عباس يطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسياسات القتل والاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية.
وأكد عباس في تصريحات نقلتها وكالة وفا على ضرورة إدخال كميات أكبر من المواد الإغاثية الغذائية والطبية إلى القطاع المنكوب والسماح للهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمة الأونروا وجميع المنظمات الدولية المعنية بالإغاثة القيام بدورها دون إعاقة وضرورة الوصول وتقديم المساعدات لجميع المناطق بما فيها شمال قطاع غزة.
وحمل الرئيس الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تفشي الأمراض والأوبئة والمجاعة في القطاع بسبب منعه إدخال المواد الإغاثية الغذائية والطبية معرباً عن رفضه مخطط الاحتلال تهجير الشعب الفلسطيني بشكل قاطع، ومشدداً على ضرورة عودة النازحين إلى مناطق سكناهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة
الثورة نت /..
أكدت النائبة في البرلمان الأوروبي، لين بويلان، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.
وطالبت بويلان، وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، بضرورة وقف الدعم العسكري للكيان الإسرائيلي وتمكين الأمم المتحدة من أداء مهامها الإنسانية في القطاع.
وقالت إن “الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الادعاء بالحياد، في الوقت الذي يواصل فيه دعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا، بينما تُرتكب جرائم جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
واعتبرت أن هذا الدعم يضع أوروبا في موقع “المتواطئ في الجرائم الجارية”.
وأضافت بويلان أن التجويع يُستخدم كأداة حرب ضد السكان في غزة، مشيرة إلى أن “منع دخول الغذاء والدواء والماء للقطاع المحاصر يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
وأكدت النائبة الأوروبية أهمية وقف توريد الأسلحة للعدو الإسرائيلي، مؤكدة أن “إسرائيل تختبر أسلحتها على الفلسطينيين، وتستخدم نتائج تلك التجارب في الترويج لها عالميًا، في انتهاك صارخ للأخلاق والقانون”.
ودعت إلى وقف “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي آلية أنشأتها بعض الدول الغربية لتنسيق المساعدات خارج إطار الأمم المتحدة، مؤكدة أنها “تعوق العمل الإنساني الحقيقي، وتخدم أجندات سياسية تهدف لتبييض جرائم الحرب”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات داخل أروقة الاتحاد الأوروبي حيال الموقف من جريمة الإبادة التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.