار برامج وزارة الثقافة.
العرض تجربة نوعية لقصر ثقافة الأنفوشي، تأليف إيهاب جابر، فكرة وإخراج أكرم نجيب، ويناقش قضية الصراع من أجل السيطرة على الموارد باعتبارها المفتاح الحقيقي للسيادة والسلطة.
بطولة وليد صلاح، ومحمود جمال، إعداد موسيقى محمد ابراهيم، إضاءة أحمد طارق، ديكور محمد المأموني، تنفيذ ديكور سيد صابر، ملابس رامي عادل، ماسكات وماكياج د. أحمد بركات، فيديو مابينج حسن جمال، كيروجراف محمد صلاح، مخرج مساعد محمود جريو، ومخرج منفذ عبد الرحمن جريو.
أوضح المخرج أكرم نجيب أن العرض يوضح كيف يمكن أن تتحكم الموارد في مصير الأفراد بالمجتمع، وكيف يسعى البعض دائما للسيطرة حتى لو كان ذلك بالقوة، وذلك من خلال "قانون الغاب"، الذي يسيطر فيه القوي على الضعيف.
وأضاف أن ذلك يتضح من خلال أحداث العرض التي تدور في زمن زادت فيه أعداد البشر وقلت الموارد، ليقرر مجلس الشرفاء الذي يدير شئون العالم، اختراع مادة لتحول المهمشين من البشر إلى موارد على شكل خراف ليتغذى عليها الصفوة، كي تتكافئ الموارد مع أعداد البشر، ولكنهم يكتشفون عند إجراء التجربة، تحول الأشخاص إلى طيور تحمل صفات الشخص، فيقرروا استكمال التجارب من أجل الوصول إلى النتيجة المرجوة.
وأشار د. أحمد بركات، مصمم الماكياج والماسكات، إلى أن تصميم الماسكات الخاصة بشخصية كل من الغراب والببغاء، جاء وفق مواصفات دقيقة تتماشى مع طبيعة الشخصيات، لضمان ظهورها بشكل طبيعي ومتناسق على خشبة المسرح.
وأوضح أنه استخدم خامات متنوعة في التصنيع، من بينها الإسفنج، القماش، الريش الملون، الشعر، والبورو، بهدف تحقيق تنوع بصري يتناسب مع كل شخصية.
وأضاف أن تصميم الماسك جاء خفيف الوزن، حتى لا يعيق حركة الممثل أو يؤثر على رؤيته أثناء الأداء، كما تم تنفيذه ليغطي من أعلى الرأس وحتى أسفل العين، بما يسمح بظهور تعبيرات وجه الممثل بوضوح، مما يعزز التفاعل مع الجمهور.
أما عن عملية التنفيذ، قال: تمت على مراحل متعددة، لضمان الدقة والجودة في كل قطعة، وإبراز تفاصيل تحوّل الإنسان إلى طائر بعد حقنه بالاختراع من أجل السيطرة عليه ووضعه داخل القفص.
وفي ختام حديثه، أعرب عن سعادته بالمشاركة في تلك التجربة المسرحية التي وصفها بالممتعة، مشيرا إلى أنها تعد من أبرز التحديات الإبداعية التي واجهها على خشبة المسرح.
قدم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وشهد حضور لجنة التحكيم المكونة من: المخرج المسرحي أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا حداد، الناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي.
العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، ومن خلال فرع ثقافة الإسكندرية، بإدارة د. منال يمني.
ويعد مشروع "التجارب النوعية" أحد أشكال الإنتاج المسرحي التي تتيحها هيئة قصور الثقافة سنويا لشباب المبدعين، وتشمل تقديم أعمال مسرحية تعتمد على الابتكار والتجديد من خلال تجارب في الفضاءات المفتوحة أو الأثرية وغيرها من الأماكن، لإثراء المشهد المسرحي ودفعه نحو آفاق جديدة.